Thursday, 31 March 2016

Where is happiness ? What is it's address ? Is it in wealth, status / poistions & Food, drinks etc. ? الفوزان

ما هي أسباب السعادة؟ 
 
كثير من الناس يظن أن السعادة في كثرة الأموال وهذا غير صحيح هذا باطل فكثرة الأموال لم تنفع قارون الذي خسف الله به وبداره الأرض لما بغى وطغى في أمواله وكفر بنعمة الله عليه بعضهم يظن أن السعادة في الملك والرفعة والوظيفة والمنصب وهذا لا أصل له فما نفع الملك والمنصب والرفعة عند الناس ما نفعت فرعون الذي طغى وبغى في ملكه وتكبر وتجبر حتى وصل به الأمر إلى أن ادعى الربوبية: (فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى* فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى)، بعضهم يظن أن السعادة في تنويع المآكل والمشارب والشهوات وهذا غير صحيح فالله قال عن الكفار (وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ)، إذًا السعادة ما هي؟ السعادة إنما تكون بالعمل الصالح فقط بتقوى الله عز وجل
لعمرك ما السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيد

وتقوى الله خير الزاد ذخرا وعند الله للأتقى مزيد
فتقوى الله هي سبب السعادة لا سبب للسعادة غير تقوى الله جل وعلا بفعل أوامره وترك نواهيه.

ثلاث هن عنوان السعادة:
من إذا ابتلي صبر، وإذا أنعم عليه شكر، وإذا أذنب استغفر.
هذه الثلاث هي عنوان السعادة كما قال الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله هذه الثلاث، من إذا ابتلي صبر على قدر الله وقضاءه ولم يجزع ولم يتسخط وأيضا يعلم أن ما أصابه إنما هو بذنبه (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ)، فيحاسب نفسه للمستقبل ويصلح عمله فأصبحت المصيبة مصلحة له ومنبهة له بخلاف الذي يجزع ويتسخط فهذا لم يسلم من المصيبة ولم يظفر بثوابها خسر هذا وهذا، (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)، قال علقمة رحمه الله هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من الله فيرضى ويسلم لأن ما قدره الله لا بد أن يقع مهما عملت ومهما حاولت ولكن عليك بتجنب الأسباب التي توقع المصائب والأخذ بالأعمال الصالحة لتنجو من المصائب وإذا أنعم عليه شكر، لأن بعض الناس ينعم الله عليه بهذه الدنيا بالأموال والأولاد وغير ذلك فيحملهم ذلك على الأشر والبطر كما حصل لقارون الذي آتاه الله (مِنْ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ)، يعني لا تفرح فرح بطر وكبر (إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ* وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، قابل هذه النصائح بإنكار النعمة فقال: (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي)، هذا المال ليس لله فيه منة وإنما أنا حصلته وأنا الذي جمعته بجهودي وعلمي وخبرتي بالمكاسب فهذا ليس لله فيه فضل وإنما هو كدي وعملي ونسي نعمة الله عليه فماذا كانت عاقبته والعياذ بالله فالواجب على من أنعم الله عليه بنعمة أن يشكر الله والشكر يتحقق بثلاثة أمور:
الأمر الأول: التحدث بنعمة الله ظاهرًا (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ).
الأمر الثاني: الاعتراف بها باطنًا بأن يعلم أنها من الله ويشكر الله عليها ولا يظن أنها حصلت له بقوته وحوله.
الأمر الثالث وهو مهم جدا: أن يصرف هذه النعمة في طاعة الله سبحانه وتعالى ولا يصرفها في معاصي الله.
لا يصرف الأموال بالإسراف والتبذير بفتح المشاريع الذي فيه شر على الأمة وعلى المجتمع كدور البغاء ومحلات الخمور أو محلات اللهو واللعب والطرب لا يفتح هذه الأمور التي هي أوكار للشر فإن هذه من كفر النعمة لا يسافر بها إلى الخارج ليفسد ويفسد أولاده وزوجته ونساءه بالخارج لأنه غني يروح ويأخذ أرقى الفنادق ويذهب إلى المسارح وإلى دور الشر ومواطن الفساد لا يقول أنا غني وأنا حر في مالي أنت ومالك لله عز وجل والله ابتلاك به، فأشكر الله في هذا المال أدي زكاته أدي حقوقه، لا تفرح به فرح قارون واعتبر هذا المال أنه ابتلاء وامتحان من الله عز وجل، فأحسن التصرف فيه، الصفة الثالثة إذا أذنب استغفر ما أحد يسلم من الذنوب إلا من عصمه الله ولكن الحمدلله أن الله جعل للذنوب علاجًا وهو الاستغفار، تطلب المغفرة من الله عز وجل بصدق فيغفر الله لك لا تطلب المغفرة بلسانك وأنت مقيم على الذنوب والمعاصي بل اقلع عنها وتب إلى الله منها فإذا اجتمعت فيك هذه الثلاث إذا ابتلاك الله صبرت وإذا أنعم عليك شكرت وإذا أذنبت استغفرت فقد حصلت على السعادة التي يطلبها كثير من الناس فيخطئون طريقها.
فاتقوا الله عباد الله اطلبوا السعادة من وجوهها وأسبابها ولا تطلبوها بغير ذلك فلن تحصل أبدا مهما حاولت إلا إذا طلبتها من الأسباب المباحة النافعة نعم قد تفعل أسبا ويأتيك مال هذا ابتلاء وليس هذا نعمة، إنما النعمة إذا سعيت سعيا حلال طيبا وطلبت الرزق من وجوهه الحلال فرزقك الله مالًا هذه نعمة من الله سبحانه وتعالى أن وفقك ولم يخيب سعيك، كذلك إذا دعوت الله أن يرزقك وأن يعطيك فأعطاك الله هذا المال فهذا بسبب طيب وسبب عبادة وهي الدعاء لكن الشأن في تصرفك بعد ذلك في هذا المال، فاتقوا الله عباد الله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولي جميع المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنهُ هو الغفور الرحيم.

http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...--14340313.mp3

أسباب السعادة 
للشيخ الفوزان




 


📋من علامات السعادة على العبدِّ :⤵️
١  - تيسيرُ الطاعة عليه .
 ٢ - وموافقة السُنة في أفعاله .
٣ - وصُحبَتُه لأهلِ الصلاح .
٤ - وحُسن أخلاقهِ مع إخوانه .
٥ - وبَذلُ معروفهِ للخلق .
٦ - واهتِمَامهُ للمسلمين .
٧ - ومُراعاتِه لأوقاته ".
📙 الإعتصام للشاطبيُّ رحمه الله
 ٢ / ١٥٢








REAL Happiness is acheived by singling out ALLAH in worship and increasing in Obedience to Him
قال الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظه الله:
            🌷الحلاوة الدائمة🌷
إن الطاعة والعبادة والبعد عن المعاصي والذنوب قد تكون في أول وهلة مرارة ، ولكنها مرارة قليلة تعقبها حلاوة دائمة غير منقطعة ، فإن مرارة الدنيا قصيرة وحلاوة الآخرة دائمة غير منقطعة؛ ولأن يصبر العبد على مرارة في الدنيا منقطعة فينال حلاوة الآخرة غير المنقطعة خير له من أن ينشغل في هذه الحياة بحلاوة زائفة ولذة فانية تعقبها حسرة دائمة ومرارة باقية .
وعلى العبد العاقل أن يتأمل في هذا الأمر جيدا ، ويحتاج في هذا المقام إلى صبر على طاعة الله عز وجل التي لا غنى له يوم القيامة عن ثوابها ، وصبر عن المعصية التي لا صبر له يوم القيامة على عقابها ، وإن من الغُبْن العظيم والخسران الكبير ألا يصبر الإنسان على الطاعة في هذه الحياة وأن يقتحم المعصية ثم يبوء يوم القيامة بحسرات دائمة وندم لا يفيد.

◀️المصدر: الموقع الرسمي للشيخ.
◀️الرابط:https://www.al-badr.net/muqolat/5064

No comments:

Post a Comment