📌سؤال
وهل يلزم الأب أن يزوج ابنه أم لا؟
🌴قال ابن قدامة رحمه الله:" فصل: قال أصحابنا: وعلى الأب إعفاف ابنه إذا كانت عليه نفقته، وكان محتاجا إلى إعفافه وهو قول بعض أصحاب الشافعي.
المغني 11/380.
🌴وقال العلامة العثيمين رحمه الله :
وهل يلزمه أن يزوجه؟
الجواب 👇
نعم,لأن الزواج من النفقة ,ولهذا جاز ان نعطي الإنسان من الزكاة إذا كان محتاجا إلى زواج فإن زوجه امرأة وقال لا تكفيني واحدة,فهل يزوجه الثانية؟ نعم,فن قال لاتكفي,فثالثة فان قال لا تكفي فرابعة.
الشرح الممتع
ج13ص511
🌴قال العلاَّمة الفوزان حفظه الله :
أما قضية وجوب تزويجك عليه، فهذا فيه تفصيل، الوالد يجب عليه أن يزوج الابن إذا كان الابن فقيرًا، لا يملك شيئًا، ولا يستطيع الزواج لأن هذا من الإنفاق ونفقة القريب المحتاج واجبة على قريبه الغني، ومن ذلك تزويجه وإعفافه.
🌴قالت اللجنة الدائمة للأفتاء: -
يجب على الأب الموسر أن يزوج من يحتاج الزواج من أبنائه.
وجوب تزويج الأب القادر ابنه المحتاج للزواج
قال تعالى: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[38]
فأمر بإنكاح الأيامى أمراً مطلقاً ليعم الغني والفقير وسائر أصناف المسلمين، وإذا كانت الشريعة الإسلامية قد رغبت في الزواج وحثت عليه فإن على المسلمين أن يبادروا إلى امتثال أمر الله وأمر رسوله، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)) متفق على صحته، فعلى الأولياء أن يتقوا الله في مولياتهم فإنهن أمانة في أعناقهم، وأن الله سائلهم عن هذه الأمانة فعليهم أن يبادروا إلى تزويج بناتهم وأخواتهم وأبنائهم حتى يؤدي كل دوره في هذه الحياة، ويقل الفساد والجرائم.
إملاءات الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى http://www.binbaz.org.sa/mat/8556
قال الشيخ العثيمين - رحمه الله - :
وأوصي أيضاً الآباء بالنسبة لأبنائهم وبناتهم : أن يتقوا الله تعالى فيهم ، لأن الأب إذا كان قادراً على تزويج ابنه وجب عليه أن يزوجه وجوباً كما يجب أن يكسوه ويطعمه ويسقيه ويسكنه يجب عليه أن يزوجه ، والعجب أنه يوجد آباء أغنياء يقول له الولد : زوجني ، فيقول : لا أزوجك ، أنت اعمل وزوج نفسك ، سبحان الله! الأمر بيده ، هل الدراهم موجودة على الرمال ورءوس الجبال ؟ أبداً ، ولهذا نرى أن الرجل القادر على تزويج أبنائه يجب عليه أن يزوجهم وجوباً، فإن لم يفعل فهو ظالم آثم، ولست أقول هذا من عند نفسي بل قاله العلماء رحمهم الله ، قالوا : إنه يجب على الرجل أن يعف أبناءه كما يجب عليه أن يسد جوعهم وعطشهم ، بل قد تكون مسألة الزواج أخطر ؛ لأنها قد تتعدى إلى الغير فيفسد غيره .
فيجب على الآباء أن يزوجوا أبناءهم إذا كانوا قادرين .
" اللقاء الشهري "( 28 / السؤال رقم 2 ) .
قال المرداوي يجب على الرجل إعفاف من وجبت نفقته عليه من الآباء والأجداد والأبناء وأبنائهم وغيرهم , ممن تجب عليه نفقتهم . وهذا الصحيح من المذهب - يعني مذهب الإمام أحمد - " انتهى .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " حاجة الإنسان إلى الزواج
ملحة قد تكون في بعض الأحيان كحاجته إلى الأكل والشرب ، ولذلك قال أهل العلم : إنه
يجب على من تلزمه نفقة شخص أن يزوجه إن كان ماله يتسع لذلك ، فيجب على الأب أن يزوج
ابنه إذا احتاج الابن للزواج ولم يكن عنده ما يتزوج به ، لكن سمعت أن بعض الآباء
الذين نسوا حالهم حال الشباب إذا طلب ابنه منه الزواج قال له : تزوج من عرق جبينك .
وهذا غير جائز ، وحرام عليه إذا كان قادراً على تزويجه ، سوف يخاصمه ابنه يوم
القيامة إذا لم يزوجه مع قدرته على تزويجه "
No comments:
Post a Comment