Saturday, 10 June 2017

In unity is Mercy الجماعة رحمة و الفرقة عذاب

The Advice of King Abdul-Azeez Aal as-Sa’ood to Jamaa’ah Ahl Al-Hadeeth of India

Reference: Ahl al-Hadeeth Newspaper, Published in Amritsar, India. Edition 18, December 1931
In the name of Allaah, the Most Merciful, the Bestower of Mercy.
From Abdul-Azeez bin Abdur-Rahmaan al-Faisal Aal as-Sa’ood to all our brothers of Ahl al-Hadeeth – May Allaah (the Most High) preserve them.
May peace be upon you, the mercy of Allaah and His blessings. Thereafter:
Indeed I praise Allaah, besides whom there is no deity truly worthy of worship except Him; I supplicate for peace and blessings upon the best of His Prophets and I ask Allaah (the Most High) – for us and yourselves – guidance to all that He loves and is pleased with.
You all know – may Allaah preserve you – that to cooperate upon enjoining the truth and being patient is from the characteristics of the believers. You also know that Allaah (may He be glorified) described the believers as being merciful towards each other. Our emphasis therefore, on trying to unite your ranks is in order to raise the status of Tawheed all over the world, and this is the reason compelling us to write to you.
Indeed it hurts us that we see your Jamaa’ah suffering from any loss of vigour or weakness, just as it pains us when you are harmed by any affliction for whatever reason.
After following the news of your affairs, we have realised how the other sects have become united and organised in order to defend their interests, and yet you are not concerned with becoming united in order to preserve the status of your Jamaa’ah.
I therefore call upon you to unite your ranks, for the sake of Allaah. I also call upon the people of authority amongst you to become one and work together in order to spread Tawheed.
[You must be] patient and diligent in this regard; in the path that Allaah will reward greatly, by which much good will be established both in this world and the Hereafter.
When other people become united and yet your unity is dispersed, weakness will occur among your ranks and the status of your Jamaa’ah will be lost. We hope that this does not occur between you.I ask Allaah – for you – guidance to all that raises His status and is pleasing to His noble Face.

وصية الإمام الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود لجماعة أهل الحديث
المرجع: صحيفة أهل الحديث الصادرة في أمرتسر بالهند ، العدد 18 ديسمبر 1931 م
بسم الله الرحمن الرحيم : من عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود إلى كافة إخواننا أهل الحديث – حفظهم الله تعالى – . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو ، وأصلي وأسلم على خير أنبيائه ، وأسأله تعالى لنا ولكم التوفيق لما يحبه ويرضاه
تعلمون – حفظكم الله – أن التواصي بالحق والصبر من خصائص المؤمنين ، وتعلمون أن الله – سبحانه – وصف المؤمنين بأنهم رحماء بينهم ، وإن حرصنا على جمع كلمتكم لإعلاء شأن التوحيد في سائر الآفاق هو الذي يدعونا للكتابة إليكم
، وإنه ليؤلمنا أن نرى في جماعتكم أي خور أو ضعف ، كما أنه يؤلمنا أن يصيبكم أي أذى بأي سبب من الأسباب .
وقد رأينا من تتبع أخباركم أن غيركم من الفرق جمعوا كلمتهم ونظموا صفوفهم للذود عن مصالحهم ، وأنتم غير مبالين في جمع كلمتكم لحفظ شأن جماعتكم ، لذا أدعوكم لله لشمل جماعتكم ، وأدعو قادة الرأي منكم للاجتماع والعمل لما فيه نشر التوحيد والمثابرة على العمل في هذا السبيل الذي يعظم الله فيه الأجر ليكون بذلك الحسنى من صلاح الدنيا والدين ، وأن اجتماع كلمة الناس وتفرق كلمتكم فيه الوهن لصفوفكم والحط من مقام جماعتكم ، وهذا ما نرجو أن لا يكون بينكم .
واسأل الله لكم التوفيق في كل ما يعلي شأنه ويرضي وجهه الكريم .
Without permission from our noble brothers @ madeenah.com


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
"من هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية" رقم 1674 في 7/10/1397هـ)، وهو حكم صريح بعدم شرعية وجود هذه الجماعات وإليك نص هذه الفتوى:
(( لا يجوز أن يتفرق المسلمون في دينهم شيعا وأحزابا يلعن بعضهم بعضا ويضرب بعضُهم رقاب بعض، فإن هذا التفرق مما نهى الله عنه ونعى على من أحدثه أو تابع أهله.. وتوعد فاعليه بالعذاب العظيم.. وقد برأ الله رسوله -صلى الله عليه وسلم- منه، قال تعالى: (واعتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفَرَّقُوا)، إلى قوله تعالى: (ولاَ تَكُونُوا كالَّذينَ تفَرَّقوا واخْتلَفُوا مِن بَعدِ مَا جاءَهُمُ البَيِّنَاتُ وأُولائِكَ لهُمْ عَذابٌ عظيمٌ) {آل عمران: الآيات 103-105}. وقال تعالى: (إنّ الَّذينَ فرَّقُوا دِينَهُم وكانُوا شِيعًا لسْتَ منْهُم في شيْء إنَّما أمرُهم إلى الله ثم يُنبِّئهُم بما كَانُوا يفْعلُون* من جَاء بالحَسنةِ فلَهُ عشرُ أمثالِها ومَن جاءَ بالسَّيِّئَة فلاَ يُجزَى إلاَّ مثلَهَا وهُمْ لَا يُظلَمُونَ) {الأنعام: 159-160}. وثبَت عن النَبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "لاترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض". والآيات والأحاديث في ذم التفرق في الدين كثيرة.
أما إذا كان ولي أمر المسلمين هو الذي نظّمهم ووزع بينهم أعمال الحياة ومرافقها الدينية والدنيوية ليقوم كلٌّ بواجبه في جانب من جوانب الدين والدنيا فهذا مشروع .. بل واجب على ولي أمر المسلمين أن يوزع رعيته على واجبات الدين والدنيا على اختلاف أنواعها فيجعل جماعة لخدمة علم الحديث من جهة نقله وتدوينه وتمييز صحيحه من سقيمه .. إلخ، وجماعة أخرى لخدمة فقه متونه تدوينا وتعلما وتعليما.. وثالثة لخدمة اللغة العربية وقواعدها ومفرداتها، وبيان أساليبها والكشف عن أسرارها.. وإعداد جماعة رابعة للجهاد وللدفاع عن بلاد الإسلام وفتح الفتوح وتذليل العقبات لنشر الإسلام.. وأخرى للإنتاج صناعة وتجارة وزراعة.. إلى آخره.. فهذه من ضرورات الحياة التي لا تقوم للأمة قائمة إلا بها ولا يُحفظ الإسلام ولا ينتشر إلا عن طريقه..
هذا مع اعتصام الجميع بكتاب الله وهدى رسوله -صلى الله عليه وسلم- وما كان عليه الخلفاء الراشدون وسلف الأمة ووحدة الهدف وتعاون جميع المسلمين على نصرة الإسلام والذود عن حياضه وتحقيق وسائل الحياة السعيدة، وسير الجميع في ظل الإسلام وتحت لوائه على صراط الله المستقيم، وتجنبهم السبل المضلة والفرق الهالكة: قال الله تعالى: (وأنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ولَاتَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلهِ ذَالِكُمْ وصَّاكمْ بهِ لعَلّكُمْ تَتّقُونَ) {الأنعام:153} )) اهـ.


  ....

سماحة شيخ الإسلام في عصره الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله تعالى –
 س: ماواجب علماء المسلمين حيال كثرة الجمعيات والجماعات في كثير من الدول الإسلامية وغيرها، واختلافها فيما بينها حتى إن كل جماعة تضلل الأخرى. ألا ترون من المناسب التدخل في مثل هذه المسألة بإيضاح وجه الحق في هذه الخلافات، خشية تفاقمها وعواقبها الوخيمة على المسلمين هناك ؟
ج: إن نبينا محمداً - صلى الله عليه وسلم - بين لنا درباً واحداً يجب على المسلمين أن يسلكوه وهو صراط الله المستقيم ومنهج دينه القويم ، يقول الله تعالى : {وأنَّ هَذَا صِرَاطي مُسْتَقِيمَاً فاتَّبعوهُ وَلا تتبعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّق بكم عَن سَبيْلِه ذَلِكم وَصَّاكم به لعَلكم تَتَّقون}
كما نهى رب العزة والجلال أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - عن التفرق واختلاف الكلمة؛ لأن ذلك من أعظم أسباب الفشل وتسلط العدو كما في قوله جل وعلا: { وَاعتَصِمُوا بحبل اللَّه جَميعاً وَلا تَّفرَّقُوا } وقوله تعالى: { شَرَعَ لَكم من الدينِ مَا وَصَّى به نُوحَاً وَالذِي أوحَيْنَا إليكَ وَمَا وَصَّيْنا بِه إبرَاهيْمَ وَمُوسَى وَعيسَى أنْ أقيمُوا الدينَ وَلا تتفرَّقوا فيه كَبُرَ على المشركينَ مَا تَدْعُوهُم إليْه }.
فهذه دعوة إلهية إلى اتحاد الكلمة وتآلف القلوب. والجمعيات إذا كثرت في أي بلد إسلامي من أجل الخير والمساعدات والتعاون على البر والتقوى بين المسلمين دون أن تختلف أهواء أصحابها فهي خير وبركة وفوائدها عظيمة.
أما إن كانت كل واحدة تضلل الأخرى وتنقد أعمالها فإن الضرر بها حينئذ عظيم والعواقب وخيمة.
فالواجب على المسلمين توضيح الحقيقة ومناقشة كل جماعة أو جمعية ونصح الجميع بأن يسيروا في الخط الذي رسمه الله لعباده ودعا إليه نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ، ومن تجاوز هذا أو استمر في عناده لمصالح شخصية أو لمقاصد لا يعلمها إلا الله ـ فإن الواجب التشهير به والتحذير منه ممن عرف الحقيقة ، حتى يتجنب الناس طريقهم وحتى لا يدخل معهم من لا يعرف حقيقة أمرهم فيضلوه ويصرفوه عن الطريق المستقيم الذي أمرنا الله باتباعه في قوله جل وعلا : { وأنَّ هَذَا صِرَاطي مُسْتَقِيمَاً فاتَّبعوهُ وَلا تتبعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّق بكم عَن سَبيْلِه ذَلِكم وَصَّاكم به لعَلكم تَتَّقون }
ومما لا شك فيه أن كثرة الفرق والجماعات في المجتمع الإسلامي مما يحرص عليه الشيطان أولا وأعداء الإسلام من الإنس ثانياً، لأن اتفاق كلمة المسلمين ووحدتهم وإدراكهم الخطر الذي يهددهم ويستهدف عقيدتهم يجعلهم ينشطون لمكافحة ذلك والعمل في صف واحد من أجل مصلحة المسلمين ودرء الخطر عن دينهم وبلادهم وإخوانهم وهذا مسلك لا يرضاه الأعداء من الإنس والجن، فلذا هم يحرصون على تفريق كلمة المسلمين وتشتيت شملهم وبذر أسباب العداوة بينهم ، نسأل الله أن يجمع كلمة المسلمين على الحق وأن يزيل من مجتمعهم كل فتنة وضلالة، إنه ولي ذلك والقادر عليه)).
[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (5/202ـ204)]
http://www.binbaz.org.sa/mat/46

No comments:

Post a Comment