السؤال:
هذا
سائلٌ يقول إن له أحد الأقارب ينتسب إلى جماعة التبليغ قد سافر إلى الهند
ومكث فيها شهرًا تَعَلَّم منهجهم، فَلَمَّا رجع بدأ يدعو الناس إلى ما
تعلم، السؤال هل يجوز أن نسميه مبتدعًا؟
الجواب:
هذه
فرقة مبتدعة؛ التبليغ والإخوان ونحوهم من هذه الفرق القطبية، والخوارج
هؤلاء الذين يُسمَّوْن بجماعة الجهاد وو إلى آخره من أفراخهم، فهم مبتدعة،
والذين فيها على قسمين:
· إما أنه عالمٌ بهم بما هم عليه، ومُتَبَنِّي لفكرهم عارف لمنهجهم وانحرافاتهم ويدعو إلى هذا فيلحق بأصله، فيقال أنه مبتدع.
· والثاني أنه عامِّي مُسَيَّر لا يدري الكوع من الكرسوع عامِّي يجهل، فهذا يُعَرِّف أنَّ هذه الجماعة فيها وفيها بعلمٍ وعدلٍ يُعَرَّف فإذا أصَرَّ على الاستمرار يُلحق بهم.
يقول السؤال الثاني: هل يجب على زوجته أن تطلب منه الطلاق؟
على كُلِّ حال بقاؤها تحته جائز ولكن يجب؛ لا نستطيع أن نقول يجب، لكن لها أن تطلب يجوز لها أن تطلب الفراق إن لم يرجع إلى السنة، يجوز لا نقول يجب.
http://ar.miraath.net/fatwah/10074
· إما أنه عالمٌ بهم بما هم عليه، ومُتَبَنِّي لفكرهم عارف لمنهجهم وانحرافاتهم ويدعو إلى هذا فيلحق بأصله، فيقال أنه مبتدع.
· والثاني أنه عامِّي مُسَيَّر لا يدري الكوع من الكرسوع عامِّي يجهل، فهذا يُعَرِّف أنَّ هذه الجماعة فيها وفيها بعلمٍ وعدلٍ يُعَرَّف فإذا أصَرَّ على الاستمرار يُلحق بهم.
يقول السؤال الثاني: هل يجب على زوجته أن تطلب منه الطلاق؟
على كُلِّ حال بقاؤها تحته جائز ولكن يجب؛ لا نستطيع أن نقول يجب، لكن لها أن تطلب يجوز لها أن تطلب الفراق إن لم يرجع إلى السنة، يجوز لا نقول يجب.
http://ar.miraath.net/fatwah/10074
No comments:
Post a Comment