Saturday, 17 January 2015

Sh.Bazmool's naseeha for the Salafis in France

Posted: 16 Jan 2015 11:16 AM PST


قال: «لم يبق لمن يعيش في فرنسا إلا أن يستأذن هولاند في قتل ساب النبي -صلى الله عليه وسلم-؟!».

قلت: ساب الرسول -صلى الله عليه وسلم- في بلاد الإسلام لا يقتل إلا بعد رفع أمره لولي الأمر.
أما في بلاد الكفر فأنت لا تفعل شيئًا، إنما تبادر إلى الهجرة من هذه البلاد، ولا تساكنهم، إلا إذا لم تقدر على الهجرة من بلادهم. فإن ما هم فيه من الكفر أعظم. وما عليك من الوفاء بالشرط والعهد مطالب به. ولا ينبغي أن يتخذ القرار في ذلك بما لا يؤمن معه سلامة المآلات.
فلا تستأذن هولاند، ولا غيره. هاجر أو الزم حدك. لا تجر على المسلمين في تلك البلاد الفساد.
أما ترى الرسول -صلى الله عليه وسلم- لما كان بمكة، وكانت امرأة أبي لهب تسبه لم يأمر بقتلها، ولم يقتلها أحد من الصحابة في ذلك الوقت وذاك الحال. فلا تأخذك العواطف؛ فتقع في عواصف مخالفة الشرع من حيث أنك تريد نصره.
هداك الله.
Dont seek Holland's assistance or other than them.

فلا تأخذك العواطف؛ فتقع في عواصف
وما عليك من الوفاء بالشرط والعهد مطالب به.
 ولا ينبغي أن يتخذ القرار في ذلك بما لا يؤمن معه سلامة المآلات.

Posted: 16 Jan 2015 10:58 AM PST

قضية سب الرسول -صلى الله عليه وسلم- في فرنسا، وما ترتب عليها، تؤكد وجوب الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام؛
إذ كيف يقيم المسلم بين ظهراني قوم يسبون الله ورسوله والدين؟
{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللهَ جَامِعُ المُنَافِقِينَ وَالكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا}. (النساء: 140).
أخرج أبوداود تحت رقم: (2644)، والترمذي (1604)، وصححه الألباني والأرنؤوط عن المِقداد بن الأسود، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أنا بريء من كل مُسلم يقيم بين أظْهُرِ المشركين». قالوا: «يا رسول الله، لم؟». قال: «لا تَرَاءَى نارَاهما».
ويكفي أن يتذكر المسلم المقيم بين ظهراني المشركين أنه معرض لأي فتنة وعذاب إذا أراد الله أن يصيب به الكفار.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)}.
وقد قرر العلماء وجوب الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام لـ:
- من خشي على دينه،
- وعرضه،
- وولده،
- ولم يستطع إظهار الدين.
أما من لم يخش على دينه، ولا عرضه، وولده، ويستطيع إظهار الدين؛ فإن الهجرة في حقه مستحبة، وليست واجبة.

والله المستعان، وعليه التكلان.
 http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=149975&hl=

No comments:

Post a Comment