وإذا رأى ما يعجبه من أمور الدنيا فليقل : لبيك إن العيش عيش الآخرة كما كان النبي ﷺ يقوله فيقول لبيك ، أي إجابة لك ، ثم يقول ( إن العيش عيش الآخرة ) .
☜ من أجل أن يوطن نفسه على أن الدنيا مهما كانت فهي زائلة ، ولا عيش فيها وإنما عيش الحقيقة في الآخرة .
[فتاوى نور على الدرب 623]
☜ من أجل أن يوطن نفسه على أن الدنيا مهما كانت فهي زائلة ، ولا عيش فيها وإنما عيش الحقيقة في الآخرة .
[فتاوى نور على الدرب 623]
http://www.arabnews.com/news/805436
💡 وقفة مع التفسير
قال الله تعالى:
﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾
[ سورة طه (131) ]
قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
أي:
لا تنظر إلى أهل الدنيا وما متعوا به من النعيم
○ من المراكب
○ والملابس
○ والمساكن
○ وغير ذلك فكل ذلك زهرة الدنيا .
والزهرة آخر مآلها
□ الذبول
□ واليبس
والزوال
>> وهي اسرع أوراق الشجرة ذبولا و زوالا .
ولهـذا قـال "زهرة ":
وهي زهرة حسنة في
● رونقها
● وجمالها
● وريحها
■ إن كانت ذات ريح
■ ولكنها سريعة الذبول
>> وهكذا الدنيا، زهرة تذبل سريعا .
نسأل الله ان يجعل لنا حظا ونصيبا في الآخرة .
[ شرح رياض الصالحين (45/3) ]
سنة مهجورة نحن فى غفلة عنها و أحوج ما نكون إليها
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في الشرح الممتع
((إذا خِفْتَ أنْ تميلَ إلى الشَّهواتِ في الدُّنيا التي فيها المُتْعَةُ؛ فتذكَّرْ مُتْعَةَ الآخرة. ولهذا كان نبيُّنَا صلّى الله عليه وسلّم إذا رأى ما يعجِبُه مِن الدُّنيا قال: «لبيَّكَ إنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرةِ» ,
فيقول: «لبيَّكَ» يعني: إجابةً لك، مِن أجلِ أنْ يكبَحَ جِمَاحَ النَّفْسِ؛ حتى لا تغترَّ بما شاهدت مِن مُتَعِ الدُّنيا، فَيُقبل على الله، ثم يوطِّن النَّفسَ
ويقول: «إن العَيْشَ عَيْشُ الآخرة» لا عيشُ الدُّنيا.
وصَدَقَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم، والله؛ إنَّ العيشَ عيشُ الآخِرةِ، فإنه عيشٌ دائمٌ ونعيمٌ لا تنغيصَ فيه، بخِلافِ عيشِ الدُّنيا فإنه ناقصٌ منغَّصٌ زائِلٌ.
الشرح الممتع (4/11)
💡 وقفة مع التفسير
قال الله تعالى:
﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾
[ سورة طه (131) ]
قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
أي:
لا تنظر إلى أهل الدنيا وما متعوا به من النعيم
○ من المراكب
○ والملابس
○ والمساكن
○ وغير ذلك فكل ذلك زهرة الدنيا .
والزهرة آخر مآلها
□ الذبول
□ واليبس
والزوال
>> وهي اسرع أوراق الشجرة ذبولا و زوالا .
ولهـذا قـال "زهرة ":
وهي زهرة حسنة في
● رونقها
● وجمالها
● وريحها
■ إن كانت ذات ريح
■ ولكنها سريعة الذبول
>> وهكذا الدنيا، زهرة تذبل سريعا .
نسأل الله ان يجعل لنا حظا ونصيبا في الآخرة .
[ شرح رياض الصالحين (45/3) ]
سنة مهجورة نحن فى غفلة عنها و أحوج ما نكون إليها
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في الشرح الممتع
((إذا خِفْتَ أنْ تميلَ إلى الشَّهواتِ في الدُّنيا التي فيها المُتْعَةُ؛ فتذكَّرْ مُتْعَةَ الآخرة. ولهذا كان نبيُّنَا صلّى الله عليه وسلّم إذا رأى ما يعجِبُه مِن الدُّنيا قال: «لبيَّكَ إنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرةِ» ,
فيقول: «لبيَّكَ» يعني: إجابةً لك، مِن أجلِ أنْ يكبَحَ جِمَاحَ النَّفْسِ؛ حتى لا تغترَّ بما شاهدت مِن مُتَعِ الدُّنيا، فَيُقبل على الله، ثم يوطِّن النَّفسَ
ويقول: «إن العَيْشَ عَيْشُ الآخرة» لا عيشُ الدُّنيا.
وصَدَقَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم، والله؛ إنَّ العيشَ عيشُ الآخِرةِ، فإنه عيشٌ دائمٌ ونعيمٌ لا تنغيصَ فيه، بخِلافِ عيشِ الدُّنيا فإنه ناقصٌ منغَّصٌ زائِلٌ.
الشرح الممتع (4/11)
No comments:
Post a Comment