Sunday, 11 October 2015

ibn baz's Reply letter abt Wahabbism


Reply given by Ibn Baz to written questions posed by a Shaykh from outside the Kingdom of Saudi Arabia

 From `Abdul-`Aziz ibn `Abdullah ibn Baz to my esteemed brother, may Allah guide you to useful knowledge and to act upon it! Amen.

Peace be upon you! I have received your letter dated 2/3/1394 A.H. May Allah guide you and grant you success! It included three questions about Wahhabism. Following is my answer:

 Q 1: You asked about Wahhabism and whether it is a fifth Madh-hab (School of Jurisprudence) or follows one of the four Madh-habs.

 A: The term Wahhabism is used by many people to refer to the call initiated by Imam Muhammad ibn ‘Abdul-Wahhab ibn Sulayman Al-Tamimy Al-Hanbaly (may Allah be merciful to him). He is called along with his followers 'Wahhabis'. Every knowledgeable person must have heard about Shaykh Muhammad ibn `Abdul-Wahhab's movement (may Allah be merciful to him). He called for pure Tawhid (belief in the Oneness of Allah) and warned people against all forms of Shirk (associating others with Allah in His Divinity or worship), such as supplicating to the dead, trees, rocks or the like. He (may Allah be merciful to him) followed in creedal matters the Madh-hab (School of Jurisprudence) of the Salaf (righteous predecessors) while in subsidiary matters he followed the Madh-hab of Imam Ahmad ibn Hanbal Al-Shaybany (may Allah be merciful to him). This is clear in the books and Fatwas (legal opinions) of Muhammad ibn ‘Abdul-Wahhab and in the books of his followers and offspring which are published.
 Imam Muhammad ibn ‘Abdul-Wahhab appeared at a time when Islam was alienated, the Arabian Peninsula and other areas were engulfed in ignorance and worshiping idols was widespread. So the Shaykh took it upon himself to strive and struggle, and devoted himself to destroying all means of misguidance. (Part No. 1; Page No. 375)

 He employed all the possible ways leading to the spread of Tawhid free from any kind of superstition. Allah, out of His Bounty, made Imam Muhammad ibn Su`ud, Prince of Al-Dir‘iyyah at that time, accept the call. Thus, the Prince, his sons, those under his authority and his followers supported the Imam, may Allah reward them, forgive them and grant their offspring success to all that pleases Him and to what sets right the affairs of His Servants! All regions of the Arabian Peninsula have lived under this righteous call to the present day. Thus, Imam Ibn ‘Abdul-Wahhab’s call was in accordance with the Qur’an and Sunnah (whatever is reported from the Prophet). Wahhabism is not a fifth Madh-hab as some ignorant and prejudiced people claim; rather, it is a call to the ‘Aqidah (creed) of Salafiyyah (those following the way of the righteous predecessors) and a way of reviving the main aspects of Islam and Tawhid which was forgotten in the Arabian Peninsula. (Part No. 1; Page No. 376)

 📚 رد الافتراء على شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ودعوته


 

ما حكم من قام بالتهجم والافتراء على الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، وعلى دعوته ووصفه بأنه مبتدع وقد جاء بمذهب خامس، ووصف أتباعه بالوهابيين وغير ذلك من الصفات التي قد يلقيها أعداء هذه الدعوة على الإمام؟

هذا من جهل الجاهلين فالذين عادوا الشيخ قسمان: قسم على الشرك، فعادوه؛ لأنه دعا إلى التوحيد وهم مشركون ضالون. وقسم آخر: جهال غرهم دعاة الباطل، فهم جهال قلدوا جهالاً، أو قلدوا مغرضين، والمشركون عادوا الرسل وحاربوا دعوة الرسل جهلاً وضلالاً، وقوم آخرون -عن بصيرة كاليهود وأشباههم- عادوا الرسل وعادوا ما جاء به الرسل عن بصيرة حسداً وبغياً وطاعة للهوى نسأل الله العافية.

http://www.binbaz.org.sa/node/2066

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
📬  قناة الشَّريعَةُ السَّمحَاء
https://telegram.me/chari3a_samha
🔄 أنشرُوهَا فَالـدّالُّ علَى الخَيرِ كَفَاعِلِه.



أما الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- فهو إمامٌ عالم دعا إلى الله -عز وجل- دعا إلى هذه الطريقة، كان رحمة الله عليه في نجد، في...... من بلاد نجد، ثم انتقل إلى....... كذلك وهي بلدة معروفة قرب الدرعية، فتعلم العلم وتفقه في الدين، ثم سافر إلى الحرمين وتعلم في مكة والمدينة، ثم شرح الله صدره للدعوة السلفية، كان أهل نجد يتعلق بعضهم بالأوثان بالقبور بالأشجار والأحجار كما هو واقع في بلدان كثيرة، فشرح الله صدره لحقيقة التوحيد وللدعوة السلفية التي درج عليها الرسول –صلى الله عليه ةسبلم- وأصحابه، فلما انشرح صدره لهذا الأمر وعرف أدلته دعا إلى هذا، دعا قومه ودعا الناس في نجد إلى توحيد الله، وكان في نجد قبرٌ لزيد بن الخطاب أخي عمر -رضي الله عنه- في الجبيلة قرب الدرعية يدعى ويعبد من دون الله، كانت هناك أشجار وأحجار تعبد من دون الله فنهى عن هذا ونهى عن التعلق بالأموات والقبور والأشجار والأحجار، وأخبرهم أن هذا شركٌ بالله، وأن الله بعث نبيه -صلى الله عليه وسلم- يدعو إلى توحيد الله و........ هذا الشرك، وأن الصحابة كذلك, فدعا إلى الله في نجد في الدرعية, أولاً في ...... ثم في ........ ثم انتقل إلى الدرعية وساعده محمد بن سعود أمير الدرعية على ذلك، واستمر في الدعوة إلى توحيد الله والإخلاص له واتباع النبي -صلى الله عليه وسلم- وهدم القباب التي على القبور وقطع الأشجار التي تعبد من دون الله، وهدم القبة التي على قبر زيد بن الخطاب، إلى غير هذا من آثار الشرك، فأعانه الله على ذلك، وأعانه الأمير محمد بن سعود، ثم آل سعود بعده، -جزاهم الله خيراً- ولم يزالوا عوناً للتوحيد إلى يومنا هذا, يدعون إلى الله ويساعدون أهل العلم في الدعوة إلى توحيد الله وإنكار الشرك وإقامة الدين، هذه دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمة الله عليه- إمامٌ عالم سلفي العقيدة، يدعو إلى توحيد الله وإلى اتباع شريعته، وينهى عن الشرك والبدع والخرافات والمعاصي مثل ما كان الصحابة يدعون إلى الله, مثل ما كان الشافعي وأحمد بن حنبل ومالك وغيرهم من أئمة الإسلام يدعون إلى توحيد الله والإخلاص له، ومثل ما كان شيخ الإسلام ابن تيمية في زمانه في القرن السابع والثامن، وابن القيم -رحمه الله- في القرن الثامن، وابن كثير وأشباههم يدعون إلى الله، وهو على طريقهم -رحمه الله- فهو سلفيٌ إمام يدعو إلى توحيد الله وطاعة الله واتباع شريعته، وأما أعداؤه من القبوريين الذي ييرمونه بأنه مبتدع أو أنه يبغض الأولياء كل هذا باطل، يكذبون عليه، مثلما كذبوا على النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلى غيره، فهو يدعو إلى توحيد الله ويدعو إلى اتباع النبي -صلى الله عليه وسلم- ويدعو إلى الحق والهدى ويدعو إلى الإخلاص لله وترك البدع والخرافات التي بلي بها كثيرٌ من الناس فهو إمامٌ مهتدي موفق يدعو إلى توحيد الله وطاعته، ويدعو إلى العقيدة السلفية، وهكذا أنصاره من آل سعود، ومن العلماء والأخيار فكلهم دعاة إلى الحق. وأما تسمية الوهابية فهذا لقبه به أعداؤه للتنفير فهو محمدية هو محمد ما هو بـ عبد الوهاب, هو محمد بن عبد الوهاب، أبوه اسمه عبد الوهاب، الصواب أن يقال محمدية؛ لأنه محمد والنبي محمد -عليه الصلاة والسلام- فهو من أتباع محمد -عليه الصلاة والسلام- لكن أعداؤه من الجهال أو الذين قلدوا الجهال أو قلدوا الأعداء سموهم بالوهابية جهلاً أو عناداً وتنفيراً من الحق، فلا ينبغي لعاقل أن يغتر بهذا اللقب الذي يرميهم بهم الأعداء ويقولون أنهم أعداء للدين، أو أنهم أعداء للحق، أو أنهم من أهل البدعة كل هذا باطل، الوهابية دعاة للحق دعاة للسلفية، دعاة لما كان عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما كان عليه الصحابة، ومن بعدهم من أئمة الإسلام، فالشيخ محمد بن عبد الوهاب وذريته وأتباعه إلى يومنا هذا يدعون إلى توحيد الله وإلى اتباع شريعته وينهون عن الشرك بالله، وعن البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان، ومن البدع البناء على القبور، واتخاذ المساجد عليها؛ لأنها وسيلة للشرك، وإقامة الموالم والاحتفالات بالموالد؛ لأنها وسيلة إلى الشرك، لم يفعلها النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أصحابه، والخير كلهم في اتباعهم؛ لأن الله يقول -جل وعلا: وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ (100) سورة التوبة. الآية، فاتبعوهم بإحسان هم الذين ساروا على نهجهم لم يزيدوا على ذلك، ولم ينقصوا، بل ساروا على نهجهم في توحيد الله والإخلاص له، واتباع الشريعة وتعظيمها، وترك ما نهى الله عنه من البدع، وترك المعاصي، والدعوة إلى توحيد الله، وإلى اتباع رسوله -صلى الله عليه وسلم- قولاً وعملاً، هذه طريقة السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، وهذه طريقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وطريقة أتباعه من آل سعود وغيرهم من العلماء الذين ساروا على نهجه، وهكذا أتباعه من العلماء الذين ساروا على نهجه في الهند وفي الشام وفي العراق وفي مصر وفي كل مكان، له أتباع كثيرون في أقطار كثيرة، وفي مناطق كثيرة من العالم، عرفوا الحقيقة، عرفوا دعوته الطيبة، من كتبه ومن كتب أتباعه، وأنها دعوة سلفية، دعوة إلى توحيد الله واتباع شريعته، واتباع نبيه محمد -عليه الصلاة والسلام- فنصيحتي لكل مسلم أن يتقي الله، وأن يعرف الحق بدليله لا بالتقليد، وقول الجهال واتباع الجهال، ولكن بالدليل ينظر كتب القوم، ينظر ما قرروه في الدرر السنية من كتبهم فتح المجيد، كتاب التوحيد، تيسير العزيز الحميد إلى غير هذا من كتبهم وردودهم حتى يعرف الحقيقة، يعلم أنهم على الحق والهدى، وأنهم دعاة إلى توحيد الله، وإلى اتباع شريعته، وإلى ترك ما نهى الله عنه ورسوله هذه دعوة الوهابية، هذا طريق الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- وهذه طريقة أتباعه وأنصاره من علماء نجد وغيرهم من آل سعود وغيرهم. نسأل الله أن يثبت الجميع على الهدى، وأن يصلح قلوب الجميع وأعمال الجميع، وأن يهدي الضال حتى يستقيم على الحق، نسأل الله أن يهدي الضالين، وأن يعلم الجاهلين حتى يعرفوا الحق بدليله، ونسأل الله أن يهدي المتعصبين وأصحاب الهوى حتى يدعو التعصب والهوى، وحتى ينقادوا للحق، ويتبعوا ما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وينقادوا له بالدليل لا بتقليد الجهلة وتقليد أصحاب الهوى، فالتقليد لأصحاب الهوى والتقليد للجهلة يضر ولا ينفع، فالواجب على طالب العلم أن يأخذ الحق بالدليل، وينظر في كتب القوم الذين يسمع عنهم أشياء تخالف الشرع، ينظر كتبهم حتى يعرف الحقيقة بأدلتها، وحتى يتكلم عن علم وعن بصيرة، لا عن تقليد زيد وعمرو ونحو ذلك، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية، ونسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين جميعاً في كل مكان، نسأل الله أن يمنحهم الفقه في الدين، وأن يهدينا وإياهم صراطه المستقيم، وأن يمن على جميع المسلمين بالفقه في دين الله، والتمسك بكتاب الله، وسنة رسوله محمد -عليه الصلاة والسلام- والـــــوقــــوف عــــند حــــــدودهـــــــما إنـــــه -سبحــــــــــــــــانه وتـــــــــــــــعالى- جـــــــــــواد كـــــريم. جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم


المصدر موقع الشيخ

No comments:

Post a Comment