Thursday, 3 November 2016

How to deal with the Ahlul bid'ah ? ابن باز

📝نصيحة في التعامل مع المبتدعة.



▪️| قَــالَ الشَّـيخ العلّامــة ابنُ بَاز -رَحِمَهُ الله-:

”... الواجب هجرهم على بدعتهم، إذا أظهروا البدعة فالواجب هجرهم بعد النصيحة والتوجيه، فإن المسلم ينصح أخاه ويحذره مما حرم الله عليه من البدع والمعاصي الظاهرة، فإن تاب وإلا استحق أن يهجر، وهذا يعامل لعله يتوب، لعله يندم، لعله يرجع إلى الصواب،

•• إلا إذا كان الهجر يترتب عليه ما لا تحمد عقباه فإنه يتركه، إذا كان تركه أصلح في الدين وأكثر في الخير وأقرب إلى النجاح فإنه لا يهجره بل يداوم نصحه وتحذيره من الباطل ولا يهجره رجاء أن يهديه الله بسبب ذلك.

•• فالمؤمن كالطبيب إذا رأى العلاج نافعاً فعله، وإذا رأى أنه ليس بنافع تركه، فالهجر من باب العلاج، إن كان الهجر يؤثر خيراً وينفع هجر وكان ذلك من باب العلاج، لعله يتوب، ولعله يرجع عن خطئه إذا رأى من إخوانه أنهم يهجرونه، أما إذا كان الهجر يسبب مزيداً من الشر وكثرة أهل الشر وتعاونهم، فإنه لا يهجر ولكن يديم النصح والتوجيه وإظهار الكراهة لما عمل، ولا يبين له موافقته على باطله، ولكن يستمر في النصيحة والتوجيه“.

ـــ
📝المصــدَرُ :
[http://www.binbaz.org.sa/noor/8275]
ــــــ ✵✵ ــــــ ✵✵ــــــ





هل يعني اختلافي مع شخص ما عدم إلقاء السلام عليه ولقاءه بوجه عبوس ومكشر ولا أساعده في شيء يطلبه وهو أخي في الله وإذا قلت له لماذا؟ قال لأنه صاحب بدعة وهو أخطر على الأمة من اليهود والنصارى، أرشدنا يا شيخ بارك الله فيك


الجواب؛
على كل حال السلف كانوا يهجرون أهل البدع، لكن هذا يعني يقدره العالم، متى يصلح، ومتى لا يصلح، فإذا كان في عدم هجره مصلحة، ممكن تدعوه تتفاهم معه تبين له فلا تهجره بين له، أنا بيتي مفتوح لأهل البدع، وأنا أرى أن هؤلاء الذين يصفون السلفيين بالهجران والله هم يهجرون أكثر منا، هؤلاء الذين يلصقون بالسلفيين أنهم يهجرون الناس ويقابلوهم بوجوه عبوسة و...إلخ، والله هذه الصفات فيهم، ونحن والله بيوتنا مفتوحة يأتي من شاء، لا نرد تبليغيين ولا إخوان ولا قطبيين ولا..ولا أحد،...أدعوهم إلى الله عز وجل ما عندي مانع، بشرط، لقاءك له بشرط أن يكون نافعا، ومبرئا للذمة، أما تلاقيه تجامله وتجاريه في بدعه فهذا ليس من النصيحة في شيء، بين أمرين:

إما عنك قدرة، وعندك شجاعة، أنك إذا جلست معه تبين له ما عنده لعل الله يهديه على يديك.

وأما ما عندك قدرة ولا شجاعة، فهنا ترجع إلى المصلحة، إن كان المصلحة في الهجران، فاهجره، لأن في هجرانه مصالح، والناس يعرفون أنه مبتدع فينفرون منه، فإذا رأوك وأنت طالب علم أو عالم تختلط به وتضاحكه وتمشي معه ظنوا به خيرا فوقعوا في حبائله، فتكون أنت بنفسك داعية إلى شر، فإذا كانت المصلحة تقتضي مصارمته والمصارمة هذه يتحقق فيها صد الناس عن بدعته وحمايته عن بدعته فقم بهذا الواجب، وإذا ما كان فيه مصلحة، ومفسدة تترتب كبيرة، وأنت ضعيف، ويزداد الناس جرأة على البدع، وكذا، فهنا لا تهجره، على حساب المصلحة كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره.

 [شريط بعنوان: وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة]
للاشتراك في قناة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي 👇؛
https://goo.gl/3P66Bx

No comments:

Post a Comment