والتقليد يكون في موضعين :
الأول : أن يكون المقلد عاميا لا يستطيع معرفة الحكم بنفسه ففرضه التقليد لقوله تعالى : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ويقلد أفضل من يجده علما وورعا ، فإن تساوى عنده إثنان خير بينهما .
الثاني : أن يقع للمجتهد حادثة تقتضي الفورية ولا يتمكن من النظر فيها فيجوز له التقليد حينئذ .
والتقليد نوعان : عام وخاص .
فالعام : أن يلتزم مذهبا معينا يأخذ برخصه وعزائمه في جميع أمور دينه ، وقد اختلف العلماء فيه :
فمنهم من حكى وجوبه لتعذر الاجتهاد في المتأخرين .
ومنهم من حكى تحريمه لما فيه من الالتزام المطلق لاتباع غيرالنبي صلى الله عليه وسلم ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ " إن في القول بوجوب طاعة غير النبي صلى الله عليه وسلم في كل أمره ونهيه هو خلاف الاجماع وجوازه فيه ما فيه " .
والخاص : أن يأخذ بقول معين في قضية معينة فهذا جائز إذا عجز عن معرفة الحق بالاجتهاد سواء عجز عجزا حقيقيا ، أو استطاع ذلك مع المشقة العظيمة .
المصدر :
رسالة الأصول الستة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ( ص : 182 )
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=113907&hl=الأول : أن يكون المقلد عاميا لا يستطيع معرفة الحكم بنفسه ففرضه التقليد لقوله تعالى : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ويقلد أفضل من يجده علما وورعا ، فإن تساوى عنده إثنان خير بينهما .
الثاني : أن يقع للمجتهد حادثة تقتضي الفورية ولا يتمكن من النظر فيها فيجوز له التقليد حينئذ .
والتقليد نوعان : عام وخاص .
فالعام : أن يلتزم مذهبا معينا يأخذ برخصه وعزائمه في جميع أمور دينه ، وقد اختلف العلماء فيه :
فمنهم من حكى وجوبه لتعذر الاجتهاد في المتأخرين .
ومنهم من حكى تحريمه لما فيه من الالتزام المطلق لاتباع غيرالنبي صلى الله عليه وسلم ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ " إن في القول بوجوب طاعة غير النبي صلى الله عليه وسلم في كل أمره ونهيه هو خلاف الاجماع وجوازه فيه ما فيه " .
والخاص : أن يأخذ بقول معين في قضية معينة فهذا جائز إذا عجز عن معرفة الحق بالاجتهاد سواء عجز عجزا حقيقيا ، أو استطاع ذلك مع المشقة العظيمة .
المصدر :
رسالة الأصول الستة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ( ص : 182 )
No comments:
Post a Comment