Thursday 27 August 2015

An excellent RADD on the Haddadi hajurites

فاتقوا الله إخواني المسلمين، ((فإن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم)) كما قال ابن سيرين رحمه الله.
ولا تجعلوا المسائل الخلافية محل للطعن والهمز واللمز والسخرية، ويلاك في عرض العالم بسببها، التي هي محط اجتهاد، ويدور فيها كلام العالم بين الأجر والأجرين، كما قيل: كل مجتهد مأجور، أخرج البخاري ومسلم عَنْ أَبِي قَيْسٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ)).
وعلماء أهل السنة لا يتعمدون الخطأ في اجتهادهم، فإذا أخطأو فالله يغفر لهم، إن شاء الله تعالى. 
قال شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه ((رفع الملام عن الأئمة الأعلام)): ((فيجب على المسلمين - بعد موالاة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم - موالاة المؤمنين كما نطق به القرآن. خصوصا العلماء الذين هم ورثة الأنبياء الذين جعلهم الله بمنزلة النجوم يهتدى بهم في ظلمات البر والبحر وقد أجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم.
إذ كل أمة - قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم - فعلماؤها شرارها إلا المسلمين فإن علماءهم خيارهم، فإنهم خلفاء الرسول في أمته والمحيون لما مات من سنته بهم قام الكتاب وبه قاموا وبهم نطق الكتاب وبه نطقوا .
وليعلم أنه ليس أحد من الأئمة المقبولين عند الأمة قبولاً عامًا يتعمد مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من سنته، دقيق ولا جليل، فإنهم متفقون اتفاقًا يقينيًا على وجوب إتباع الرسول وعلى أن كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولكن إذا وجد لواحد منهم قول قد جاء حديث صحيح بخلافه فلا بد له من عذر في تركه)) اهـ.

Read it fully : 


A v.important Lesson for the New Salafis (esp those attached to aloloom) . Be careful in dealing with the mistakes of the Salafis & the flesh of the Scholars. If  you deal with them in an inappropriate (harsh) manner then what is it called EXCEPT HADDADIYA ?!

No comments:

Post a Comment