هل صحيح أن محاربة بعض الجماعات الإسلامية تقدم على محاربة اليهود والنصارى، جزاكم الله خيرا؟
الجواب؛
والله لو استطعنا أن نحارب اليهود والنصارى لبدأنا بهم، لكن كيف نحارب اليهود والنصارى؟ إن كان بالكلام فالكلام كثير على اليهود والنصارى، المسلمون كلهم يحاربون اليهود والنصارى حتى الروافض يحاربون اليهود والنصارى بالكلام، لكن بالسيف والسنان ما يوجد، ما فيه، الآن هل نترك البدعة تنتشر تحت شعار الجماعات ونحن لا نقدر أن نحارب اليهود والنصارى بالسلاح، يعني نعطل دعوة الله ونترك البدع والضلالات تضيّع شبابنا بحجة أننا نحارب اليهود والنصارى،
ألا تسمعون الآن ماذا فعل الذين يقولون هذا الكلام في أفغانستان، الآن جيّشوا الروافض والباطنية والشيوعيين لحرب الشعب الأفغاني، هل سمعتم بهذا، هل سمعتم أن هؤلاء الذين يحاربوننا باسم الجماعات أنهم لما رأوا عروشهم تتهاوى لم يخجلوا من الله ولم يخافوه ولا من المسلمين فذهبوا يستعينون بالشيوعيين والباطنية والروافض على المسلمين، نحن إذا دعونا إلى التوحيد والسنة قالوا: اليهود والنصارى!، أنتم الآن تذبحون المسلمين بأخس من اليهود والنصارى، إذن المسألة كلها كلام فارغ، كلام حيَل، ما وراءهم صدق ولا إخلاص، فابن تيمية رضي الله عنه جاهد التتار وما إن وضع الصلح حتى بدأ يهجم على أهل البدع والضلال، فظلّ يحاربهم بقلمه إلى أن مات، ما قال: والله نروح نحارب التتار في بلادهم، فيا إخوة، السلف رأوا أن الرد على أهل البدع جهاد، بل والله رأوا أن ضرر أهل البدع على المسلمين أشد وأخطر من ضرر اليهود والنصارى، وأنا قلت هذا الكلام ونقلت عن كثير من أئمة الإسلام، والواقع يشهد بهذا،
إن خطر أهل البدع والضلال وأهل الأهواء على المسلمين أشد من خطر اليهود والنصارى، طيب هل سمعتم بأحد تهوّد أو تنصّر؟ لكن الذين وقعوا في حبائل أهل البدع والضلال ما أكثرهم، هل فكّر الروافض في يوم من الأيام أن يدخلوا السودان وإفريقيا وغيرها، ما جاؤوا إلى هذه البلاد إلا عن طريق هذه الجماعات، والله ما غزوا إفريقيا وشرق آسيا وأوروبا وأمريكا إلا على كواهل هذه الجماعات، وهذه الجماعات كثير منهم يتولى الروافض الآن، عندنا والله كفر الروافض أنذل من كفر اليهود، كفر الروافض، يطعن في الصحابة وفي أعراضهم وفي النبي وفي زوجاته، ويطعنون في عمر بن الخطاب ويرمونه باللواط لعنة الله عليهم، لا أقذر ولا أوسخ من كفر الروافض،
وأهل البيت عندهم -يعني- أكمل من الله عز وجل هم يتصرفون في الكون وأنه ما من ذرة في الكون إلا والإمام يتصرف فيها، كفر، حتى أبو جهل ما قال به، وتولوهم،هذه البلاد تتولاهم، الجماعات الإسلامية تتولى الرفض، في الجزائر، في كل مكان يتولون الرفض الآن، وبعضهم ينادي بأن النصارى إخواننا، وقد سمعت وقرأت في مجلة "المجتمع" يدعون إلى أخوة النصارى، وفي أشرطة يدعون إلى أخوة النصارى ويقولون هم إخواننا في الجهاد وفي الحقوق والواجبات ومن يقول غير هذا نبرأ منه، هؤلاء كذابون يا إخوة، يضحكون عليكم، يجب أن نحارب البدع يا إخوة، ويجب أن نطهّر المجتمعات الإسلامية، والله ما أذل الأمة الإسلامية إلا البدع ولو سلمت هذه الأمة من هذه البدع لنصرها الله على اليهود والنصارى، وكيف ينتصرون على اليهود والنصارى بالبدع والضلالات!، ومحمد عليه الصلاة والسلام [يجد على] أصحابه في أحد بفعل خطأ اجتهادي بسيط،...،ويحدث بعض الناس أنفسهم بحديث أعجبتهم الكثرة قالوا والله نحن كثير، فأنزل الله بهم هزيمة ساحقة، كيف ببدع شركية وضلالات وتعطيل للأسماء والصفات وضلالات إلى آخر ما تكلمنا فيها،
لا نجاهد اليهود والنصارى ولا ننقذ أبناءنا من البدع والضلالات!، يموت كثير من المسلمين ومأواه النار والعياذ بالله، هذا شأن هؤلاء السياسيين اللعابين، يضحكون على الناس، والله ما همهم إلى الوصول الكراسي، والكرسي هذا يتوصلون إليه بأي وسيلة قذرة، لو يوصله النصراني أو اليهودي إلى هذا الكرسي يقدمه على أخيه المسلم، بل يقتل أخاه المسلم بالشيوعي والرافضي والباطني.
[شريط بعنوان: وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة]
[شريط بعنوان: وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة]
https://goo.gl/3P66Bx
http://backtosalafiyyah.blogspot.com/2015/01/the-ahlul-bida-ahwaa-are-more-dangerous.html
No comments:
Post a Comment