Thursday, 22 October 2015

Spread the Tawheed - ربيع السنة

http://dc01.arabsh.com/i/02125/tbwcsmrtxe1q.png

تعلم أيها الأخ المحترف للعلاج يا من نصبت نفسك معالجا ،سواء كنت ممن يستخدم الجان أو من الذين عافاهم الله من هذه البلية ، بل وليعلم كل مسلم ومسلمة من المحبين للرسول الله والمتبعين لسنته وسنة أصحابه الكرام أن العلاج الحقيقي من الأمراض القلبيةوالبدنية ومن كل المعتقدات الباطلة ، أن العلاج المفيد بإذن الله تعالى والذي يستأصل أمراض المس والحسد والذي يستخرج أعمال السحرة وتعويذاتهم هو {التوحيد} فإذا انتهجنا التوحيد عقيدة وعملا وقمنا بتحقيق التوحيد في قلوبنا ودعونا إليه وإلى تحقيقه في مجتمعاتنا الإسلامية ، عندها فقط ستنحل عقد السحرة وأباطيل المشعوذين . 

وفي هذا يقول الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وأطال الله في عمره في رسالة له بعنوان أسئلة مهمة حول الرقية والرقاة ، بعد أن أنكر على المعالجين الكثير من المخالفات في مجال الرقية والمخالفات للسنة فقال ناصحا ومبينا أهمية التوحيد وأنه هو العلاج لهذه الأمراض فقال :

(( جاءنا الشيخ عبد الله القرعاوي في المنطقة وكثير من الناس مرضى على 
الفرش ، لا يقومون بسبب الجن ، ومن الزار ونحوه ، قال: وتتسلط عليهم 
الشياطين ، والناس جهال ما عندهم توحيد فجاء الشيخ ونشر التوحيد ، لم يتخذ الشيخ الرقية ولا تصدى للعلاج ، ولكنه نشر العلم ، فزال الجهل وزالت 
الأمراض وذهب السحرة ، ولم يعد هناك مشعوذين ولا كهان ، فعليكم بالعلم ونشرالتوحيد .)).
قال هذا الكلام أو بهذا المعنى حفظه الله تعالى. انتهى..

وإليك أخي المسلم هذا النموذج من حال السلف الصالح لتعلم علم اليقين أنه لوكان استخدام الجان خبرا لسبقونا إليه ولكن حاشاهم أن يفعلوا ، فإليك هذا الخبر عن أمة من إماء الله الصالحات:
قال شيخ الإسلام : ( ولما عذبت الزنيرة على الإسلام في الله فأبت إلا الإسلام وذهب بصرها ، قال المشركون :أصاب بصرها اللات والعزى ، قالت : كلا والله ، فرد عليها بصرها ) أ.هـ.

فهذا هو صدق الالتجاء إلى الله سبحانه وهذا هو التوحيد الذي رفع الله به هذه الأمة ، فلا مكان معه للشعوذة والكهانة ، ويصدق قول الإمام العلم الشيخ ربيع حفظه الله عند ذكر شيخه القرعاوي ، الذي لم يتصدى للعلاج بل قام بتعليم الناس التوحيد ، فبالتوحيد تنقشع ظلمات الجهل ولن يكن هناك مجالا لأباطيل السحرة والكهان .

http://www.alrbanyon.com/vb/showthread.php?t=11262


السؤال : هل من حرج أو جناحٍ في الاستعانة بالجنّ في الأمر المباح والمقبول شرعا ,علماً أنّه ليس هناك عمل أي شرك أو معصية مع الجنّ ؟

الجواب : الاستعانة بالجنّ تدلّ على أنّ المستعين قد وقع في الشرك لأنّهم لا يساعدونه إلاّ بعد أن يكفر بالله عزّ وجلّ إمّا يبول على المصحف أو يصلّي إلى غير القبلة أو يصلي وهو جُنُب ,لابدّ أن يرتكب مكفِّراً بعد ذلك يتعاون معه والذي يقول لك أنا مسلم فلا تُصدّقه لأنّه كذّاب ؛فيهم مسلمون لكن إثبات إيمانه يحتاج إلى أدلّة .

والنقل من هنا 
http://rabee.net/show_fatwa.aspx?id=21
 

No comments:

Post a Comment