Friday 18 March 2016

Benefits outweigh the so-called demerits !


A Reply To Some Of The Worthless Statements Of Disbelievers/Atheists



The Claim: And the claim of some of the disbelievers amongst the enemies of Islaam is that polygamy inevitably brings about constant argumentation and disagreement which ends up in a life of misery; because whenever one of the wives is pleased the other is angered, so the two (wives) are always in displeasure and this is not wisdom.

Reply: This (above statement of some of the disbelievers) is a worthless statement, whose worthlessness is perceptible to every sensible person; because argumentation and disagreement between individual members of a family does not bring about separation in the least.  It occurs between a man and his mother; between him and his father; between him and his children and between him and his only wife.  It is a common affair of no great concern.  

And this argumentation and disagreement of no great concern (occurs) alongside the overriding tremendous benefits of polygamy, with regards to safeguarding women and facilitating marriage for them, and in increasing the number of the Ummah so that they can stand firm against the enemies of Islaam in every affair; and an overriding tremendous benefit takes precedence over prevention of a small harm.

And even if we were to presuppose that argumentation and disagreement in polygamy is harmful or that it brings emotional pain to the heart of the first wife, then what we have mentioned with regards to greater benefits of polygamy takes precedence over these (presupposed harms) as is well known in the fundamental principles of Islamic Jurisprudence

To be continued.....Inshaa-Allaah
            
http://www.salafitalk.net/st/viewmessages.cfm?Forum=29&Topic=9966


وما يزعمه بعض الملاحدة من أعداء دين الإسلام من أن تعدد الزوجات يلزمه الخصام والشغب الدائم المفضي إلى نكد الحياة، لأنه كلما أرضى إحدى الضرتين سخطت الأخرى، فهو بين سخطتين دائما، وأن هذا ليس من الحكمة؛ فهو كلام ساقط، يظهر سقوطه لكل عاقل؛ لأن الخصام والمشاغبة بين أفراد أهل البيت لا انفكاك عنه ألبتة، فيقع بين الرجل وأمه، وبينه وبين أبيه، وبينه وبين أولاده، وبينه وبين زوجته الواحدة. فهو أمر عادي ليس له كبير شأن، وهو في جنب المصالح العظيمة التي ذكرنا في تعدد الزوجات (من صيانة النساء، وتيسير التزويج لجميعهن، وكثرة عدد الأمة لتقوم بعددها الكثير في وجه أعداء الإسلام) كَلَا شيء؛ لأن المصلحة العظمى يقدم جلبها على دفع المفسدة الصغرى.
فلو فرضنا أن المشاغبة المزعومة في تعدد الزوجات مفسدة، أو أن إيلام قلب الزوجة الأولى بالضرة مفسدة، لقدمت عليها تلك المصالح الراجحة التي ذكرنا، كما هو معروف في الأصول. قال في مراقي السعود عاطفا على ما تلفي فيه المفسدة المرجوحة في جنب المصلحة الراجحة:
أو رجح الإصلاح كالأسارى … تفدى بما ينفع للنصارى
وانظر تدلي دوالي العنب … في كل مشرق وكل مغرب
ففداء الأسارى مصلحة راجحة، ودفع فدائهم النافع للعدو مفسدة مرجوحة، فتقدم عليها المصلحة الراجحة، أما إذا تساوت المصلحة والمفسدة، أو كانت المفسدة أرجح كفداء الأسارى بسلاح يتمكن بسببه العدو من قتل قدر الأسارى أو أكثر من المسلمين – فإن المصلحة تلغى؛ لكونها غير راجحة، كما قال في المراقي:
اخرم مناسبا بمفسد لزم … للحكم وهو غير مرجوح علم
وكذلك العنب تعصر منه الخمر وهي أم الخبائث، إلا أن مصلحة وجود العنب والزبيب والانتفاع بهما في أقطار الدنيا مصلحة راجحة على مفسدة عصر الخمر منها ألغيت لها تلك المفسدة المرجوحة، واجتماع الرجال والنساء في البلد الواحد قد يكون سببا لحصول الزنى، إلا أن التعاون بين المجتمع من ذكور وإناث مصلحة أرجح من تلك المفسدة، ولذا لم يقل أحد من العلماء إنه يجب عزل النساء في محل مستقل عن الرجال، وأن يجعل عليهن حصن قوي لا يمكن الوصول إليهن معه، وتجعل المفاتيح بيد أمين معروف بالتقى والديانة، كما هو مقرر في الأصول.
فالقرآن أباح تعدد الزوجات لمصلحة المرأة في عدم حرمانها من الزواج، ولمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه في حال قيام العذر بالمرأة الواحدة، ولمصلحة الأمة ليكثر عددها فيمكنها مقاومة عدوها لتكون كلمة الله هي العليا، فهو تشريع حكيم خبير لا يطعن فيه إلا من أعمى الله بصيرته بظلمات الكفر. وتحديد الزوجات بأربع تحديد من حكيم خبير، وهو أمر وسط بين القلة المفضية إلى تعطل بعض منافع الرجل، وبين الكثرة التي هي مظنة عدم القدرة على القيام بلوازم الزوجية للجميع، والعلم عند الله تعالى.

No comments:

Post a Comment