Wednesday, 28 October 2015

How to be a good husband ?!

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ومن تواضع النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه كان في بيته في خدمة أهله ، يحلب الشاة ، يخصف النعل ، يخدمهم في بيتهم ، لأن عائشة سئلت ماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت :" كان في مهنة أهله " يعني في خدمتهم ـ عليه الصلاة والسلام ـ .
فمثلا الإنسان إذا كان في بيته فمن السنة أن يصنع الشاي مثلا لنفسه ، ويطبخ إذا كان يعرف ، ويغسل ما يحتاج إلى غسله ، كل هذا من السنة ، أنت إذا فعلت ذلك تثاب عليه ثواب سنة ، اقتداء بالرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ وتواضعا لله عزّوجلّ ، ولأن هذا يوجد المحبة بينك وبين أهلك ، إذا شعر أهلك أنك تساعدهم في مهنتهم أحبوك ، وازدادت قيمتك عندهم ، فيكون في هذا مصلحة كبيرة .
المصدر :
شرح رياض الصالحين [ ج 2 ص 264 ]
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
التعديل الأخير تم بواسطة كمال بن طالب زيادي ; اليوم الساعة 02:30 AM

http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=59924




How to appreciate your wife
By Shaykh Abdur Razzaq Al Badr
The following is a summary translation.
Shaykh Abdur Razzaq Al Badr: One of the students of knowledge mentioned something to me. He said: “One day I wanted to know the amount of work my wife does is the home”. I wanted to experience the efforts she puts into the home. We have children together, and she does a lot in the home. Therefore I wanted to know exactly what it is that she does in the home.

So one day when I did not have to go to work, I said to her that morning ‘Relax, don’t do anything in the home until the Athan for Isha prayer’. I am going to cook, I am going to wash the clothes, I am going to vacuum the house, and I am going to clean the children if they get dirty. I don’t want you to do anything thing in the home.

He said when the Athan for Isha prayer was called he was now aware of the household chores which he wife does that he could not imagine before. He saw household duties which he did not know about before.

The point is; if the person is aware of the work his family and servants do for him this will bring about good. But if he is devoid of this understanding then whenever he looks at his family, and those who work for him such as his servants, and drivers, he will only look at them from the standpoint of criticism. He will not be aware of the efforts they put forth, or the weariness they endure, or their hardship. They serve him but he is not aware of what they do, he does not perceive their efforts and perhaps they will never even hear him say ‘may Allah reward you with good’, or ‘you’ve done well’. The only thing they hear from him is denigration and criticism. This person is devoid of understanding their efforts.

The point is the person should do things like this which were done by the Salaf in order to bring about this good. And it is not mandatory for the man to do what I mentioned in this example. But he can do what is mentioned in the Sunnah. The Prophet peace be upon him would serve his family in the home.1 If the man does this from time to time he will understand what they do, and he will attain good, blessings, and cooperation. And the children will be raised upon loving to assists others and working together. The home should not be a place for just giving orders—commands and prohibitions, but rather it should be a place of cooperation with everyone working together and serving one another.

Translated by Rasheed ibn Estes Barbee
MUST READ :
http://bayenahsalaf.com/vb/showthread.php?t=25198
 




بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف يعاشر الرجل زوجته؟ وكيف تعاشر المرأة زوجها؟
للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

فقول: «باب عشرة النساء» المراد به كيف يعاشر الرجل زوجته؟ وكيف تعاشر المرأة زوجها؟
والحقيقة أنه باب عظيم تجب العناية به؛ لأن تطبيقه من أخلاق الإسلام، ولأن تطبيقه تدوم به المودة بين الزوجين، ولأن تطبيقه يحيا به الزوجان حياة سعيدة، ولأن تطبيقه سبب لكثرة الولادة، لأنه إذا حسنت العشرة بين الزوجين ازدادت المحبة، وإذا ازدادت المحبة ازداد الاجتماع على الجماع، وبالجماع يكون الأولاد، فالمعاشرة أمرها عظيم.

ثم اعلم أن معاملتك لزوجتك يجب أن تقدر كأن رجلاً زوجاً لابنتك، كيف يعاملها؟ فهل ترضى أن يعاملها بالجفاء والقسوة؟ الجواب: لا، إذاً لا ترضى أن تعامل بنت الناس بما لا ترضى أن تعَامَل به ابنتك، وهذه قاعدة ينبغي أن يعرفها كل إنسان.

وقد روى الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ في مسنده أن رجلاً سأل النبي صلّى الله عليه وسلّم عن الزنا، فقال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: «أترضى أن يزني أحد بأختك، أو بنتك، أو أمك؟ قال: لا، فلم يزل يقول: بكذا وكذا، كل ذلك يقول: لا، فقال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: فاكره ما كره الله، وأحب لأخيك ما تحب لنفسك» [(264)].

وهذا مقياس عقلي واضح جداً، فكما أن الإنسان لا يرضى أن تكون ابنته تحت رجل يقصر في حقها، ويهينها، ويجعلها كالأمة يجلدها جلد العبد، فكذلك يجب أن يعامل زوجته بهذا، لا بالصلف، والاستخدام الخارج عن العادة.

وعلى الزوجة ـ أيضاً ـ أن تعامل زوجها معاملة طيبة، أطيب من معاملته لها؛ لأن الله ـ تعالى ـ قال في كتابه: {{وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ}} [البقرة: 228] ، ولأن الله تعالى سمَّى الزوج سيداً، فقال ـ عزّ وجل ـ في سورة يوسف: {{وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ}} [يوسف: 25] ، ولأن النبي صلّى الله عليه وسلّم سمى الزوجة أسيرة فقال: «اتقوا الله في النساء فإنهن عوانٍ عندكم» [(265)] «وعوانٍ» جمع عانية وهي الأسيرة.

فعلى كل حال الواجب على الإنسان إذا كان يحب أن يحيا حياة سعيدة، مطمئنة، هادئة أن يعاشر زوجتهبالمعروف، وكذلك بالنسبة للزوجة مع زوجها، وإلا ضاعت الأمور، وصارت الحياة شقاء، ثم هذا ـ أيضاً ـ يؤثر على الأولاد، فالأولاد إذا رأوا المشاكل بين أمهم وأبيهم سوف يتألمون وينزعجون، وإذا رأوا الألفة فسيسَرُّون، فعليك يا أخي بالمعاشرة بالمعروف.


http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=161990&hl= 

http://www.salafiri.com/etiquette-of-a-righteous-husband/ 
__._,_.___http://bayenahsalaf.com/vb/showthread.php?t=25198إحسان الرجل إلى أهل بيته أولى من إحسانه لغيرهم !



قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :


( الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الْقَائِمِ بِاللَّيْلِ الظَّامِئِ بِالْهَوَاجِرِ ) .

صححه الألباني في "الصحيحة" (794) وغيرها .


قال الباجي :

"وَمِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ مُجَامَلَةُ الزَّوْجَةِ وَالْأَهْلِ وَمُعَاشَرَتِهِمْ وَالتَّوْسِعَةِ عَلَيْهِمْ ، قَالَ مَالِكٌ :


"يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يُحْسِنَ إلَى أَهْلِ دَارِهِ حَتَّى يَكُونَ أَحَبَّ النَّاسِ إلَيْهِمْ" ، وَلاَ يَنْبَغِي أَنْ

يُفَاحِشَ الْمَرْأَةَ وَلاَ يُكْثِرَ مُرَاجَعَتَهَا وَلاَ تَرْدَادَهَا ، وَالْأَصْلُ فِي ذَلِكَ مَا رَوَى مَالِكٌ أَنَّ

رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :


( الْمَرْأَةُ كَالضَّبُعِ إنْ أَقَمْتهَا ؛ كَسَرْتهَا ، وَإِنْ اسْتَمْتَعْت بِهَا ؛ اسْتَمْتَعْت بِهَا وَبِهَا عِوَجٌ )" .


"المنتقى شرح الموطأ" (7 / 213) .

(الضَّبْع) "بِسُكُونِ الْبَاءِ : وسَطُ العَضُد" . "النهاية" (3 / 73) .

وقوله : "يُفَاحِشَ" أَرَادَ بالفُحْش هنا : التَّعَدّي فِي القَول وَالْجَوَابِ .


قلتُ : واليوم تجد الرجل في أحسن أخلاقه مع غير أهله وأولاده وتودده لهم وإظهار التسامح والألفة والعفو والصفح وطيب الكلام ونقاوته ، بل وبذله المال لغير أهل بيته وأولاده ؛ بينما في البيت تراه بخلق آخر ، حتى يكرهه أهل بيتهم من زوجة وأولاد حتى وإن لم يُظهروا ذلك له ، ولعل لسان حالهم يقول : متى يريحنا الله منه ؟!
والعياذ بالله !


فلِمَ لا تكون يا ربّ الأسرة أحبَّ الناس إلى أهلك بمعاملتك الحسنة معهم وهي لا تكلفك شيئاً ؛ بل تؤجر عليها وإن كلَّفتك .



كتبه /

أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .


1 comment: