Thursday, 8 October 2015

What is a good life ? العثيمين

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) 

. Whoever works righteousness, whether male or female, while he (or she) is a true believer (of
Islamic Monotheism) verily, to him We will give a good life (in this world with respect, contentment
and lawful provision), and We shall pay them certainly a reward in proportion to the best of what
they used to do (i.e. Paradise in the Hereafter).
Surat Nahl :97









المؤمن أشد الناس انشراحًا – الإمام ابن عثيمين


-قال الإمام ابن عثيمين -رحمه الله
لا تَجِدُ أحدًا أَنْعَم بالاً، ولا أَشْرَح صَدْرًا، ولا أَشَد طمأنينة في قلبِهِ من المؤمن أبدًا، حتى وإنْ كان فقيرًا، فالمؤمن أشد الناس انشراحًا، وأشد الناس اطمِئْنانًا، وأوسَع صدرًا. واقرَؤُوا إنْ شِئْتُم قولَ الله تعالى {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}

  ما هي الحياة الطيّبة؟ 

 الجواب: الحياة الطيبة هي انشراح الصدر وطمأنينة القلب، حتى ولو كان الإنسان في أَشَدّ بُؤْس، فإنَّهُ مُطمَئِنُّ القلب مُنشَرِح الصدر
[مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج٢٦ ص٦٩


http://masjidnurallah.com/2015/10/07/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B4%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D9%86%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%8B%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9/




::: بالتوحيد تنال السعادة :::


 ❍ قَالَ العلّامـة بنُ عُثَيمِين-رَحِمهُ الله-:


《 المهمُّ بنا أيها الإخوة أن نحرص على بثِّ روح التوحيد: توحيدِ الألوهية في نفوس الناس حتى يكون هدف الإنسان وجه الله والدار الآخرة في جميع شؤونه في عباداته وأخلاقه ومعاملاته وجميع شؤونه، لأنَّ هذا هو المهمُّ: أن يكون الإنسان قصدُه ورجاؤه وإنابته ورجوعه إلى الله عزَّ وجلَّ وبهذا التوحيد أعني توحيد الألوهية والعبادة ينال العبد سعادة الدنيا والآخرة 》 .


【«مجموع رسائل الشيخ »(٧/٣٥١)】
 

        ══════ ❁✿❁ ══════
(📬) قَــنـاةُ :

        📮:: الــدّيــنُ النَّصــيحَة :: 📮

[ goo.gl/rbKcN4 ]
_________
@din_nasiha
 
        ══════ ❁✿❁ ══════
🔄 أنشرُوهَا فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُ
بَات 

💎الحياة الطيبة◽️⬜️
◽️🌱◽️🌱◽️
📝قال الإمام ابن قيم رحمه الله:

⬅️وقد جعل الله الحياة الطيبة لأهل معرفته ومحبته وعبادته
⬜️فقال تعالى: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).
✏️وقد فسرت الحياة الطيبة
🔘 بالقناعة
🔘والرضى
🔘والرزق الحسن وغير ذلك
⬅️والصواب أنها حياة القلب
◽️ ونعيمه وبهجته وسروره بالإيمان ومعرفة الله ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه
◽️فإنه لا حياة أطيب من حياة صاحبها ولا نعيم فوق نعيمه إلا نعيم الجنة
 📝كما كان بعض العارفين يقول إنه لتمر بي أوقات أقول فيها إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب
📝وقال غيره إنه ليمر بالقلب أوقات يرقص فيها طربا.
↩️وإذا كانت حياة القلب حياة طيبة تبعته حياة الجوارح فإنه ملكها
🔲ولهذا جعل الله المعيشة الضنك من أعرض عن ذكره وهي عكس الحياة الطيبة.
👆🏻وهذه الحياة الطيبة تكون في الدور الثلاث 
🔰دار الدنيا
🔰 ودار البرزخ
🔰 ودار القرار
◾️والمعيشة الضنك أيضا تكون في الدور الثلاث
◽️ فالأبرار في النعيم هنا وهنالك
🔲والفجار في الجحيم هنا وهنالك
⬜️قال الله تعالى: ( للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير).
⬜️وقال تعالى: (وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله).
🔄فذكر الله سبحانه وتعالى ومحبته وطاعته والإقبال عليه ضامن لأطيب الحياة في الدنيا والآخرة
💢 والإعراض عنه والغفلة ومعصيته كفيل بالحياة المنغصة والمعيشة الضنك في الدنيا والآخرة.] اه.

📘مدارج السالكين:(3/259).

◽️🌱💐🌱◽️ 

🔄كيف يبتلى الصالحون في الدنيا
➖▫️▫️▫️➖
📝  قال ابن القيم رحمه الله :
⬅️   ◽️في قوله تعالى :
( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً )
✏️ وليس المراد منها الحياة المشتركة بين المؤمنين والكفار ، والأبرار والفجار ، من طيب المأكل ، والمشرب ، والملبس ، والمنكح ، بل ربما زاد أعداء الله على أوليائه في ذلك أضعافاً مضاعفة ، وقد ضمن الله سبحانه لكل مَن عمل صالحاً أن يحييه حياة طيبة ، فهو صادق الوعد الذي لا يخلف وعده ، وأي حياة أطيب من حياة اجتمعت همومه كلها ، وصارت هي واحدة في مرضات الله ، ولم يستشعب قلبه ، بل أقبل على الله ، واجتمعت إرادته ، وأفكاره التي كانت منقسمة ، بكل واد منها شعبة على الله ، فصار ذكر محبوبه الأعلى ، وحبه ، والشوق إلى لقائه ، والأنس بقربه ، وهو المتولى عليه ، وعليه تدور همومه ، وإرادته ، وتصوره ، بل خطرات قلبه ...
📙 الجواب الكافي(📄 ص 129 ، 130 )

📝 وقال رحمه الله أيضاً :
⬅️  وقد فُسرت الحياة الطيبة : بالقناعة ، والرضى ، والرزق الحسن ، وغير ذلك ، والصواب : أنها حياة القلب ، ونعيمه ، وبهجته ، وسروره بالإيمان ، ومعرفة الله ، ومحبته ، والإنابة إليه ، والتوكل عليه ؛ فإنه لا حياة أطيب من حياة صاحبها ، ولا نعيم فوق نعيمه ، إلا نعيم الجنة 

📙مدارج السالكين(📄ص 3 / 259 )

💢⬜️🔳⬜️💢 


▪️قــالَ الشَّـيخ العلّامــة ابن عُثيمين -رَحِمهُ الله-:

”... الحياة الطيّبة ليست كما يفهمه بعض الناس: السلامة من الآفات مِنْ فقر ومرض وكدر.

•• لا، بل الحياة الطيبة أن يكون الإنسان طيّب القلب منشرح الصدر مطمئنًّا بقضاء الله وقَدَرِه، إنْ أصابته سرّاء شَكَر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرّاءَ صبَرَ فكان خيراً له، هذه هي الـحياة الطيبة، وهي راحة القلب.

•• أمّا كثرة الأموال وصحة الأبدان فقد تكون شقاءً على الإنسان وتَعَباً“.

📝[ فتاوى إسلامية (ج٤ ص٦٤)] .

https://telegram.me/alssilf_alssalih
•• 


💢ولا يظن ظان أن السعادة تنحسر في المال فقط،
بل في
🔘سعة وانشراح الصدر
🔘وراحة البال ،
🔘واطمئنان القلب
⬅️فمن يتقِ الله فهو من أهل الفلاح الذين يسعدوا في الدنيا وفي الآخرة.
📄عنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ ِللهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُوقَدَ لَهُ نَارٌ فَيُقْذَفَ فِيهَا.
📋 أخرجه البُخَارِي 1/10(16)

📝قال ابن القيم  رحمه الله :
⬅️قال بعض العلماء: فكرت فيما يسعى فيه العقلاء، فرأيت سعيهم كله في مطلوب واحد، وإن اختلفت طرقهم في تحصيله،
💢رأيتهم جميعهم إنما يسعون في دفع الهم والغم عن نفوسهم،
▪️فهذا بالأكل الشراب،
▪️وهذا بالتجارة والكسب،
▪️ وهذا بالنكاح،
▪️وهذا بسماع الغناء والأصوات المطربة,
▪️وهذا باللهو واللعب.
✍🏻فقلت: هذا المطلوب مطلوب العقلاء،
👆🏻 ولكن الطرق كلها غير موصلة إليه،
❗️بل لعل أكثرها إنما يوصل إلى ضده،
🚫ولم أرَ في جميع هذه الطرق طريقاً موصلة إليه
🖱 إلا الإقبال على الله،
▫️ومعاملته وحده،
▫️وإيثار مرضاته على كل شيء، 👆🏻فإن سالك هذه الطريق إن فاته حظه من الدنيا،
👍🏻 فقد ظفر بالحظ الغالي الذي لا فوت بحظه من الدنيا ناله على أهنأ الوجوه،
⬅️فليس للعبد أنفع من هذه الطريق ولا أوصل منها إلى لذته وبهجته وسعادته.
📒ف الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي( 136 ) :
 عقيدة التوحيد💎📋, [24.11.16 10:47]
🔳الحياة الطيبة💐
⤵️🖱⤵️

⬅️الحياة الطيبة مطلب عظيم وغاية نبيلة بل هي مطلب كل الناس وغايتهم التي عنها يبحثون وخلفها يركضون وفي سبيلها يضحون ويبذلون، فما من إنسان في هذه الحياة إلا وتراه يسعى ويكدح ويضني نفسه ويجهدها كل ذلك بحثًا عن الحياة الطيبة
📌وإن السعادة الحقيقية والحياة الطيبة تكون بالقرب من الله،
باتباع هداه والأكثار من ذكره

⬜️قال تعالى: (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى.وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى.قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا.قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى) سورة طه: 123–126.
📝 قال ابن كثير
⬅️ قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما:
🖱{فَلا يَضِلُّ}: في الدنيا،
🖱 { وَلا يَشْقَى}: في الآخرة،
🖱{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي}
↩️ أي: خالف أمري، وما أنزلته على رسلي، أعرض عنه وتناساه، وأخذ من غيره هداه،
🖱 {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا}
↩️في الدنيا،
▪️فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره،
▪️ بل صدره ضيق حرج لضلاله،
➖وإن نعم ظاهره،
➖ ولبس ما شاء،
➖وأكل ما شاء،
➖ وسكن حيث شاء.
📒تفسير ابن كثير

💢ولا يظن ظان أن السعادة تنحسر في المال فقط،
بل في
🔘سعة وانشراح الصدر
🔘وراحة البال ،
🔘واطمئنان القلب
⬅️فمن يتقِ الله فهو من أهل الفلاح الذين يسعدوا في الدنيا وفي الآخرة.
📄عنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ ِللهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُوقَدَ لَهُ نَارٌ فَيُقْذَفَ فِيهَا.
📋 أخرجه البُخَارِي 1/10(16)

⬜️ قال الله تعالى  :
( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )[النحل:97].
⤴️فهذه الحياة الطيبة أساسها وقوامها على أمرين اثنين أمرين عظيمين جليلين يسيرين على من يسرهما الله عليه:
أن يكون وفق شرع الله وعلى منهاج رسول الله، (وهو ما يطلق عليه المتابعة، أي متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم).
⬅️ ⬜️قال تعالي:
( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )[ الكهف: 110]

1⃣🖱الأمر الأول: الإيمان بالله تبارك وتعالى.
🖱ان التوحيد أول أسباب السعادة والحياة الطيبة وأعلاها منزلة ، التوحيد هو إفراد الله بالعبادة إنه بالإضافة إلى ذلك الإقرار الجازم بأن الله وحده ربُّ كلِّ شيءٍ ومليكه، وأنه الخالق للعالم، المحيي المميت، الرزاق ذو القوة المتين، لم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل، لا رادَّ لأمره، ولا معقب لحكمه، ولا مضاد له، ولا مماثل، ولا سمي، ولا منازع له في شيء من معاني ربوبيته ومقتضيات أسمائه وصفاته
⬜️قال تعالي:
(مَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُون)َ [الأنعام : 125]
📝قال الامام ابن كثير رحمه الله :
( وقال بن عباس رضي الله عنهما في قوله ( فمن يرد الله أن يهديه ) يشرح صدره للأسلام يقول تعالى يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به )
📔تفسير ابن كثير
 📝قال الشيخ السعدي رحمه الله :
يقول تعالى مبينا لعباده علامة سعادة العبد وهدايته وعلامة شقاوته وضلاله إن من انشرح صدره للإسلام أي اتسع وانفسح فاستنار بنور الإيمان وحيي بضوء اليقين فاطمأنت بذلك نفسه وأحب الخير وطوعت له نفسه فعله متلذذا به غير مستثقل فإن هذا علامة على أن الله قد هداه ومن عليه بالتوفيق وسلوك أقوم الطريق .
📔تفسير السعدي
✍فالتوحيد يجعل العبد في حفظ من الله. ويعلم العبد أن ما أصابه لم يكن ليخطئه فيصبر ويحتسب ، ويتوكل الله وحده في كل أموره وشؤونه ، ويعلم أن الله قادر على كل شيء يقول للشيء كن فيكون ، قلبه متعلق بالله في جميع أحواله في حال صحته أو مرضه في حاله غناه أو فقره ، وهنا تجتمع السعادتان سعادة المظهر وسعادة القالب وطمأنيته .
إذا فقد الإنسان التوحيد فقد كل شيء

2⃣🖱والأمر الثاني: عمل الصالحات وفق ما شرعه الله تبارك وتعالى وما جاء عن رسوله.
⬅️أن يكون مطابقاً لما جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فكلُّ عملٍ مخالفٍ لما جاء به صلوات الله وسلامه عليه فليس بصالح ، بل هو باطل ،
⬜️قال الله تعالى :
(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ِ) [الحشر : 7]

 📝قال السعدي رحمه الله.

عقيدة التوحيد💎📋, [24.11.16 10:47]
⤴️وهذا شامل لأصول الدين وفروعه، ظاهره وباطنه، وأن ما جاء به الرسول يتعين على العباد الأخذ به واتباعه،
💢ولا تحل مخالفته، وأن نص الرسول على حكم الشيء كنص الله تعالى، لا رخصة لأحد ولا عذر له في تركه، ولا يجوز تقديم قول أحد على قوله، ثم أمر بتقواه التي بها عمارة القلوب والأرواح [والدنيا والآخرة]، وبها السعادة الدائمة والفوز العظيم، وبإضاعتها الشقاء الأبدي والعذاب السرمدي، فقال: { وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } على من ترك التقوى، وآثر اتباع الهوى.
📔تفسير السعدي

⬜️وقال تعالي:
 ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) الشورى/21
📝قال السعدي رحمه الله:
⬅️يخبر تعالى أن المشركين اتخذوا شركاء يوالونهم ويشتركون هم وإياهم في الكفر وأعماله، من شياطين الإنس، الدعاة إلى الكفر { شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ }
▪️من الشرك والبدع،
▪️وتحريم ما أحل الله،
▪️وتحليل ما حرم الله ونحو ذلك مما اقتضته أهواؤهم.
📔نفسير السعدي

📝 قال ابن المبارك:
تعصى الإله وأنت تزعم حبه * * * هذا لعمري في القياس بديع
ولو كان حبك صادقاً لأطعته * * * إن المحبَّ لمن يحب مطيع
💢فالذنوب والمعاصي تهلك العبد، وتبعده عن الله، وتجعله شقياً غير سعيد، وللذنوب والمعاصي آثاراً خطيرة تضر بقلب العبد وبدنه، فتجلب له الشقاء والتعاسة.
📝وقال شيخ الإسلام ابن تيميةـ رحمه الله
💢:إن سعادة النفس أن تحيا الحياة النافعة فتعبد الله، ومتى لم تحيَ هذه الحياة كانت ميتة، وكان مالها من الحياة الطبيعية موجباً لعذابها، فلا هي حية متنعمة بالحياة، ولا ميتة مستريحة من العذاب.
📙"مجموع الفتاوى\" (8/206)

 


🔹قــالَ العلّامــة ابن عُثيمين رَحِمهُ الله

"الحياة الطيّبة ليست كما يفهمه بعض الناس: السلامة من الآفات مِنْ فقر ومرض وكدر
لا، بل الحياة الطيبة أن يكون الإنسان طيّب القلب منشرح الصدر مطمئنًّا بقضاء الله وقَدَرِه، إنْ أصابته سرّاء شَكَر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرّاءَ صبَرَ فكان خيراً له، هذه هي الـحياة الطيبة، وهي راحة القلب
أمّا كثرة الأموال وصحة الأبدان فقد تكون شقاءً على الإنسان وتَعَباً“

⭕️ فتاوى إسلامية (ج٤ ص٦٤)🖱⬜️🔘⬜️🖱

No comments:

Post a Comment