وقد سئل إمام عصره الشيخ ابن باز رحمه الله:
ما حكم الإسلام في رجل يترك زوجته بحجة السفر للعمل وقد يظل متغرباً عنها عام أو*عامين ، وهناك من يترك زوجته ثلاثة أعوام؟
فأجاب رحمه الله:
"ليس في هذا أيام معدودة ولا محدودة ، ولكن الواجب على الزوج أن يتقي الله في زوجته*، وأن لا يغيب عنها غيبة طويلة يكون فيها خطر عليها من جهة الرذيلة من جهة الفساد*الخلقي ، ينبغي له أن يلاحظها وأن يعتني بها ، فينبغي له أن يلاحظها في الزيارة لها بين وقتٍ وآخر قريب حتى لا يقع في أمر لا*تحمد عقباه. وقد ورد على عمر - رضي الله عنه - أنه حدد للجنود ستة أشهر وهذا من باب الاجتهاد*منه - رضي الله عنه - ، وقد ذكر العلماء أن هذا يختلف فقد تكون الستة مناسبة ، وقد*يخشى على المرأة في أقل من ذلك ، فينبغي للزوج أن يلاحظ حال زوجته فإذا كانت الستة*طويلة عليها وخطيرة فينبغي له أن لا يطول وليتصل بها بين وقتٍ وآخر، وعلى الزوج أن يلاحظ هذه الأمور*وأن يتقي الله، والله المستعان".*انتهى.
ما حكم الإسلام في رجل يترك زوجته بحجة السفر للعمل وقد يظل متغرباً عنها عام أو*عامين ، وهناك من يترك زوجته ثلاثة أعوام؟
فأجاب رحمه الله:
"ليس في هذا أيام معدودة ولا محدودة ، ولكن الواجب على الزوج أن يتقي الله في زوجته*، وأن لا يغيب عنها غيبة طويلة يكون فيها خطر عليها من جهة الرذيلة من جهة الفساد*الخلقي ، ينبغي له أن يلاحظها وأن يعتني بها ، فينبغي له أن يلاحظها في الزيارة لها بين وقتٍ وآخر قريب حتى لا يقع في أمر لا*تحمد عقباه. وقد ورد على عمر - رضي الله عنه - أنه حدد للجنود ستة أشهر وهذا من باب الاجتهاد*منه - رضي الله عنه - ، وقد ذكر العلماء أن هذا يختلف فقد تكون الستة مناسبة ، وقد*يخشى على المرأة في أقل من ذلك ، فينبغي للزوج أن يلاحظ حال زوجته فإذا كانت الستة*طويلة عليها وخطيرة فينبغي له أن لا يطول وليتصل بها بين وقتٍ وآخر، وعلى الزوج أن يلاحظ هذه الأمور*وأن يتقي الله، والله المستعان".*انتهى.
No comments:
Post a Comment