عبادَ الله، أمةَ محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - القرآنُ حياتكم، القرآن لحمكم، القرآن دمائكم، القرآن عَصَبُكم، القرآن عِرضكم، القرآن دنياكم والقرآن آخرتكم. القرآن العظيم سبب عِزِّكم، القرآن العظيم سبب رِفعتكم.
عباد الله، القرآن العظيم لو جعلتموه خلفكم، كنتم في ذِلة وفي مَسْكَنَة لأنه حَبْلُ اللهِ، ï´؟و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ï´¾] آل عمران:103[. فحبلُ اللهِ دينُه وقرآنُه المجيد، في أظهر أقوال المفسرين.
عارٌ - وأيُّ عار- أن تتقن الإنكليزية على وجهها كأنما قد تعلمتَها على أهلها ومن وُلِدوا راضعين لحروفها وآدابها، عارٌ عليك أن تتقن لغة ولغتين وثلاث لغات من لغات الأعاجم، ولا تستطيع أن تُقِيم لغتك العربية في جملة واحدة يَفْهَمُ منك الفَاهِمُ بياناً ويَسْمَعُ منك الفصيح بلاغةً.
عارٌ عليك عارٌ عليك أن تَدَعَ سبب عزَّتك وتتمسك بأسباب ذِلَّتك. عارٌ عليك، فهذا لا يدل إلا علىفسولةالرأي، ولا يدل إلا على طمس البصيرة.
عارٌ عليك أن يكون كتاب الله جلَّ وعلا عندك في بيتك وبين يديك قد علاه الغبارُ.
عارٌ عليك أن لا تُقبلَ على كتاب الله إلا إذا أصابتك المصيبة، وإلا إذا لُوِيَ منك خلف الظَهْرِ الذراعُ.
عارٌ عليك ألا تعود إلى الله إلا إذا مرضْتَ فعجزْتَ.
عارٌ عليك أن لا تلتفت إلى نعمة الله عليك.
عارٌ عليك أن تجعل القرآن خلفك ظِهرياً، ثم لا تنظر فيه مُصبحاً وممسياً.
عارٌ عليك أن لا تكون فاقها لسورة قصيرة في كتاب الله جلَّ وعلا.
عارٌ عليك أن لا يقوم لسانك بكلام ربك جلَّ وعلا.
عباد الله، ينبغي علينا أن نفيق وينبغي علينا أن نكون عاقلين. ينبغي علينا أن نكون واعين، لأننا إذا لم نحرص على صالحنا نحن، فلن يحرص على صالحنا أعداؤُنا. وإذا لم نَحْمِ أعراضنا نحن، فإنه لا يُنتظر من أعدائنا أن يصونوا أعراضنا. وإذا لم ندافع عن ديننا نحن، فإن الله جلَّ وعلا لن يُنزل نُصرةً من السماء إلا إذا استَبْدَلَنَا وأذهبنا ظاهراً وباطناً، ï´؟وإنْ تتولوا يَسْتَبْدِلْ قوماً غيرَكم ثمَّ لا يكونوا أمثالكم ï´¾]محمد:38[
إلى متى ضياعكم، إلى متى خنوعكم، إلى متى ذُلكم، إلى متى قعودكم، إلى متى رُقودكم، إلى متى هذا السُّباتُ عبادَ الله، والقرآن المجيد يقرع آذان القلوب في الصباح وفي المساء، وما من مجيب. والنبي يشكوكم إلى ربهï´؟وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراًï´¾]سورة الفرقان:30. [
تفقهوا في كتاب الله، ولا تدعوا يوماً يَمُرُّ من غير أن تنظروا في القرآن العظيم.
عباد الله، القرآن العظيم لو جعلتموه خلفكم، كنتم في ذِلة وفي مَسْكَنَة لأنه حَبْلُ اللهِ، ï´؟و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ï´¾] آل عمران:103[. فحبلُ اللهِ دينُه وقرآنُه المجيد، في أظهر أقوال المفسرين.
عارٌ - وأيُّ عار- أن تتقن الإنكليزية على وجهها كأنما قد تعلمتَها على أهلها ومن وُلِدوا راضعين لحروفها وآدابها، عارٌ عليك أن تتقن لغة ولغتين وثلاث لغات من لغات الأعاجم، ولا تستطيع أن تُقِيم لغتك العربية في جملة واحدة يَفْهَمُ منك الفَاهِمُ بياناً ويَسْمَعُ منك الفصيح بلاغةً.
عارٌ عليك عارٌ عليك أن تَدَعَ سبب عزَّتك وتتمسك بأسباب ذِلَّتك. عارٌ عليك، فهذا لا يدل إلا علىفسولةالرأي، ولا يدل إلا على طمس البصيرة.
عارٌ عليك أن يكون كتاب الله جلَّ وعلا عندك في بيتك وبين يديك قد علاه الغبارُ.
عارٌ عليك أن لا تُقبلَ على كتاب الله إلا إذا أصابتك المصيبة، وإلا إذا لُوِيَ منك خلف الظَهْرِ الذراعُ.
عارٌ عليك ألا تعود إلى الله إلا إذا مرضْتَ فعجزْتَ.
عارٌ عليك أن لا تلتفت إلى نعمة الله عليك.
عارٌ عليك أن تجعل القرآن خلفك ظِهرياً، ثم لا تنظر فيه مُصبحاً وممسياً.
عارٌ عليك أن لا تكون فاقها لسورة قصيرة في كتاب الله جلَّ وعلا.
عارٌ عليك أن لا يقوم لسانك بكلام ربك جلَّ وعلا.
عباد الله، ينبغي علينا أن نفيق وينبغي علينا أن نكون عاقلين. ينبغي علينا أن نكون واعين، لأننا إذا لم نحرص على صالحنا نحن، فلن يحرص على صالحنا أعداؤُنا. وإذا لم نَحْمِ أعراضنا نحن، فإنه لا يُنتظر من أعدائنا أن يصونوا أعراضنا. وإذا لم ندافع عن ديننا نحن، فإن الله جلَّ وعلا لن يُنزل نُصرةً من السماء إلا إذا استَبْدَلَنَا وأذهبنا ظاهراً وباطناً، ï´؟وإنْ تتولوا يَسْتَبْدِلْ قوماً غيرَكم ثمَّ لا يكونوا أمثالكم ï´¾]محمد:38[
إلى متى ضياعكم، إلى متى خنوعكم، إلى متى ذُلكم، إلى متى قعودكم، إلى متى رُقودكم، إلى متى هذا السُّباتُ عبادَ الله، والقرآن المجيد يقرع آذان القلوب في الصباح وفي المساء، وما من مجيب. والنبي يشكوكم إلى ربهï´؟وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراًï´¾]سورة الفرقان:30. [
تفقهوا في كتاب الله، ولا تدعوا يوماً يَمُرُّ من غير أن تنظروا في القرآن العظيم.
http://albaidha.net/vb/showthread.php?t=52829
http://www.alwaraqat.net/showthread.php?12432-%CA%E4%C8%ED%E5-%C5%E1%EC-%D2%E1%C9-%E1%D3%C7%E4-%E1%E1%D4%ED%CE-%E3%CD%E3%CF-%D1%D3%E1%C7%E4
تنبيه إلى زلة لسان للشيخ محمد رسلان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.
وبعد
فأحب أن أنبه إلى مقطعٍ صوتي لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله استمعت إليه قبل سنوات وهو من خطبةٍ يحث الشيخ فيها المسلمين على الإهتمام بالقرآن الكريم ونعم مانصح به حفظه الله ولكنه أخطأ في وصفه القرآن بقوله:
عباد الله أمة محمد ﷺ
القرآن حياتكم
القرآن لحمكم
القرآن دماؤكم
القرآن عصبكم
القرآن عرضكم
القرآن دنياكم
والقرآن آخرتكم
(( أقول :ومعلومٌ في عقيدة أهل السنة والجماعة( العقيدة السلفية) أن القرآن كلام الله غير مخلوق وأنه صفةٌ من صفاته
فلا يوصف بما وصفه به الشيخ كما تقدم )).
وقد كنت عرضت هذا الكلام على فضيلة الوالد الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله عند زيارتي له العام الماضي فقال :الشيخ رسلان سلفي ولكن هذا الكلام خطأ ولايجوز .
http://www.alwaraqat.net/showthread.php?12432-%CA%E4%C8%ED%E5-%C5%E1%EC-%D2%E1%C9-%E1%D3%C7%E4-%E1%E1%D4%ED%CE-%E3%CD%E3%CF-%D1%D3%E1%C7%E4
No comments:
Post a Comment