Sunday 21 February 2016

The last part of this nation will not be rectfied except by what rectified its first part. ربيع السنة

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

والله - لا يصلح آخر هذه الأمة ؛ إلا بما صلح به أولها .

قَـالَ الشَّيْخ العلّامــة المحدّث / رَبِيـ ؏ بن هَادِي عُمــيْر الــمَدْخَلِي - حَـفظَهُ الله :

إلى عموم المسلمين - حكامًا ومحكومين ، طوائف وأحزاب ، وعلماء ومثقفين :

إلى متى تركنون إلى هذهِ الحياة الذليلة !؟

إلى متى تعيشون هذا الغثاء !؟ إلى متى !؟ وإلى متى !؟ وإلى متى !؟

فأين عقلاؤكم !؟

وأين علماؤكم !؟

وأين مثقفوكم !؟

وأين قاداتكم العسكريون !؟


لقد أنشأتم آلاف المدارس والجامعات فما هي ثمارها !؟ - والله - لو قام عشر معشار هذه المدارس والجامعات على منهاج النبوة عقيدةً ، وأخلاقًا ، وتشريعًا حكيمًا لأضاءت الدنيا بنور الإيمان والتوحيد ، ولتبددت ظلمات الجهل والشرك والبدع ، ولما تسلط عليكم الأعداء هذا التسلط ، وإن قامت بعض الجامعات على المنهج الحق تسلل إليها من لا يحب هذا المنهج ، فأثر في مسارها ، وغير وجهة كثير من منسوبيها ، فإلى الله المشتكى .


ألا يحتم عليكم هذا الواقع المرير ؛ إعادة النظر في مناهج مدارسكم وجامعاتكم ، وأساليب تربيتكم ، هل آن الآوان للتفكير الجاد في تغيير هذه الأوضاع ، وقلبها رأسًا على عقب ، وإقامة المناهج الإسلامية الصحيحة المستمدة من كتاب الله ، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، ومنهج السلف الصالح ،

- والله - لا يصلح آخر هذه الأمة ؛ إلا بما صلح به أولها .

📝 لقـراءة المقال كاملاً ↶
🌐http://ar.miraath.net/article/1525

No comments:

Post a Comment