الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله،
أما بعد:
فقد بلغني أن بعض الإخوة يحذرون من الشيخ عبد الرزاق البدر -سلمه الله-، وسئلت عن ذلك فأقول:
- الشيخ عبدالرزاق البدر لا أزكيه على الله، ولا يحتاج هو إلى تزكيتي، ولكني رأيت أن أذكر ما أعلمه.
- سافرت مع الشيخ عبد الرزاق في رحلة علمية وقد لمست علمه وحبه للسنة والخير، ولم أعلم عنه إلا موافقة أهل السنة ولزوم منهج السلف.
-
وقد سألته في هذه السفرة -وفقه الله- عن تعاونه مع جمعية إحياء التراث،
وما يثيره من شبه وإشكالات عند الشباب السلفي؛ فقال لي ما معناه:
الجماعة
يطلبون مني محاضرات ويستجيبون لشروطي؛ فأتكلم فيما أختاره ولا يتحكمون بي
في شيء. والعلم يبث وينشر عند كل من يريده. ولم يحصل منهم شيء معي يستوجب
البعد عنهم. بل إلقائي لهذه الدروس عساه ينفع في نشر السنة وبيان الحق...
أو كلامًا هذا معناه -سلمه الله-.
- والرجل صاحب سنة وصاحب دين وخير وصاحب علم اسأل الله له التوفيق.
ولو أن الإخوة الذين يحذرون منه يرجعون إليه ويسألونه بأدب عن وجهة نظره لكان هذا خيرًا إن شاء الله.
وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه:
محمد بن عمر بن سالم بازمول
مكة المكرمة في 18/ 6 / 1436 هجرية
يوم الثلاثاء 7 / 4 / 2015 م
No comments:
Post a Comment