بسم الله الرحمن الرحيم
من صفات أعداء الوطن
الوطن نعمة فإذا كان من نعم الله أن يكون لك بيت صغير يؤويك ويسترك فإن الوطن بيت كبير تتفيأ ظله وتعبد الله فيه وتطلب فيه الرزق المباح براحة وطمأنينة.
وإذا كان وطنك هو (السعودية) حصن الإسلام وخادم البيت الحرام، والمسجد النبوي على صاحبه الصلاة والسلام، و كهف العروبة ، ومحط الآمال والأنظار.. فلا شك أن النعمة به أكبر وأعظم على أبنائه وأهله.
فعلينا معشر ابناء هذا الوطن الغالي أن نبذل كل ما يمكننا بذله لإعزازه ورفعة شأنه وحماية مقدراته ومكتسباته وذلك بعبادة الله وحده وعدم الإشراك به وإقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فتلك اسس الرخاء والأمن والتمكين
The Country (nation) is a blessing, If its from the blessings of Allah that you have a small house which accommodates you & covers (protects) you, Then (similarly) your country is a BIG house .............you can worship your Rabb & seek your permissible provision therein with comfort & tranquility (peacefully).
وتُعدّ نعمة "الأمن في الأوطان" من أعظم نعم الله ـ عز وجل ـ التي يتوجب على العباد شكر الله ـ سبحانه وتعالى ـ عليها، وعدم الكفر بها، بيد أن أكثر الخلق يَغفل عن شكرها، بل منهم من جحدها!، وقد قيل: "نعمتان مجحودتان الأمن في الأوطان، والصحة في الأبدان".
وشكر هذه النعمة يكون: بالإيمان بالله ـ عز وجل ـ ومداومة العمل الصالح، قال الله تعالى : {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور : 55].
No comments:
Post a Comment