✍ حقيقة «التَّوحيد»⬜️
⤵️📋📋⤵️📝قالَ ابن تَيْميَّة رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:
⬅️«فإنَّ حقيقةَ التَّوحيد
◽️ أنْ نعبدَ اللهَ وحدهُ،
◽️فلا يُدعى إلاَّ هو،
◽️ولا يُخشى إلاَّ هو،
◽️ولا يُتَّقى إلاَّ هو،
◽️ ولا يُتوكَّل إلاَّ عليه،
◽️ولا يكون الدِّين إلاَّ له،
🅾لا لأحدٍ مِنَ الخلق،
🅾 وأنْ لا نتَّخذ الملائكة والنَّبيِّين أربابًا، 💢فكيف بالأئمَّة،
💢والشُّيوخ،
💢والعُلماء،
💢والمُلوك، وغيرهم؟!
⬅️والرَّسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُو المبلِّغ عَنِ الله أمره ونهيه،
❌ فلا يُطاع مخلوق طاعة مطلقة إلاَّ هو،
⛔️فإذا جعل الإمام والشَّيخ كأنَّهُ إلهٌ يُدعى مع مغيبة؛
➖وبعد موته،
➖ ويُستغاث به،
➖ويُطلب منه الحوائج،
❗️ والطَّاعة إنَّما هي لشخصٍ حاضرٍ، يأمر بما يُريد، وينهى عمَّا يُريد،
‼️كان الميِّت مشبّهًا بالله تَعَالَى
‼️، والحيّ مشبّهًا برسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
🚫 فيخرجون عَنْ حقيقة الإسلام الَّذي أصله
⬜️شهادة أنْ لا إلهَ إلاَّ الله، وشهادة أنَّ محمَّدًا رسُول الله».اهـ.
📔منهاج السُّنَّة النَّبويَّة(3/490)])
📋و قَـالَ الإِمَامُ ابنُ القَيِّم رحِمَهُ الله :
⬅️ « ولمّا كان الشركُ أعظمُ الدواوين الثلاثة عند الله عزّوجل ؛ حرّم الجنة على أهله ،
فلا تدخل الجنة نفسٌ مشركة ، وإنما يدخلها أهل التوحيد ، فإنّ التوحيد هو مفتاح بابِها ،
فمن لم يكن معه مفتاحٌ لم يُفتح له بابها ، وكذلك إن أتى بمفتاح لا أسنان له ؛ لم يمكن الفتح به » .
📔 الوابل الصيّب صـ(٤١)
💢فالواجب على المؤمن أن يحذر من الشرك بجميع أنواعه وأن يخشى على نفسه منه، فقد خاف إبراهيم عليه السلام على نفسه من الشرك وهو إمام الموحدين، فقال لربه: {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ} [إبراهيم: 35].
💢والشُّيوخ،
💢والعُلماء،
💢والمُلوك، وغيرهم؟!
⬅️والرَّسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُو المبلِّغ عَنِ الله أمره ونهيه،
❌ فلا يُطاع مخلوق طاعة مطلقة إلاَّ هو،
⛔️فإذا جعل الإمام والشَّيخ كأنَّهُ إلهٌ يُدعى مع مغيبة؛
➖وبعد موته،
➖ ويُستغاث به،
➖ويُطلب منه الحوائج،
❗️ والطَّاعة إنَّما هي لشخصٍ حاضرٍ، يأمر بما يُريد، وينهى عمَّا يُريد،
‼️كان الميِّت مشبّهًا بالله تَعَالَى
‼️، والحيّ مشبّهًا برسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
🚫 فيخرجون عَنْ حقيقة الإسلام الَّذي أصله
⬜️شهادة أنْ لا إلهَ إلاَّ الله، وشهادة أنَّ محمَّدًا رسُول الله».اهـ.
📔منهاج السُّنَّة النَّبويَّة(3/490)])
📋و قَـالَ الإِمَامُ ابنُ القَيِّم رحِمَهُ الله :
⬅️ « ولمّا كان الشركُ أعظمُ الدواوين الثلاثة عند الله عزّوجل ؛ حرّم الجنة على أهله ،
فلا تدخل الجنة نفسٌ مشركة ، وإنما يدخلها أهل التوحيد ، فإنّ التوحيد هو مفتاح بابِها ،
فمن لم يكن معه مفتاحٌ لم يُفتح له بابها ، وكذلك إن أتى بمفتاح لا أسنان له ؛ لم يمكن الفتح به » .
📔 الوابل الصيّب صـ(٤١)
💢فالواجب على المؤمن أن يحذر من الشرك بجميع أنواعه وأن يخشى على نفسه منه، فقد خاف إبراهيم عليه السلام على نفسه من الشرك وهو إمام الموحدين، فقال لربه: {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ} [إبراهيم: 35].
📋قال إبراهيم التيمي:
ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم؟
📋قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن: فلا يأمن من الوقوع في الشرك إلا من هو جاهل به، وبما يخلصه منه، من العلم بالله وبما بعث به رسوله من توحيده والنهي عن الشرك به .
📔فتح المجيد (ص47)
📋واعلم اخي ارشدك الله لطاعته ان الشرك محبط لجميع الأعمال صغيرها وكبيرها، ولا يقبل الله من المشرك صرفًا ولا عدلاً ولا فرضًا ولا نفلاً.
🖱قال تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان:23].
🖱وقال تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ} [الزمر:65].
🖱وقال عن أنبيائه وأحبابه: {ذَلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام:88].
🅾وإنَّ مما تقشعر منه القلوب والأبدان، وهو منذر بخطر عظيم، يداهم الأمة في أفضل ما تملكه وتعتز به، ألا وهو ما يبثه الكفرة أعداء الإِسلام عبر القنوات الفضائية وغيرها من الوسائل، من الدعايات الهدامة التي تسعى إلى تشكيك المسلمين في دينهم وتدعوهم بمكر ودهاء إلى الانسلاخ منه،
⛔️فالحذر من ذلك،
🔻إضافة إلى الأخطار الكثيرة التي لا يمكن الخلاص منها إلا بما سبق ذكره
↩️من تحقيق التوحيد والتمسك به
↩️ومعرفة الشرك والكفر والحذر منهما، والبراءة من أهلهما.
📋وقد ذكر ابن القيم رحمه الله أسباب شرح الصدر، فقال:
💎أولاً:
التوحيد، وعلى حسب كماله وقوته وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه،
🖱قال تعالى: {أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ أُولَئِكَ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ} [الزمر: 22]،
🖱وقال تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} [الأنعام: 125]،
⬅️فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر، والشرك والضلال من أعظم أسباب ضيق الصدر وانحراجه.
📔 زاد المعاد (2/ 23 - 28)
🖱🔘📋🔘🖱
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ
{And (remember) when Ibraaheem said: “O my Lord! Make this city (Makkah) one of peace and security, and keep me and my sons away from worshipping idols.”} [Surah Ibraaheem (14): 35]
Ibraaheem عليه السلام feared for himself from worshiping the idols, even though he was the one who broke the idols and shattered them with his own hands, because of which he suffered the punishment and humiliation at the hands of his people, all this for the sake of Allaah, yet he is supplicating:
وَاجْنُبْنِى وَبَنِىَّ أَن نَّعْبُدَ الاٌّصْنَام
{(O Allaah!) …and keep me and my sons away from worshiping idols} [Surah Ibraaheem (14): 35]
He did not say: “I am now saved”. Rather, he requested Allaah to protect him and his sons from worshiping the idols. A man should fear his Lord at all times. How many guided people have gone astray? And how many people have deviated from the Straight Path? How many Believers have become Kaafir and apostates?
How many callers to Tawheed have now become callers to Shirk & Waseela of shirk ?
How many Muwahhids have become Jinnuurees ?
And how many deviants have been guided by Allaah? And how many Kuffaar have become Muslims? Verily, the matter is in the Hands of Allaah, He guides whom He Wills. Verily our hearts in between the Fingers of Allah, HE turns it as He wishes.
اللهم يا مقلب القلوب
ثبت قلوبنا
على دينك
|[ المُـــلخّص فِي شَـرحِ كِتَــابِ التَّـوحِيد ]|
العَــــدَد رَقَـــم (١٤)
الشَـــيخ العَـــلّامَة /
صَـالِح بِن فَـوْزَان الفَــوْزَان
- حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى -
|[ باب الخوف من الشرك ]|
❍وقول الله عز وجل: {إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} [النساء: 48، 116] .
❍وقال الخليل عليه السلام: {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} [إبراهيم: 35] .
⇇مناسبة الباب لكتاب التوحيد: أن المصنف رحمه الله لما ذكر التوحيد وفضله وتحقيقه ناسب أن يذكر الخوف من ضده وهو الشرك، ليحذَره المؤمن ويخافه على نفسه.
⇇المعنى الإجمالي للآية الثانية: أن إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام يدعو ربه عز وجل أن يجعله هو بنيه في جانب بعيد عن عبادة الأصنام وأن يباعد بينه وبينها، لأن الفتنة بها عظيمة ولا يأمن الوقوعَ فيها.
⇇مناسبة الآيتين للباب: أن الآية الأولى تدل على أن الشرك أعظم الذنوب، لأن من مات عليه لا يُغفر له، وهذا يوجب للعبد شدة الخوف من هذا الذنب الذي هذا شأنه، والآية الثانية تدل على أن إبراهيم خاف الشرك على نفسه ودعا الله أن يعافيه منه، فما الظن بغيره، فالآيتان تدلان على وجوب الخوف من الشرك.
⇇ما يستفاد من الآيتين:
↫1- أن الشرك أعظم الذنوب، لأن الله تعالى أخبر أنه لا يغفره لمن لم يتب منه.
↫2- أن ما عدا الشرك من الذنوب إذا لم يتب منه داخل تحت المشيئة -إن شاء غفره بلا توبة، وإن شاء عذب به- ففي هذا دليل على خطورة الشرك.
↫3- الخوف من الشرك، فإن إبراهيم عليه السلام -وهو إمام الحنفاء والذي كسّر الأصنام بيده -خافه على نفسه فكيف بمن دونه.
↫4- مشروعية الدعاء لدفع البلاء، وأنه لا غنى للإنسان عن ربه.
↫5- مشروعية دعاء الإنساء لنفسه ولذريته.
↫6- الرد على الجهال الذين يقولون: لا يقع الشرك في هذه الأمة فأمِنوا منه فوقعوا فيه.
══════ ❁✿❁ ══════
◉ الــمَصْــــــــــدَر
[ المُــلخّص في شَــرح كِتَابِ التّــوحِيد صـ٤٢-٤٢-٤٤ ]
العَــــدَد رَقَـــم (١٤)
الشَـــيخ العَـــلّامَة /
صَـالِح بِن فَـوْزَان الفَــوْزَان
- حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى -
|[ باب الخوف من الشرك ]|
❍وقول الله عز وجل: {إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} [النساء: 48، 116] .
❍وقال الخليل عليه السلام: {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} [إبراهيم: 35] .
⇇مناسبة الباب لكتاب التوحيد: أن المصنف رحمه الله لما ذكر التوحيد وفضله وتحقيقه ناسب أن يذكر الخوف من ضده وهو الشرك، ليحذَره المؤمن ويخافه على نفسه.
⇇المعنى الإجمالي للآية الثانية: أن إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام يدعو ربه عز وجل أن يجعله هو بنيه في جانب بعيد عن عبادة الأصنام وأن يباعد بينه وبينها، لأن الفتنة بها عظيمة ولا يأمن الوقوعَ فيها.
⇇مناسبة الآيتين للباب: أن الآية الأولى تدل على أن الشرك أعظم الذنوب، لأن من مات عليه لا يُغفر له، وهذا يوجب للعبد شدة الخوف من هذا الذنب الذي هذا شأنه، والآية الثانية تدل على أن إبراهيم خاف الشرك على نفسه ودعا الله أن يعافيه منه، فما الظن بغيره، فالآيتان تدلان على وجوب الخوف من الشرك.
⇇ما يستفاد من الآيتين:
↫1- أن الشرك أعظم الذنوب، لأن الله تعالى أخبر أنه لا يغفره لمن لم يتب منه.
↫2- أن ما عدا الشرك من الذنوب إذا لم يتب منه داخل تحت المشيئة -إن شاء غفره بلا توبة، وإن شاء عذب به- ففي هذا دليل على خطورة الشرك.
↫3- الخوف من الشرك، فإن إبراهيم عليه السلام -وهو إمام الحنفاء والذي كسّر الأصنام بيده -خافه على نفسه فكيف بمن دونه.
↫4- مشروعية الدعاء لدفع البلاء، وأنه لا غنى للإنسان عن ربه.
↫5- مشروعية دعاء الإنساء لنفسه ولذريته.
↫6- الرد على الجهال الذين يقولون: لا يقع الشرك في هذه الأمة فأمِنوا منه فوقعوا فيه.
══════ ❁✿❁ ══════
◉ الــمَصْــــــــــدَر
[ المُــلخّص في شَــرح كِتَابِ التّــوحِيد صـ٤٢-٤٢-٤٤ ]
No comments:
Post a Comment