Friday, 2 January 2015

2 ways to seek ILM - Sh.ubayd حفظه الله


يقول السائل : من المعروف أنَّ طلب العلم هو ثَنِي الرُّكب في حِلَق العلم .

سؤالي : هل هناك حرجٌ إذا قرأ طالب العلم المبتدئ 
شروحات الكتب وخصوصًا المفرَّغ منها مثل السُّنة 
للإمام أحمد بشرح الشيخ ربيع أم أنَّ هناك خوفًا على
الطالب خصوصًا أنه لم يتأصل بعد ، وهل يجب عليه 
أن يقرأ هذه الكتب على يد المشايخ لكَيْ يَسْلَمَ 
من الخطأ ؟

الجواب:
أقول طلب العلم له طريقان :

أحدهما : ثَنِي الرُّكب أمام أهل العلم الفقهاء الذين عندهم 

قَدْرٌ من العلم ، يستطيعون أن يعلِّموا فيه الناس ما فَقِهوه
من دين الله - عزَّ وجل - هذه الطريق هي الأصل
تلقَّى الصحابة - رضي الله عنهم - بها عن النبي -
صلَّى الله عليه وسلَّم - 
القرآن والسُّنة ، وتلقَّى عنهم التابعون وهكذا.

الطريقة الثانية : طريقة القراءة والمطالعة الذاتية فهذه
لا تصلح للمبتدئ وقديمًا قالوا: 
( من كان شيخُهُ كتابه فخطؤه أكثر من صوابِه ) 
فإذا أراد أن يتأصَّل فليقرأ هذه الكتب التي ذكرتها أو غيرها على المشايخ ، فإذا زَكُّوا أنَّه مُستفيد وأنَّه قد فَهِم وتأصَّل عليهم فلا مانع أن يطالع مطالعه ذاتية، والحاصل أنَّ المطالعة الذاتية إذا استقَلَّت بنفسها أو اعتمد المرء عليها يكون خطؤه أكثر من صوابه.

أمَّا إذا كان قد تأصَّل قبلها أو قَرَأَ ما اتَّفق لهُ من الكتب التي ذكرت وغيرها على مشايخ، وأَخَذَ أصول العلم الشرعي عنهم فلا بأس، يُطالع ما شاء. نعم

رابط الصوتية من هنا!
الملفات المرفقة
نوع الملفأسم الملفحجم الملفعدد المشاهدات
نوع الملف: mp3المعروف أنَّ طلب العلم هو ثَنِي الرُّكب.mp3‏516.5 كيلوبايت14
رد مع اقتباس





http://albaidha.net/vb/showthread.php?t=55759

1.   السؤال:
أحسن الله إليكم يقول السائل: هل يجوز لمن طلب العلم عن شيخٍ ما عن طريق الكتب والأشرطة أن يقول له شيخنا ويكون شيخًا له؟

الجواب:
الانتساب إلى المَشْيَخَة لا بأس، لكن أنا أُنَبِّه إلى أنَّ تحصيل العلم له طريقان:

·
الطريقُ الأولى: طريقة المشافهة والمُجَالسة؛ وهي التَّلقي عن العالم مباشرة؛ الجلوس بين يَدَيْه، وتَعَلُّم منه العلم والسَّمت الحَسَن والتَّربية الحَسَنة، هذه الطريقة المُثْلَى والعُلْيَا، وهذه طريقة الصحابة في أَخْذِهم عن نبيهم - صلَّى الله عليه وسلَّم- من كانوا معه في المدينة، ومن يفدوا عليه من غيرهم يأخذون العلم مباشرة عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم- ويُعَلِّمون قومهم، وكذلك التابعون مع الصحابة؛ يأخذون عن الصحابة لاسيما الأكابر، وكذلك أتباع التابعين إلى اليوم، هذه المَشْيَخَة الصَّحيحة والمَشْيَخَة العُلْيَا.

·
الثانية: طريق التَّلقي عن طريق الكتب أو الأشرطة هذه لا بأس تُفيد؛ لكن ليس فيها مثل ما في الطريقة الأولى، وهذه لا يُنصَحُ بها كُلُّ أحد، يُنْصَح بها العاجز لبعد الشُّقة والمرأة؛ فإنها لا تستطيع أن تجلس إلى العالم حتى وإن كانت في بلدته، ما كُل النِّساء يستطعن، وبعضهن تستطيع حينًا وتنقطع آخر، وبعضهن لا تقدر؛ فهؤلاء يُفيدون، لكن يُنصحون أيضًا بأن لا يخوضون في المسائل الخلافية العويصة، يَكِلُونها إلى أهل العلم، ومن كان مُدَرِّسًا ومُعَلِّمًا أو إمام مسجد يُلْقِي في حَيِّهِ أو قريته فإِنَّا نوصيه بخدمتهم وهو أنه يَتَلَقَّى أسئلتهم التي يقدر على إجابتها فيجيب في حينه، والتي فيها اختلاف ومحل نظر يخدمهم بتوصيلها إلى أهل العلم، وأخذ الجواب عنهم، فهذه خدمة جَيِّدة من عَوْنِ المُسْلِم للمُسْلِم. نعم.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
الملفات المرفقة الملفات المرفقة
o        نوع الملف: mp3 q&a_sh_ubayd_1435-07-30_6.mp3 (4.13 ميجابايت, 150 مشاهدات)
2.    


 http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=51015

No comments:

Post a Comment