Friday, 7 August 2015

Every Hadeeth is not Sunnah !

Posted: 04 Aug 2015 07:41 AM PDT

دردشة ...
أفرح حينما أعلم أن هذا الشخص أو ذاك ممن لا أعرفه يحرص على تطبيق السنة والعمل بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن لا يفرح بذلك؟!
وأتمنى لو ينتبه الذي يسعى إلى تطبيق السنة إلى تحقيق المتابعة فيها!
فكم من متبع للحديث ضل عن السنة وخرج عنها بسبب أنه لم يحقق المتابعة فيها!
وقديما قال بعض أهل العلم : "الحديث مضلة إلا للفقهاء".
وتوضيح ذلك :
أن ينتبه العامل بالحديث الذي يعتقد أنه يطبقه إلى تحقيق الأمور التالية :
= أن يكون هذا الحديث محكماً، غير منسوخ،
فقد يكون الحديث منسوخاً وهو لا يدري،
وقد يكون الحديث عاماً مخصوصاً وهو لا يدري،
وقد يكون مقيدا وهو لا يدري،
وقد يكون مخرجه مخرج العموم والمراد به الخصوص وهو لا يدري،
فإذا كان حال الحديث كذلك فالعمل به مخالف للسنة! لأنه فقد شرط المتابعة!
= قد يكون الحديث صحيح السند، لا نعلم نسخه و لا تخصيصه و لا تقييده، و لا كونه يراد به الخصوص ، ولكن جرى عمل السلف على خلافه، فهذا مما يعل به الحديث على التحقيق كما ذكره ابن رجب في أول شرحه لعلل الترمذي الصغير.
= مراعاة مقصد الرسول صلى الله عليه وسلم، وحاله،
خذ على سبيل المثال ، الآن أرسل لي أحد الأخوة على الخاص رسالة كتب فيها قطعة ينبه على ما يفعله بعض خطباء الجمعة من الصياح ورفع الصوت ، طبعاً الخطيب يطبق سنة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب انتفخت أوداجه وعلى صوته كأنه منذر جيش يقول: صبحكم أو مساكم. هذا صحيح. وهو سنة، لكن هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك مع مكبرات الصوت؟ هل تتحمل الأذن رفع الصوت والنذارة الغضب مع مكبرات الصوت في حيز بناء المسجد؟ هل تصورت حال الناس كيف يكون؟ 
إذا من طبق هذه السنة مع مكبرات الصوت لم يتابع السنة ، بل خالفها لأن هذه السنة فعلها الرسول بدون مكبرات الصوت!
خذ مثالاً ثانياً من يصلي بالنعل، تطبيقاً للسنة في ذلك، إذا صلى بالنعل على الفرش والمياثر فقد خالف السنة، لأنه لم يتابع الرسول صلى الله عليه وسلم في تطبيق هذه السنة!
تأمل معي ... ما حال الفرش إذا صليت بالنعلين وهما مبللان بالماء ؟ ما حال الفرش إذا صليت عليها بالنعال وعليها غبار التراب الذي في الشارع؟ هل صلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالنعلين على الفرش؟
فلابد من الحرص على متابعة السنة عند تطبيق الحديث!
ولذلك أنبه إلى أنه ليس كل حديث سنة.
وليست كل سنة تأتي في حديث مرفوع، فمن السنن ما عرفناه عن طريق عمل الصحابة رضوان الله عليهم، كما في عدد ركعات صلاة الليل !

والله الموفق



#صحح_معلوماتك_15
ليس الدليل دائماً حديثاً صحيحاً!
وليس القول الذي دليله حديث ضعيف قول مردود دائماً!
فقد يكون القول مبنياً على حديث ضعيف ، وقامت أدلة أخرى كالإجماع أو جريان العمل أو أحاديث أخرى، شهدت له فصح القول، بالرغم من ضعف الحديث.

وقد يكون القول مبنياً على حديث صحيح ولكنه قول مرجوح، لأن الحديث معارض، أو منسوخ ، أو توجد له علة خفية!

No comments:

Post a Comment