Sunday, 15 February 2015

What rectified the 1st part of this nation ? Importance of Seeking ILM in times of Fitan

سئل العلامة عبدالرحمن بن صالح محيي الدين حفظه الله وزاده من فضله وتوفيقه: صاحب الفضيلة يقول السائل: ما رأيكم فيمن يزهد في طلب العلم بحجة أن المسلمين الآن مشغولون بقضايا الأمة الكبرى وأنتم تشغلون الناس بطلب العلم؟

الجواب: 

الله أكبر!
هذا سفيه، أنا أعتبره أسفه ما خلق الله! هذا مثبط في الأمة، أتمنى الأمة كلها تصير علماء، إذا صارت كلها علماء خير عظيم جدا جدا! 

كما قلت لكم: العلم ما هو؟ الخشية، هذا حقيقته، ليس العلم شهادة، لأنه الآن يعتبرون العالم عنده شهادة، لا لا يا أخي (إنما يخشى الله من عباده العلماء).

فإذا زهد في هذا الموضوع: تربية الناس على كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، هذا من الذين يصدون عن سبيل الله.

قضايا الأمة! ما هي قضايا الأمة؟ هذه قضايا الأمة نحييها، ما الذي أسقط الأمة؟ بعدوا عن الله وعن شرع الله، ما فقهوا ما يعظم الله جل وعلا، ما فقهوا ما يحب الله ويرضاه، الله يحب ماذا منا؟ نبذل أموالنا وأرواحنا في سبيل الله، الله يحب منا أن نترك المعاصي، تعال معنا يا أخي أصلح الناس، كيف يصلحون هؤلاء إلا بالعلم؟ الناس كل مالهم يفسدوا، والغرب يخطط تخطيط رهيب للإفساد، يخرج كل يوم وكل ساعة من نهار يخرج أشياء تفتن الناس عن دينها، بدل أن نعلمهم نقول...!

ما هي قضايا الأمة الكبرى؟ مادري أيش هذا كيف يفكر، ما هي قضايا الأمة الكبرى؟ أكبر قضية في حياتنا في البشرية كلها منذ وجدت إلى أن تنتهي: توحيد الله جل وعلا، (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا) أيش؟ (أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) تحقيق العبادة والعبودية لله، الذلة والامتثال لأوامره، نعم هذا العلم، الخشية، هذه قضية الأمة الكبرى، نخاف الله نتقي الله.

مادري كيف يفكروا الأمور الكبرى، يفكروا في أمريكا؟ أمريكا أهون على الله من الذر، روسيا؟ روسيا أهون على الله من الذر، هذه أسلحتها الله قادر أن يجعلها دمارا عليهم لو عدنا إلى الله جل وعلا حقيقة، أما ما دام فينا هذا التفكير الساذج، عدم العودة..

نعم نستعد بما استطعنا من قوة (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) ما في معركة من معارك المسلمين دخلوها إلا كان المسلمون قلة (ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة) واليرموك وكذا والقادسية، القادسية ثلاثين ألف والفرس مائة ألف...

انتبهوا! نحن ما ننصر بقوتنا، ننصر بالله جل وعلا، نعود إلى الله جل وعلا بحق، هذا الحق، مسكين هذا الذي يقول: قضايا الأمة! أنتم تشغلون الناس بالعلم! طيب تبغانا نشغلهم بأيش؟ بالرقص؟ أيش تبغانا نشغلهم بماذا؟ علمني، بمكر السياسة؟ يمكرون بكم الأمريكان يضحكوا عليكم، هذا أظنه سؤال ما أدري ما أستطيع أقول إخواني، هذا سؤال واحد إخواني يسأله، يضحكوا علينا في السياسة، السياسة خرقاء، نسأل الله أن يحفظ بلدنا هذا في هذين الحرمين الشريفين.

نحن مع الله جل وعلا نتعلم شرع الله دين الله فقه الله، هذه الجلسة ذكرنا فيها أحاديث وآيات وأقوال العلماء أحمد ابن حنبل والشافعي و.. شيء عظيم، أليس كذلك ولا لا؟ 

نعود إلى السلف، الإمام مالك يقول رضي الله عنه: 
لا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أيش؟ ها؟ أولها، ما الذي أصلح أولها؟ كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ما اليمين والشمال والالتفات، نسأل الله أن يهدينا.... انتهى من محاضرة آداب طالب العلم. 
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=150473&hl=

No comments:

Post a Comment