Sunday, 9 August 2015

Tasweer is Haram

والتّصوير في الإسلام حرام إلّا لحاجة ماسّة كالصّور الّتي تقدّم في معاملات رسميّة ونحوها، والدّليل على تحريم التّصوير

قوله صلّى الله عليه وسلّم: ( أشدّ النّاس عذابا يوم القيامة الّذين يضاهئون بخلق الله ) [ متّفق عليه ]،

وعن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ( كلّ مصوّر في النّار يجعل الله له بكلّ صورة صوّرها نفس يعذّب بها في جهنّم ) [ متّفق عليه ]،

وقال صلّى الله عليه وسلّم: ( إنّ البيت الّذي فيه الصّور لا تدخله الملائكة ) [ متّفق عليه ]،

وقال صلّى الله عليه وسلّم: ( قاتل الله قوما يصوّرون ما لا يخلقون ) [ رواه الطّيالسيّ ]،

و ( استأذن جبريل عليه السّلام على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال صلّى الله عليه وسلّم: ادخل.

فقال: كيف أدخل وفي بيتك ستر فيه تصاوير فإمّا أن تقطع رؤوسها، أو تجعل بساطا يوطأ، فإنّا معشر الملائكة لا ندخل بيتا فيه تصاوير ) [ رواه النّسائيّ ].

وقد جرّ التّصوير شرّا كثيرا على الأديان والأخلاق والأعراض، فبادر أخي المسلم إلى تطهير بيتك وهاتفك ومناسباتك من الصّور والتّصوير امتثالا لما مرّ بك من الوعيد في شأن الصّور والمصوّرين.

No comments:

Post a Comment