Saturday 19 November 2016

When the electrician takes the task of the Doctor & the Plumber the tasks of the Professor....!



بسم الله الرحمن الرحيم

عَنْ عُمَرَ بن الخَطَّابِ رضي الله عنه، قال: بَينَمَا نَحْنُ جلوس عندَ رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يومٍ، إذْ طَلَعَ علينَا رَجُلٌ شَدِيدُ بياضِ الثِّيابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ، لا يُرى عليهِ أثَرُ السَّفَر، ولا يَعرِفُهُ مِنّا أحدٌ، حتَّى جَلَسَ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأسنَدَ رُكْبَتَيْهِ إلى رُكْبَتَيْهِ، ووضع كَفَّيه على فَخِذيه،... ثم ذكر الحديث إلى أن قال: فأخبِرني عَنِ السَّاعةِ؟ قال: «مَا المَسؤُولُ عَنْهَا بأعلَمَ مِنَ السَّائِل»، قال: فأخبِرني عنْ أَمارَتِها؟ قال: «أنْ تَلِد الأمَةُ رَبَّتَها، وأنْ تَرى الحُفاة العُراة العَالةَ رعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلونَ في البُنيانِ»… الحديث (رواه مسلم[8]).

مضمونُ ما ذُكر من أشراطِ الساعة في هذا الحديث يَرجِعُ إلى أنَّ الأمور تُوَسَّدُ إلى غير أهلها، كما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن الساعة: «إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة» (رواه البخاري [59])، فإنَّه إذا صار الحفاةُ العراةُ رعاءُ الشاءِ -وهم أهلُ الجهل والجفاء- رؤوسَ الناس، وأصحابَ الثروة والأموال، حتّى يتطاولوا في البنيان، فإنَّه يفسد بذلك نظامُ الدين والدنيا.

فإنَّه إذا رَأَسَ الناسَ مَنْ كانَ فقيرًا عائلًا، فصار ملكًا على الناس، سواء كان مُلكُه عامًا أو خاصًا في بعض الأشياء، فإنَّه لا يكادُ يعطي الناسَ حقوقَهم، بل يستأثر عليهم بما استولى عليه من المال، فقد قال بعض السَّلف: "لأنْ تمدَّ يدكَ إلى فم التِّنين، فيقْضمها، خيرٌ لك من أنْ تمدَّها إلى يد غنيٍّ قد عالج الفقرَ".

وإذا كان مع هذا جاهلًا جافيًا، فسد بذلك الدين؛ لأنَّه لا يكون له همة في إصلاح دين الناس ولا تعليمهم، بل هِمته في جباية المال واكتنازه، ولا يُبالي بما فسد من دينِ الناسِ، ولا بمن ضاعَ من أهل حاجاتهم.

وإذا صار ملوكُ الناس ورؤوسُهم على هذه الحال، انعكست سائرُ الأحوال، فصُدِّقَ الكاذبُ، وكُذِّبَ الصادقُ، واؤتُمِنَ الخائنُ، وخوِّنَ الأمينُ، وتكلَّمَ الجاهلُ، وسكتَ العالم، أو عُدِمَ بالكلية، كما صحَّ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إنّ من أشراط الساعة أن يُرفَعَ العلمُ، ويظهر الجهلُ» (رواه البخاري [6808]، ومسلم [2671])، وأخبر: «أنَّه يقبضُ العلمُ بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم، اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا، فسُئِلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا» (رواه البخاري [100]، ومسلم [2673]).

وقال الشَّعبي: "لا تقومُ السَّاعة حتى يصيرَ العلمُ جهلًا، والجهلُ علمًا".

وهذا كله من انقلاب الحقائق في آخر الزمان وانعكاس الأمور.

وفي "صحيح الحاكم"(4/ 554) عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا: «إن من أشراط الساعة أن يُوضع الأخيارُ، ويُرفع الأشرارُ».


المصدر: من جامع العلوم والحكم الحديث الثاني باختصار.
  • التصنيف : أشراط الساعة 
  •  
: «إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة»
If the matters are entrusted to those not eligible then wait for the hour (qiyamah).

Can u imagine an Electrician doing a surgery on the Human body ?

Or a plumber/ carpenter taking the tasks of a Lawyer ?

This is what you call as ANARCHY !
When the matter is given to the WRONG PEOPLE , Total Chaos will spread !
 
فإنَّه إذا رَأَسَ الناسَ مَنْ كانَ فقيرًا عائلًا، فصار ملكًا على الناس، سواء كان مُلكُه عامًا أو خاصًا في بعض الأشياء، فإنَّه لا يكادُ يعطي الناسَ حقوقَهم،
If the one who was Poor (tea seller, vegetable vendor etc.) becomes the King (dictator) over the people, its most probable that he will not give people their rights.
وإذا صار ملوكُ الناس ورؤوسُهم على هذه الحال، انعكست سائرُ الأحوال، فصُدِّقَ الكاذبُ، وكُذِّبَ الصادقُ، واؤتُمِنَ الخائنُ، وخوِّنَ الأمينُ، وتكلَّمَ الجاهلُ، وسكتَ العالم، أو عُدِمَ بالكلية، كما صحَّ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إنّ من أشراط الساعة أن يُرفَعَ العلمُ، ويظهر الجهلُ» (رواه البخاري 
 [6808]، ومسلم [2671])
If the leaders & kings became of this sort ( uncapable)  the situations will turn up-side down ! (ulta pulta!!) the liars would be trusted, the truthful would be belied, the ignoramus would speak , the scholar would remain silent…..
Inshort we call this as CHAOS (anarchy) !
وهذا كله من انقلاب الحقائق في آخر الزمان وانعكاس الأمور.

وفي "صحيح الحاكم"(4/ 554) عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا: «إن من أشراط الساعة أن يُوضع الأخيارُ، ويُرفع الأشرارُ».
From the signs of the Last day(hour) is that Good virtuous people would be subdued & the Evil wicked ones would be raised (to authority) !!

إنا لله و إنا إليه راجعون 

Abu Huraira reported: The Messenger of Allah, peace and blessings be upon him, said, “Years of treachery will come to people in which liars are believed and the truthful are denied, the deceitful are trusted and the trustworthy are considered traitors, and the al-Ruwaybaḍah will deliver speeches.” It was said, “Who are the al-Ruwaybaḍah?” The Prophet said, “Petty men with authority over the common people.”
Source: Sunan Ibn Mājah 4036
Grade: Sahih (authentic) according to Al-Albani
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ قِيلَ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ الرَّجُلُ التَّافِهُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ
4036 سنن ابن ماجه كتاب الفتن باب شدة الزمان
3277 المحدث الألباني خلاصة حكم المحدث صحيح في صحيح ابن ماجه

No comments:

Post a Comment