✅ ما الفرق بين العين والحسد✅
لفضيلة الشيخ العلامة/ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله وغفر له -
السؤال:
أحسن الله إليكم وبارك فيكم. المستمعة م. م. أرسلت بمجموعة من الأسئلة تقول: ما الفرق بين العين والحسد؟ وكيف نحمي أنفسها منهما؟ مأجورين.
الجواب:
الشيخ: العين والحسد ليس بينهما فرقٌ مؤثر ولكن؛ لأن أصل العين من الحسد، وهو أن العائن والعياذ بالله يكون في قلبه حسدٌ لعباد الله لا يحب الخير لأحد، فإذا رأى من الإنسان ما يعجبه وهو حاسد والعياذ بالله، ولا يحب الخير لأحد انطلق من نفسه هذا الزخم الخبيث فأصاب المحسود؛ ولهذا قال الله عز وجل: ﴿ومن شر حاسدٍ إذا حسد﴾.
أما التوقي من شرورهم من شرور الحاسد والعائن فإنه
أولاً: بالتوكل على الله عز وجل، وأن لا يلتفت الإنسان لهذه الأمور ولا يقدرها وليعرض عنها.
ثانياً: باستعمال الأوراد النافعة التي جاء بها الكتاب والسنة فإنها خير حامٍ للإنسان، مثلما ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في آية الكرسي أن من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولم يقربه شيطانٌ حتى يصبح.
وإنني بهذه المناسبة أقول: كثر في هذه الآونة الأخيرة أوهام الناس وتخيلاتٌ بأن ما يصيبهم فهو عينٌ أو سحرٌ أو جنٌ حتى لو يصاب بعضهم بالزكام قال: إنه عين أو سحر أو جن وهذا غلط.
أعرض أيها الأخ المسلم عن هذا كله، وتوكل على الله واعتمد عليه، ولا توسوس به حتى يعرض عنك؛ لأن الإنسان متى جعل على باله شيئاً شغل به، وإذا تغافل عنه وتركه لم يصب بأذى.
انظر إلى الجرح يصيب الإنسان إذا تشاغل عنه في أموره نسيه ولم يحس بالألم، وإن ركز عليه أحس بالألم،
وأضرب مثلاً لذلك: بالحمالين، تجد الحمالين يحملون العفش والصناديق تقع على أرجلهم وتجرحها ما دام يحمل ومشتغلاً في عمله لا يحس بالألم، فإذا انتهى تفرغ فأحس بالألم، وهذه قاعدة خذها في كل شيء، في كل مرض عضوي أو نفسي أعرض عنه وتغافل عنه، فإنه يزول عنك بإذن الله.
ومن ذلك ما يصيب بعض الناس من الوساوس في الطهارة، تجده يشك هل أحدث أم لم يحدث؟ وقد قطع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم هذه الوساوس بقوله: فيمن أشكل عليه هل حدث منه شيء، أن لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً. نعم.
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [366]
📬 قناة الشريعة السمحاء
📱للاشتراك:
⏪إضغط على رابط القنـ↙️ـاة
【 http://bit.ly/1Ob0yc5 】
🔸السؤال
هل يجوز الكذب خوفاً من العين, كأن تقول الفتاة: بأن تقديرها جيد جداً في نتائج الامتحانات, وتقديرها ممتاز في الشهادة خوفاً من العين؟!
🔸الجواب
لا تكذب، هذا كذب، تبين الواقع ولا حرج والحمد لله، وتعتمد على الله ولا يضرها،
تعتمد على الله وتقول: " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " { وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } (3) سورة الطلاق،
لا يضره، تترك الهواجس بالعين وما العين، الإنسان يسأل ربه يقول: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" صباح ومساء ثلاث مرات، ولا يضره شيء، والحمد لله.
http://www.binbaz.org.sa/noor/648
هل الخوف من الجنّ يدخل في الخوف الطبيعي, أم لا ؟
الجواب؛
الخوف من الجنّ إذا كان خوف السر ويعتقد في الجن أنّها تنفع وتضرّ فيدخل في الشرك (( وأنّه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجنّ فزادوهم رهقا )) .
وغالبا الخوف من الجنّ يدخل - والله أعلم- في خوف العبادة؛ لأنه يعتقد فيها بأنّها تضرّ وتنفع, ولا يملك الضرّ والنفع إلاّ الله, لا الجنّ ولا الإنس "واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك" كما قال صلى الله عليه وسلم.
والمؤمن الصادق لا يخاف إلاّ من الله عزّ وجلّ ((فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )), يعني الخوف السرّي في هذا؛ خوف العبادة, أمّا الخوف من حيّة, من أسد, من إنسان مفسد يعني يهجم عليك ولست تقدر على مقاومته فهذا خوف طبيعي لا يضرّ, هذا لا يضرّ إن شاء الله ولا يخل بالعقيدة, لكن خوف الجنّ في غالبه خوفٌ يقوم على عقائد فاسدة! الرسول صلى الله عليه وسلم أعطاك أسلحة وعلمك, اقرأ آية الكرسي, اقرأ المعوّذات, تحصّن, ذكر الله عزّ وجلّ يحصنك منهم, استخدم الوسائل التي تحصّنك منهم ومن كلّ أنواع الأذى؛ من الحيّات, الأفاعي, العقارب ومن غيرها "أعوذ بكلمات الله التامات من شرّ ما خلق " إذا قلتها لا يأتيك لا جنّي ولا حيّة ولا غيرها ,لا يضرّك شيء, وهذا يكون بإخلاص وصدق - بارك الله فيكم -.
[فتاوى في العقيدة والمنهج الحلقة الأولى]
Shaikh ’Uthaimeen said, “The Evil Eye is true and something established, and if there was something that would’ve outdone qadar it would’ve been the Evil Eye. What is there that can repel its evil?
A number of things: firstly, that a person uses the legislated supplications which are recited in the morning and evening. Secondly:
That he doesn’t pay it attention and that it shouldn’t be on his mind,
because perhaps if he does pay it attention and it is on his mind, that
thought might overcome him until he is afflicted by it or starts
thinking that he is afflicted by it when he isn’t. A person must be
strong, reliant upon Allaah عز وجل, entrusting his affairs to Him.”
At-Ta’leeq ala Saheeh Muslim, vol. 1, pp. 654-655.
No comments:
Post a Comment