هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ
آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا
الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ
الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ
وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ
رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لَا تُزِغْ
قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ
أَنْتَ الْوَهَّابُ
The Muhkam is clear
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
(( If you ask , Ask Allah
if you seek help, seek assistance from Allah ))
بسم الله الرحمن الرحيم
قال العلامة الشيخ ربيع حفظه الله:
"فمن علامة أهل البدع ومن علامة أهل الزيغ أنهم لا يسلكون مسالك أهل السنة في بناء دينهم على الآيات المحكمة ورد المتشابهات إلى المحكمات وإنما يتعلقون بما يوافق هواهم ويستطيعون أن يروجوا به لدعواهم الفاسدة وبدعهم الضالة كما فعل الخوارج والروافض والمرجئة
والقدرية, فإنهم يتعلقون من النصوص المجملة والمتشابهة بما يوافق هواهم, فيضلون به و يُضلُّون الناس, وعلى هذه الشاكلة أهل البدع في كل زمان ومكان مهما كان نوع بدعهم.
ولا تحتقرنّ شيئاً من البدع ولا تستصغرنّ منها شيئاً فإن هذه مسالكهم يفتن ويزيغ, ويريد أن يُفتن الناس ويزيغوا مثل زيغه وينحرفوا مثل انحرافه ويفتنوا مثل فتنته- والعياذ بالله
فأنت ترى الآية بيّنت حالهم والرسول صلى الله عليه وسلم بيّن حالهم وحذّر منهم, وإذا كان قد أمر بهجران الصحابة الذين تخلّفوا عن غزوة تبوك حتى بعد توبتهم وهم لم يركضوا بهذه الفتنة ولم يتحركوا بها, بل تابوا و ندموا واعترفوا, ومع ذلك لما وقعوا فيه من المخالفة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم متهمون في هذه الحال, وقد يكونون متهمين بالنفاق."
الموقف الصحيح من أهل البدع: ط.دار الاستقامة ص. 49-51
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=155081&hl=
No comments:
Post a Comment