Monday, 30 November 2015

Ruling on making du'a to RasulAllah - ابن باز

⛔️ ﺣﻜﻢ ﻃﻠﺐ اﻟﻤﺪﺩ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﻮﻝ
================
للشيخ الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

📌 الﺳﺆاﻝ: ﻧﺴﻤﻊ ﺃﻗﻮاﻣﺎ ﻳﻨﺎﺩﻭﻥ ﻣﺪﺩ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﺃﻭ ﻣﺪﺩ ﻳﺎ ﻧﺒﻲ، ﻓﻤﺎ اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ؟



☑️ الجواب :  ﻫﺬا اﻟﻜﻼﻡ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻙ اﻷﻛﺒﺮ، ﻭﻣﻌﻨﺎﻩ ﻃﻠﺐ اﻟﻐﻮﺙ ﻣﻦ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ


ﻭﻗﺪ ﺃﺟﻤﻊ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ  ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﺴﻨﺔ

ﻋﻠﻰ ﺃﻥ اﻻﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﺑﺎﻷﻣﻮاﺕ ﻣﻦ اﻷﻧﺒﻴﺎء ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ،

ﺃﻭ اﻟﻐﺎﺋﺒﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺃﻭ اﻟﺠﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﺃﻭ ﺑﺎﻷﺻﻨﺎﻡ ﻭاﻷﺣﺠﺎﺭ ﻭاﻷﺷﺠﺎﺭ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻜﻮاﻛﺐ ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻙ اﻷﻛﺒﺮ،


ﻟﻘﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: {ﻭﺃﻥ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﻠﻪ ﻓﻼ ﺗﺪﻋﻮا ﻣﻊ اﻟﻠﻪ ﺃﺣﺪا}


 ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: {ﺫﻟﻜﻢ اﻟﻠﻪ ﺭﺑﻜﻢ ﻟﻪ اﻟﻤﻠﻚ ﻭاﻟﺬﻳﻦ ﺗﺪﻋﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﻄﻤﻴﺮ}


 {ﺇﻥ ﺗﺪﻋﻮﻫﻢ ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻮا ﺩﻋﺎءﻛﻢ ﻭﻟﻮ ﺳﻤﻌﻮا ﻣﺎ اﺳﺘﺠﺎﺑﻮا ﻟﻜﻢ ﻭﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻳﻜﻔﺮﻭﻥ ﺑﺸﺮﻛﻜﻢ ﻭﻻ ﻳﻨﺒﺌﻚ ﻣﺜﻞ ﺧﺒﻴﺮ}


ﻭﻗﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: {ﻭﻣﻦ ﻳﺪﻉ ﻣﻊ اﻟﻠﻪ ﺇﻟﻬﺎ ﺁﺧﺮ ﻻ ﺑﺮﻫﺎﻥ ﻟﻪ ﺑﻪ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻪ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻔﻠﺢ اﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ}  ﻭاﻵﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﻨﻰ ﻛﺜﻴﺮﺓ،

ﻭﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ اﻷﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻔﺎﺭ ﻗﺮﻳﺶ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ،


ﻭﻗﺪ ﺑﻌﺚ اﻟﻠﻪ اﻟﺮﺳﻞ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ ﻭﺃﻧﺰﻝ اﻟﻜﺘﺐ ﺑﺈﻧﻜﺎﺭﻩ ﻭاﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻨﻪ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: {ﻭﻟﻘﺪ ﺑﻌﺜﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﺔ ﺭﺳﻮﻻ ﺃﻥ اﻋﺒﺪﻭا اﻟﻠﻪ ﻭاﺟﺘﻨﺒﻮا اﻟﻄﺎﻏﻮﺕ}


ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: {ﻭﻣﺎ ﺃﺭﺳﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻚ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺇﻻ ﻧﻮﺣﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺎ ﻓﺎﻋﺒﺪﻭﻥ}

ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: {ﻛﺘﺎﺏ ﺃﺣﻜﻤﺖ ﺁﻳﺎﺗﻪ ﺛﻢ ﻓﺼﻠﺖ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺣﻜﻴﻢ ﺧﺒﻴﺮ}

{ﺃﻻ ﺗﻌﺒﺪﻭا ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﺇﻧﻨﻲ ﻟﻜﻢ ﻣﻨﻪ ﻧﺬﻳﺮ ﻭﺑﺸﻴﺮ}


📚 المصدر : مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله ( 7 / 417 )
 
◇◇◇
♦️ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها


•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
📬  قناة الشَّريعَةُ السَّمحَاء
https://telegram.me/chari3a_samha
🔄 أنشرُوهَا فَالـدّالُّ علَى الخَيرِ كَفَاعِلِه.

No comments:

Post a Comment