Monday, 26 January 2015

Can we learn tawheed in 5 minutes ?!

حكم من يستهين بعلم التوحيد


السؤال: 
حكم من يستهين بعلم التوحيد

 Just Listen to this Short Audio clip (2 mins)

The prophets عليهم الصلاة و السلام spent years calling to Tawheed & Now the politicians want to shorten it to Minutes !


معرفة التوحيد في عشر دقائق

06-01-1430 04:49 PM
ما هو رد فضيلتكم على من يقول: إن التوحيد يمكن معرفته في عشر دقائق فما عليك إلا معرفة من ربك ونبيك ودينك فقط؟

الجواب ـ
هذا ليس بصحيح حيث إن النبي صلى اللع عليه وسلم أخذ عشر سنين يدعو إلى التوحيد قبل أن يدعو إلى باقي أركان الإسلام، فهذا مما يدل على عظم التوحيد وعلو قدره في الدين فهو للقلب كالنفس للبدن، فالتوحيد كلما قرأ المسلم في كتبه ازداد تعطشا للقراءة فيه؛ لأنه كلما قرأ المؤمن في كتب التوحيد انشرح صدره للتوحيد واستنار قلبه وصار كالعطشان الذي يرغب في الماء البارد فهو ماء بارد حلو، والذي يريد أن يعلم أنه ناقص في معرفة التوحيد وأنه لا يكفيه الوقت القصير فليقرأ في مدارج السالكين في منازل إياك نعبد وإياك نستعين، فإنه يعلم نقصه.
فالتوبة مثلاً: بعض الناس يتوب من ذنوبه ومعاصيه، فإن كانت التوبة من أجل مرض يرجو أن يشفى من مرضه أو فقر يرجو أن يعطيه الله غنى فهذه ليست توبة صحيحة، بل التوبة الصحيحة أن يتوب خوفاً من الله عز وجل ورجاء لما عنده، من الذي بين لنا هذا؟ بين لنا هذا كتب التوحيد وغير ذلك، كما ذكر الشيخ رحمه الله في فتح المجيد على باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا ذكر الذي يعمل لغير الله ذكر أنواعاً، لكن الذي أشكل على بعض الناس الذي يعمل لله خالصاً ويكون من الشرك كيف يكون من الشرك وهو يعمل لله؟ ما هو الجواب؟
الجواب هو: أن هذا يعمل مخلصاً له، لا رياء فيه ولا سمعة ومع هذا فإنه فيه شرك أصغر؛ لأنه يرجو مصلحة، كمن يعمل عملاً صالحاً من أجل أن يعوضه الله في الدنيا لكن ما يرجو في الآخرة شيئاً، أما من رجا الله يعني عمل للآخرة لكنه رجا أن يعطيه الله في الدنيا فالله عز وجل رغبنا بقوله: ﴿ وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقاً ﴾ [سورة الجن] وقال تعالى: ﴿ مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ ﴾ [سورة الشورى].
هل هذا يعلم في عشر دقائق. بل الذي أعرفه عمن جالسنا من العلماء أنهم ما يشبعون من القراءة في كتب التوحيد ولا ترتاح نفوسهم وتطمئن قلوبهم وتنشرح صدورهم إلا بقراءة كتب التوحيد؛ لأنها كل ما قرأها المسلم يجد فيه نقصاً بمعرفة التوحيد، وطَبِّق هذا يتبينْ لك، اقرأ في كتاب من كتب التوحيد في فتح المجيد أو غيره من الكتب، اقرأ أول مرة ثم إلى عشر مرات والعاشرة تزداد في الرغبة والمحبة أكثر مما قبلها، هذا إذا كان الإنسان فيه إيمان وكل علم نافع ينشرح فيه الصدر.
العلم يذكرك بالله ويقربك إلى الله.

No comments:

Post a Comment