Saturday, 30 January 2016

Follow the Daleel (evidences) NOT your desires ! العباد

وقد وفق الله حكومة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله لتعيين جهة تكون قائمة بمهمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واسم هذه الجهة الآن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو اسم مطابق لما جاء في القرآن في آيات كثيرة، منها ثلاثة مواضع في سورة آل عمران في صفحتين متقابلتين في المصحف، وهذه الجهة المعنية بمهمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خصائص الدولة السعودية في هذا الزمان لا أعلم لها مثيلا في الدول الإسلامية، فهي معلم من معالم الدولة السعودية ومفخرة من مفاخرها، وفق الله هذه الدولة لكل خير وحفظها من كل شر، وسبق أن كتبت رسالة بعنوان:

 «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم أسباب قيام الدولة السعودية وبقائها» طبعت في عام 1430هـ، قلت فيها (ص22): «ومع عظم شأن هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذه البلاد وعموم نفعها واهتمام ولاة الأمر بها، فقد وُجد من بعض الكُتّاب من ينال منها ويتصيد أخطاءها ويقلل من شأنها؛ لأن أعمالها لا تروق لمن يتبع الشهوات، بل وُجد منهم ـ فيما نُشر عنه بتاريخ 26/12/1429 هـ ـ من يتمنى زوالها ويدعو إلى إلغائها في إطار الإصلاح الإداري لأن الزمن تجاوزها بزعمه، وأنها تحوي المتشددين الذين يرفضون السينما وقيادة المرأة للسيارة، ومن متبعي الشهوات من يتمنى أن يكون للهيئات تنظيم يقص أجنحتها ويشل حركتها ويحدُّ من نشاطها لتكون اسماً بدون مسمى وجسداً بلا روح، يكون المعروف فيه ما أُجمع على أنه معروف، والمنكر ما أُجمع على أنه منكر، يتسنَّى فيه لمن يهوى الانفلات واتباع الشهوات أن يقول مثلاً: 

إن كشف وجه المرأة واختلاطها بالرجال جائز، وإن حضور صلاة الجماعة في المساجد ليس بلازم، وإن في إغلاق الحوانيت لأداء صلاة الجماعة شلاًّ للحركة الاقتصادية ـ وقد قيل ذلك من قبل في بعض الصحف ـ بدعوى أن في ذلك خلافاً، فينتقي متبعو الشهوات ما يناسب نفوسهم الأمارة بالسوء، والواجب عند الخلاف التعويل على ما يؤيده الدليل لا الأخذ بما تشتهي النفوس وتميل إليه، وقد قال الشافعي كما في كتاب الروح لابن القيم (ص: 395):

 «أجمع الناس على أن من استبانت له سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد»، 

وروى ابن عبد البر في كتابه جامع بيان العلم وفضله (2/91) عن سليمان التيمي أنه قال: 

«إذا أخذتَ برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله»، 

ثم قال ابن عبد البر: «هذا إجماع لا أعلم فيه خلافاً»»،
 ثم ذكرت آثارا أخرى في هذا المعنى.



Related : 

  • saudi Women should drive
  • Cinema should be screened in theatres at KSA
  • Saudi women should uncover their faces
  • Saudi women should mix with men in the work arena & elsewhere 
  • Closing the shops for prayers is a depletion in the Economy of Saudi Arabia !
WHO IS MORE CONCERNED ABT KSA ?!!

Wallahul Musta'an !

How can spending increase our wealth ?!! When its SOLELY in the path of Allah for the sake of Allah it increases !

﴿ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

{And whatsoever you spend of anything (in Allaah’s cause), He will replace it. And He is the best of providers.} [Surah as-Saba’ (34): 39]

Imam Ibn Katheer رحمه الله says in his Tafseer (interpretation) of the above mentioned verse: "Whatever you spend in the ways that Allaah سبحانه و تعالى has commanded you and permitted you, He will compensate you for it in this world by giving you something else instead and in the Hereafter by giving you reward." –end of quote.

This is why Allaah سبحانه و تعالى, after commanding us to spend in His cause, said soon after it:

﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

{Shaytaan (Satan) threatens you with poverty and orders you to commit lewdness; whereas Allaah promises you Forgiveness from Himself and Bounty, and Allaah is All-sufficient for His creatures’ needs, All-Knower.} [Surah al-Baqarah (2): 268]

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا"

Narrated Abu Huraira: The Prophet صلى الله عليه وسلم said, "Every day two angels come down from Heaven and one of them says, 'O Allaah! Compensate every person who spends in Your cause,' and the other (angel) says, 'O Allaah! Destroy every miser.'"  [Sahih Al-Bukhari, Vol. 2, Kitab az-Zakat, Hadith 522 and Sahih Muslim]

Should 'awaam (commoners) be informed about refutations ? ربيع السنة

[Forwarded from الدّيــنُ النَّصــيحَة]
سُئل العلامة الشيخ ربيع حفظه الله تعالى في شريط [معاملة أهل البدع]:

ما قولكم في شخص يزهِّد في سماع الردود، ولما سُئل عن سبب ما ذهب إليه قال: إنَّ الذي سألني عن ذلك عامي؛ لا يحسن قراءة القرآن، فما تعليقكم بارك الله فيكم؟!


فكان جوابه:

((إذا كان عامياً يُعلَّم العقيدة ويُحذَّر من أهل البدع، العوام الآن أكثرهم أصبحوا جنداً لأهل البدع فلابد من تحذيرهم...،
قل له: فلان عنده بدع كذا وكذا، واستماعك له يضرك، فلا يقرؤون له ولا يسمعون أشرطته ويحذرون من كلامه،

يعني: العامي هذا بحاجة إلى مَنْ يُحذِّره، فيذكِّره بقاعدة: "إنَّ هذا العلم دين فانظروا عمَّن تأخذون دينكم".

فالآن العوام مستهدفون من أهل البدع، يقول لك: لا تتركهم يقرؤون في كتب الردود!!، لا، لا، هذا يعرِّضهم للضياع!))

[فتاوى ومجموع الشيخ حفظه الله 14/273].

Thursday, 28 January 2016

Why this blog ?

To Spread the Sunnah ....

بسم الله الرحمن الرحيم


ثمرات نشر العلم لفضيلة الشيخ زيد بن هادي المدخلي رحمه الله


إن لنشر العلم وتبليغه إلى محتاجيه ثمرات جليلة لا يجوز أن ينام عن طلبها طلاب العلم عموما والعلماء منهم خصوصا .
من هذه الثمرات ما يأتي :
1 ـ كثرة الأجر ومضاعفته : لقول النبي صلى الله عليه وسلم " فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم " .
ولقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ :" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا " .
ففي هذين النصين بشرى كريمة تثلج الصدور ، وتؤنس النفوس ، وتستثير همم العلماء إلى التشمير عن ساعد الجد في نشر العلم وتبليغه إلى محتاجيه بحسب القدرة والإمكان ؛ ذلك لأن ناشر العلم ومبلغه والداعي إلى ما فيه من هدى ونور سيعطى يوم القيامة من الأجر بعدد كل من اهتدى بدعوته وتبليغه من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ، وذلك سوى ما له من أجر عمله المختص به ، فضلا من الله ورحمة ، والله ذو الفضل العظيم ، وكفى مُبلغ العلم شرفا وفضلا أنه سعى في عمل يحبه الله ورسوله ليحشر بجوار من أحب .
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ :" وعلامة المحب الصادق أن يسعى في حصول محبوب محبوبه ، ويبذل جهده وطاقته فيها " .
ومعلوم أنه لا شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إيصال الهدى إلى جميع الأمة فالمبلغ عنه ساع في حصول محابه ، فهو أقرب الناس منه وأحبهم إليه ، وهو نائبه وخليفته في أمته ، وكفى بهذا فضلا وشرفا للعلم وأهله .

2 ـ الفوز بصلاة الله وصلاة ملائكته وصلاة أهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها والحيتان في البحر ، بدليل ما رواه الترمذي في جامعه من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : ذُكر للنبي صلى الله عليه وسلم رجلان أحدهما عابد والآخر عالم فقال : " فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم " . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم :" إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها والحيتان في البحر ليصلون على معلم الناس الخير " .
أقول : إن في هذا الحديث لأعظم باعث على المنافسة في تعليم الخلق لا سيما الذي يسكنون البوادي والهجر ، فإنهم يجهلون كل شيء من أصول الدين وفضائله لبعدهم عن أماكن أهل العلم ؛ ولعدم من يوجد بين أظهرهم كي يتخولهم بالتعليم والموعظة بين آونة وأخرى ، فانحسرت هممهم في الإشتغال بمتطلبات الجسد من مأكل ومشرب وملبس ومنكح ومسكن ومركب إلا من شاء ربك : (( وإن كل ذلك لمّا متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين )) [ الزخرف : من الآية 35 ] .
وحقا أن :" من بدا فقد جفا " كما قال صلى الله عليه وسلم .

3 ـ التأسي بأنبياء الله ورسله : وما يترتب عليه من حسن المثوبة والجزاء ، ذلك أن الله ـ تبارك وتعالى ـ بعث رسله مبشرين ومنذرين يعلمون الناس ما يجب عليهم أن يعلموه من حقوق الله وحقوق عباده ويبلغونهم ما أوحاه الله إليهم ليخرجوهم من الظلمات إلى النور ، وهكذا عمل معلمي البشرية من ورثة الأنبياء والرسل ، فحصل لهم فضل التأسي حيث إنهم يحشرون مع من تأسوا بهم من أنبياء الله ورسله في دعوة الخلق إلى دين الحق وتبليغ عباد الله رسالات الله رجاء مغفرته ومرضاته وثوابه وخشية عقوبته وأليم عذابه : (( لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتوّل فإن الله هو الغني الحميد )) [ الممتحنة : الآية 6 ] .
(( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )) [ الأحزاب : 21 ] .

4 ـ الخروج من تبعة الكتمان : حقا لقد توعد الله من طبيعتهم كتمان العلم عن محتاجيه حيث قال عز وجل : (( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيينه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون )) [ آل عمران : 187 ] .
وقال ـ تبارك وتعالى ـ : (( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا وبيّنوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التوّاب الرّحيم )) [ البقرة : 159 ـ 160 ] .
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من سئل عن علم يعلمه فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار " .
قال شراح الحديث : " كما ألجم لسانه عن قول الحق وإظهار العلم فإنه يعاقب في الآخرة بلجام من نار " .
وأقول : إنه ليحسن أن أسطر هنا ما قلته في تعليقي على هذا الحديث في كتابي " المنهج القويم " .
قلت هناك : " ونظرا لحال الناس في هذا الزمان الذي تكاثرت فيه الشرور ، وتتابعت فيه الفتن ، وتحققت فيه غربة الدين ، وانتشرت فيه وسائل الزيغ والإنحراف عن طريق الحق المبين ، وهدى رب العالمين ، فإنه يجب على كل طالب علم أن يجند نفسه ويبذل جهده في سبيل إيصال الخير والهدى والنور إلى البشرية كلها لتحيا حياة طيبة مباركة ويستيقظ الغافل من غفلته وسباته ، ويرشد الجاهل بعد جهله وضلاله .
وأن يستعمل الداعي إلى الله في ذلك أنجح الطرق وخير الوسائل وأسهل الأساليب التي تكون عونا له على انتشال أهل الجهل والغواية مما هم عليه من ذلك الجهل والضلال والغواية إلى نور العلم والفقه في الدين والهداية ، فإن نحن فعلنا ذلك رجاء ثواب الله ، وخشية عقابه ، وخروجا من التبعة ، وبراءة للذمة ، ونصحا للأمة ، فقد سلكنا طريق الهداية والرشد والبلاغ ، وإنّ هذا الصنع ليسير على من يسره الله عليه من أهل العلم النافع والعمل الصالح والفقه في الدين الذين يحبون إيصال الخير إلى الناس أجمعين .
أما من اتخذ العلم حرفة كغيرها من الحرف التي يتخذها أهلها وسيلة لكسب المال ، وإحراز الجاه ، ووصولا إلى كراسي الرئاسة والسلطان ، فإنه لن يهتم بنشر العلم بين محتاجيه ، ولن يفكر أبدا أن عليه لله واجبا فيه ، وسيتحمل مسئولية عظمى ، ويندم ندامة كبرى يوم يسأل كل ذي علم عما عمل فيه . اهـ .

5 ـ الظفر بالعون والمدد من الله : لأن ناشر العلم يسعى في قضاء أعظم حاجة وأمسها ألا وهي حاجة الخلق إلى الفقه في الدين ، والإخلاص في العبادة وهما ركنا قبول العمل ، وقد جاء في الحديث : " ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته " . وفي لفظ : " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " .

6 ـ ازدياد العلم لدى من ينشره في الخلق : لأن العلم يزداد وينمو لدى صاحبه إذا هو نشره في الناس ، وقد أدرك هذه الفضيلة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن تأسى بهم فكتب سلمان الفارسي إلى أبي الدرداء فقال : " إن العلم كالينابيع يغشى الناس ، فيحتاجه هذا وهذا فينفع الله به غير واحد ، وإن حكمة لا يُتكلم بها كجسد لا روح فيه ، وإن علما لا يخرج ككنز لا ينفق ، وإنما مثل المعلم كمثل رجل حمل سراجا في طريق مظلم يستضيء به من مرّ به ، وكل يدعو إلى الخير " .

7 ـ الحصول على شهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية المحبوبة : بدليل ما رواه البخاري وأبو داود والترمذي من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " .
قلت : ولا شك أن تعليم القرآن الذي جعله الله تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين من أشرف أنواع النشر للعلم ، وأن صاحبه داخل في جملة من قال الله فيهم : (( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين )) [ فصلت : 33 ] .

8 ـ الفوز بغنيمة قيمة ألا وهي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لناشر العلم بالنضارة : النعمة والبهجة في الدنيا والآخرة ، جاء ذلك في مسند الإمام أحمد وصحيح مسلم وغيرهما من حديث ابن مسعود ، وأبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأدّاها ، فرب حامل فقه غير فقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه " . 
وفي لفظ : " فرب مُبلغ أوعى من سامع " .

هذا أيها القارئ الكريم أهم ثمرات نشر العلم وتبليغه محتاجيه من الخلق ، وهي كما رأيت قد دلت عليها نصوص كريمة من الكتاب والسنة الصحيحة ، وإذا كان الأمر كذلك فهنيئا ثم هنيئا من صميم القلب لطالب العلم ومحبه وناشره بعلم وحكمة رجاء ما عند الله من الذخر الكبير والجزاء الحسن من اللطيف الخبير الذي علم بالقلم ، علم الإنسان مالم يعلم .


المصدر :
الأجوبة السديدة على الأسئلة الرشيدة لفضيلة الشيخ زيد بن محمد المدخلي رحمه الله [ ج 2 ص 248 ] .

#بـشـــرى_خـيـــــر
-
-
إِذَا كُنْتَ مـــِمَّنْ " يَنْسَخُ وَيَلْصِق ُ" الِعلْمَ النَّافِعَ فَأَبْشِرْ بالخير :
#قـــال النّبي صلى الله عليه وسلم :
.
" إذا مات الإنسان ، انقطع عمله ، إلا من ثلاث صدقة جارية ، وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له " ...
أخرجه الإمام مسلم برقم: ( 1631 )

باب : " ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته " من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
.
.
.
#قـــال الحافظ المنذري رحمه الله تعالى :
.
 " ناسخُ العلم النافعِ ، له أجره ، وأجر من قَرأَه أو نسخه أو عمل به من بعده ، مابقي خطُّه ، و العمل به ، لهذا الحديث وأمثاله ، وناسخ غير النافع ، مِمَّا يوجبُ الإثم ، عليه وزرُه ، ووزرُ من قرأه ، أو نسخه أو عمل به من بعده ما بقي خطُّه والعملُ به " ....
لِمَا تقدَّم من الأحاديث " مَن سنَّ سُنَّة حسنة أو سيِّئة " ... والله أعلم .
.
الترغيب والترهيب ( 1 / 655 ) .


Related : 
http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=17939

And stay in your houses

Image result for ‫التبرج‬‎

“And stay in your houses” - The home is the original place for the
woman. So she is not to come out except for a legislated purpose. The
place of the woman in Islaam is to serve her husband and take care of
her children, and be upon raising her children in the correct way
because there is no way you can raise your children correctly as a
mother except if you are constantly with them. And you cannot raise them
correctly except by teaching them Islaamic manners

• “…and do not display yourselves like that of the times of ignorance” -
If a woman has to leave her home she should never come out naked and
showing off her beauty or wearing attractive clothing. Before Islaam,
the women would come out showing their chests, heads and faces at times.
This is not from Islaam but from the days of Jaahiliyyah
• “…and perform As-Salaat, and give Zakaat and obey Allah and His
Messenger.”

• She must never busy herself with being on the internet and watching TV
and wasting precious time. She should spend her time in pleasing her
husband and taking care of her children

• She must establish the prayer on time whether obligatory or optional
and pay zakaat, as this purifies the heart

• The woman can be obedient to Allah and His Messenger by being at home,
upon the book of Allah, the Sunnah of Muhammad (sallAllahu ‘alayhi wa
sallam) and the understanding of the Salaf-us-Saalih, and not being
against any of the commands of Allah and His Messenger

• She can do this by listening to scholars, attaching herself to them
and their teachings, learning the Sharee’ah of Allah, learning the Book
of Allah and reciting it

• “Allah wishes only to remove Ar-Rijs…” - Allah did not legislate such
actions upon the women to restrict their movement and make their life
miserable or whatever the evil people may claim. He told them this is to
purify them and keep evil away from them because in Jaahiliyyah, the
women used to show their chests and do things that would lead to more
evil

• Allah legislated in His aayaat rules and control as guidelines for the
men and the women. He spoke to them in such a fashion because this is
the habit of the women; He knows His creation and He knows their habits.
The woman must listen to the man and not leave the home except for
necessity. And these commands are only to purify the hearts and the
souls

• The women should never be speaking to the men because of the
corruption that would come out of it. What is meant by the aayah is that
they should not speak to men except for a reason that is legislated and
in a way that is legislated because mixing between men and women will
bring nothing but corruption....

http://mpubs.org/forum/3-tele-lecture-notes-transcripts/20-an-advice-to-the-muslim-sisters-by-shaykh-hasan-ibn-abdulwahhab-al-banna#20

Related :
http://ilm4all.blogspot.co.uk/search/label/Sisters


شيخ محمد، الذين ينادون بخروج المرأة ويقولون: بأنها طاقة معطلة كيف نرد عليهم؟


🔵الجواب:
نقول: 
الحقيقة أنهم إذا قالوا هذا الكلام هم الآن يريدون أن يعطلوها ؛المرأة شأنها وعملها في بيتها، فهي إذا خرجت للسوق تعطل البيت، وإذا تعطل البيت هذا تعطيل الطاقة . 

لو أن المرأة في بيتها والرجل في دكانه اشتغل كل إنسان بما عنده وحصلت الراحة للرجل وللمرأة أيضاً، 


وسبحان الله! 

أين حنان الأمومة؟ 
أن تذهب المرأة إلى عملها وتترك أطفالها الصغار من بنات وبنين يربيهم امرأة قد تكون ناقصة الدين، ناقصة العقل، ناقصة المروءة لا تعرف خصائص المجتمع ؛فيتربى هؤلاء الأطفال على ما تربيهم عليه هذه الخادم، فيتغير المجتمع كله، وربما تكون الخادم غير مسلمة فتربيهم على خصال الكفر.


نسأل الله تعالى أن يصلح شعبنا، 
وأن يصلح ولاة أمورنا وأن يرزقهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير وتحثهم عليه، وتبين لهم الشر وتحذرهم منه إنه على كل شيء قدير. اللهم ولي علينا خيارنا وأكفنا شر أشرارنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتاوى نور على الدرب



http://www.binbaz.org.sa/node/8231


Image result for ‫التبرج‬‎


🔘|[حكم خروج النساء إلى الأسواق والمجمعات لغير حاجة]|



❍ فضيلة الشيخ الإمام/
عبد الـعزيز ابن بـاز رحمه الله تعالى :

❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:

 أختي تكثر الخروج إلى الأسواق والمجمعات، وإذا نصحناها عن ذلك قالت بأن ذلك ليس بحرام؟

❪✵❫ الجَــ↶ـــوَاب ُ:

نصيحتها مناسبة، الخروج وسيلة إلى شر، إذا كان من غير حاجة، الخروج للأسواق قد تفضي إلى التبرّج، قد تفضي إلى عدم التستر،

فالمقصود أنّ الخروج إلى الأٍسواق والمجمعات بغير عذر شرعي تركه أولى وأحوط، والله يقول -سبحانه- لأزواج نبيه صلى الله عليه وسلم : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ } فالجلوس في البيت أولى إلى من حاجة، كونها تخرج من غير حاجة،

الأولى لها ترك ذلك، والمحافظة على بقائها في البيت حذراً من تبرج أو تساهل في تستر أو غير هذا من الأسباب التي قد تجرُّ إلى الشر، فعدم الخروج أولى إلا من حاجة، وعليكم النصيحة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

     المصــــ⇩ـــــــدر :
[http://ibnbaz.org.sa/audio/noor/042210.mp3]

•┈┈•◉✹❒📚❒✹◉•┈┈•
مَشْرُوعُ: [الدِّينُ النَّصِيحَةالدَّعَوِيُّ]
[ https://goo.gl/U9k2JA ]

🌍أنشرُوهَا فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات

#و_قرن_في_بيوتكن

عن عبدِ اللهِ ، قال : إذا لبستِ المرأةُ ثيابَها ثمَّ خرجت قيل : أين تذهبين ؟ فتقولَ : أعودُ مريضًا ، أو أصلِّي على جِنازةٍ ، أو أصلِّي في مسجدٍ ، فقيل : وما تريدين ؟ بذلك ؟ ، فتقولَ وجهَ اللهِ ، والَّذي لا إلهَ غيرُه : ما التمست المرأةُ وجهَ اللهِ بمثلِ أن تقرَّ في بيتِها وتعبُدَ ربَّها


📘 [ كتاب التوحيد للحافظ ابن خزيمة (١/ ٤٤)]

[أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]

╭─═┅┅┅┅═─╮
  @nasiha131
╰─═┅┅┅┅═─╯

Internet & Women - الشيخ عبيد

Shaykh Ubaid Al-Jabiri (hafidhahullaah)
The first question oh Shaykh, May Allah preserve you:
What is your advice to those people who use the internet bearing in mind the evils that have occurred there lately?
The internet as it appears to me, rather I am certain that it is a double bladed sword. It is obligatory upon those who use the internet not to be excessive. As some people spend many hours on there. Maybe staying awake for many nights and the time of fajr passes them by or other than it from the obligatory acts.
They might pray Fajr with the congregation but possibly they miss other things which are an obligation upon them. This is a mistake.
Likewise we advise them not to follow everything that it is spread on the internet, as the majority of time what a person spends on the NET is wasteful.
Or he might find that which contains no benefit.
I advise them to benefit themselves with knowledge of the religion and not to fill their time with that which is spread on the NET except if it is religious knowledge that will give them some understanding of the religion of Allah.
This is my advice, may Allah bless you.

How should the woman behave when it comes to the internet?
We also warn the women against spending too much time sitting on the Net because the woman will come across more articles than the men, especially if she visits the different sites and loves to view what is being spread on each web site, and in reality this is very dangerous for her.
Also if she spreads something (upon the net) then she is exposing herself to be harmed by the sick hearted from amongst the men.
I advise those who have the ability to do so, to rarely use this internet. And if she was to use it, then to visit those trustworthy sites where only the Salafis post. And if she was to post (something) then she should only spread that which can be benefited from, like biographies of some of the noble people of knowledge and Imams or a piece of research relating to a fiqh issue that everyone can benefit from.
As for her taking it upon herself to do that which the men undertake from refutations and replying to various statements then this would expose her to an unpleasant result. It is possible that men with sick hearts might enter using female names, and their intent behind that is to harm the believing women.
I hold that it is better for religion and honor not to enter this (arena). Her noble brothers from the people of knowledge will suffice her, but if she uses the internet then with the guidelines (mentioned earlier).
Source : Posted by HassanAs-Somali(hafidhahullaah) on http://www.salafitalk.net

Some signs of Ahlus Sunnah & Ahul Bid'ah سليمان بن سمحان

➖ فأما صاحب السنة فمن علاماته التي يعرف بها:


✅الأخذ بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأقوال والأعمال والهدي والسمت،،
✅ويأخذ بأقوال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقوال التابعين، ومن بعدهم من السلف الصالح والأئمة المهتدين،،
✅ويعلم الناس أمر دينهم بالأهم فالأهم، ويربي بصغار العلم قبل كباره، ويسلك طريقة التيسير،،

كما قال تعالى:
{وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ}

وقال صلى الله عليه وسلم:
《إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين》

وقد قال صلى الله عليه وسلم:
《إياكم والغلو؛ فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين》

وقال صلى الله عليه وسلم لما جاء الحبشة يلعبون يوم العيد في المسجد قام ينظر إليهم ثم قال:
《لتعلم يهود أن في ديننا فسحة، إني بعثت بحنيفية سمحة》

ذكر هذا العماد ابن كثير رحمه الله في تفسيره على قوله تعالى:
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}

إلى غير ذلك من الأمور التي يتصف بها أهل السنة والجماعة،،

➖ ومن ذلك أن يكون الرجل:
☄عليماً فيما يأمر به عليماً فيما ينهى عنه،،
☄حليماً فيما يأمر به حليماً فيما ينهى عنه،،
☄رفيقاً فيما يأمر به رفيقاً فيما ينهى عنه،،

ومن علامات صاحب البدعة:


❌التشديد والغلظة،،
❌والغلو في الدين،،
❌ومجاوزة الحد في الأوامر والنواهي،،
❌وطلب ما يعنت الأمة ويشق عليها ويحرجهم ويضيق عليهم في أمر دينهم،،
❌وتكفيرهم بالذنوب والمعاصي،،

--> إلى غير ذلك مما هو مشهورٌ مذكور من أحوال أهل البدع"


📚 [من كتاب: منهاج أهل الحق والاتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع من ص42 إلى 44]

══════ ❁✿❁ ══════
📮 قناة : الإسلام الحق
📬 تابعونا على التليجرام:
📍http://telegram.me/aleslam_alhak

Wednesday, 27 January 2016

this Dunya is a paradise for the kaafir & the prison for the believer !

Do not look at the Enjoyment of the Wealthy, be patient in the worship of Allah

Allah, the Exalted, says to His Prophet Muhammad , "Do not look at what these people of luxury and their likes and peers have of nice comforts. For verily, it is only short-lived splendor and a feeble bounty, which We are using to test them with. And very few of My servants are truly thankful.'' Mujahid said,
﴿أَزْوَجاً مِّنْهُمْ﴾
(various groups of them,) "This means the wealthy people.'' This means, "Verily, We have given you (O Muhammad) better than that which We have given them.'' This is just as Allah says in another Ayah,
﴿وَلَقَدْ ءاتَيْنَـكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ﴾
(And indeed, We have bestowed upon you seven repeatedly recited verses, and the Grand Qur'an. Look not with your eyes ambitiously.) ﴿15:87-88﴾ Likewise, that which Allah has stored for His Messenger in the Hereafter is something extremely great. It is an unlimited reward that cannot be described. This is as Allah says,
﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾
(And verily, your Lord will give you so that you shall be well-pleased.) ﴿93:5﴾ For this reason, Allah says,
﴿وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾
(But the provision of your Lord is better and more lasting. ) In the Sahih it is recorded that `Umar bin Al-Khattab entered upon the Messenger of Allah while he was in the small room in which he had separated himself from his wives after he had vowed to stay away from them. When he came in, he saw him (the Prophet ) lying down upon a sandy straw mat. There was nothing in the house except a pile of sant tree pods and some hanging equipment. `Umar's eyes filled with tears (upon seeing this), so the Messenger of Allah said to him,
«مَايُبْكِيكَ يَا عُمَرُ؟»
(What makes you cry, O Umar) He replied, "O Messenger of Allah, verily Kisra and Caesar are living in their luxurious conditions, yet you are the chosen Friend of Allah amongst His creation'' The Prophet said,
«أَوَ فِي شَكَ أَنْتَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؟ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي حَيَاتِهِمُ الدُّنْيَا»
(Do you have doubt, O son of Al-Khattab Those people have had their good hastened for them in the life of this world.) Thus, the Prophet was the most abstinent of people concerning worldly luxuries, even though he had the ability to attain them. If he acquired anything of worldly treasures he would spend it on this and that for the servants of Allah. He would never save anything for himself for the next day. Ibn Abi Hatim reported from Abu Sa`id that the Messenger of Allah said,
«إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ مَا يَفْتَحُ اللهُ لَكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا»
(Verily, the thing I fear most for you all is what Allah will allow you to acquire of the splendor of this world. ) They (the Companions) said, "What is the splendor of this world, O Messenger of Allah'' He said,
«بَرَكَاتُ الْأَرْض»
(The blessings of the earth.) Qatadah and As-Suddi said, "The splendor of this worldly life means the beautiful adornments of the life of this world.'' Qatadah said,
﴿لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ﴾
(that We may test them thereby.) "So that We may put them to trial.''




http://mtws.posthaven.com/the-life-of-this-world-is-but-a-flower
 Concerning Allah's statement,
﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلوةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾
(And enjoin the Salah on your family, and be patient in offering them.) This means to save them from the punishment of Allah by the establishment of the prayer, and you also be patient in performing it. This is as Allah says,
﴿يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً﴾
(O you who believe! Ward off yourselves and your families against a Fire (Hell).) ﴿66:6﴾ Ibn Abi Hatim recorded that Zayd bin Aslam reported from his father that he and Yarfa' would sometimes spend the night at `Umar bin Al-Khattab's. `Umar had a certain time of night that he would get up and pray. However, sometimes he would not get up for it. Then, we would say, "He is not going to get up like he usually does.'' When he would awaken, he would make his family get up as well. He would say,
﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلوةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾
(And enjoin the Salah on your family, and be patient in offering them.)'' Allah said;
﴿لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ﴾
(We ask not of you a provision: We provide for you.) This means that if you establish the prayer, your sustenance will come to you from where you did not expect. This is as Allah says,
﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاًوَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ﴾
(And whosoever has Taqwa of Allah, He will make a way for him to get out (from every difficulty). And He will provide him from (sources) he never could imagine.) ﴿65:2-3﴾ Allah also says,
﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ﴾
(And I (Allah) created not the Jinn and mankind except that they should worship Me (Alone).) until,
﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾
(Verily, Allah is the All-Provider, Owner of Power, the Most Strong.) ﴿51:56-58﴾ Thus, Allah says,
﴿لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ﴾
(We ask not of you a provision: We provide for you.) Verily, At-Tirmidhi and Ibn Majah recorded that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah said,
«يَقُولُ اللهُ تَعَالى: يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنىً وَأَسُدَّ فَقْرَكَ، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ، مَلَأْتُ صَدْرَكَ شُغْلًا وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَك»
(Allah, the Exalted, says, "O son of Adam, perform My worship and I will fill your chest with wealth and fulfill your needs. If you do not do so, then I will fill your chest with toil and I will not fulfill your needs.'') It is also reported from Zayd bin Thabit that he heard the Messenger of Allah saying,
«مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ فَرَّقَ اللهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ، وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ، جَمَعَ لَهُ أَمْرَهُ وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَة»
(Whoever makes the worldly life his major concern, then Allah will scatter his situation for him (i.e. make it difficult) and his poverty will be placed between his eyes. He will not get from this world anything except that which has already been written for him. Whoever makes the Hereafter his intention, then his situation will be gathered for him (i.e. made easy) and his wealth will be placed in his heart. The worldly life will come to him anyway (in spite of his not seeking it).) Concerning Allah's statement,
﴿وَالْعَـقِبَةُ لِلتَّقْوَى﴾
(And the good end is for those who have Taqwa.) This means the good end in this life and in the Hereafter. In the Hereafter the good end will be Paradise for whoever feared Allah. In the Sahih it is reported that the Messenger of Allah said,


470. Abu Hurairah (May allah be pleased with him) reported: Messenger of Allah (sallallaahu ’alayhi wa sallam) said: “The world is the believer’s prison and the infidel’s Jannah”.
[Muslim].
Commentary:  As compared with the pleasures and luxuries, which are in store for a true believer in Jannah in the Hereafter, this world is a prison; and against the ceaseless torture that awaits the Kuffar (disbelievers) in Hell, this world is a Jannah for them. It can also mean that the way a Muslim saves himself in life from lusts and desires and leads a pious life with fear of Allah, this world is a prison for him because he is fettered in the chains of rules and regulations, while a Kafir (disbeliever) is free from all kinds of restrictions and is completely given to lusts and desires, and this is how this world is a Jannah for him. The purpose of this Hadith is to induce Muslims for the preparation of Al-akhirah (the Hereafter) and prevent them from unlawful luxuries of this world.