🔹هل فضل صلاة المرأة في بيتها تعدل فضل صلاة الرجل في المسجد؟
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: أفضل صلاة المرأة في بيتها، لها فضلٌ عظيم قد يكون مثل المسجد، وقد يكون أفضل، وقد يكون أقل، المقصود أن أفضل صلاتها في البيت، فإذا كان فضلها في البيت أفضل من المسجد، معناه أنه يحصل لها مثل أجر المسجد أو أكثر؛ لأن الرسول قال: (أفضل صلاة المرأة في بيتها)، فدل على أن الأجر الذي يحصل للرجل في المسجد يحصل لها، أو ما هو أكثر لطاعتها لله ورسوله، وخضوعها لأمر الله ورسوله، فهي على خيرٍ عظيم، ولأن بيتها أصون لها وأبعد عن الفتنة، فإذا أطاعت الرسول - صلى الله عليه وسلم- وصلت في البيت، يرجى لها مثل
أجر المصلي في المسجد أو أكثر.
سُئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ بالنسبة للنساء الاتي يعتمرن في رمضان هل الأفضل في حقهن الصلاة في بيوتهن أم في المسجد الحرام سواء الفرائض أم التراويح؟
]فأجاب ـ رحمه الله ـ:السنة تدل على أن الأفضل للمراة أن تصلي في بيتها في أي مكان كانت سواء في مكة او غيرها, و لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم لا تمنعوا إماء الله مساجد الله و بيوتهن خير لهن )).يقول ذلك و هو في المدينة مع أن المسجد النبوي الصلاة فيه زيادة فضل,و لأن صلاة المرأة في بيتها أستر لها و أبعد عن الفتنة و كانت صلاتها في بيتها أولى و أحسن.
فتاوى و دروس الحرم المكي للشيخ إبن عثيمين ( 3/228 )http://t.me/knoozatharia
❍ فضيلة الشيخ العلامة/
محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى :
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَاب ُ:
استماع المرأة إلى خطبة الصلاة وهي في بيتها أفضل من حضور المسجد؛ لأن صلاتها في بيتها أفضل؛ ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وبيوتهن خير لهن.
وإذا كانت في البيت تستمع إلى الخطبة، والظاهر أنه لا يجب عليها الاستماع، إن سمعت وانتفعت فهذا خير، وإن لم تستمع فلا حرج عليها،
فيجوز لها أن تغلق المذياع، ويجوز لها أن تتكلم، ويجوز لها أن تقوم من مكانها، وتأكل وتشرب ولا حرج.
]فأجاب ـ رحمه الله ـ:السنة تدل على أن الأفضل للمراة أن تصلي في بيتها في أي مكان كانت سواء في مكة او غيرها, و لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم لا تمنعوا إماء الله مساجد الله و بيوتهن خير لهن )).يقول ذلك و هو في المدينة مع أن المسجد النبوي الصلاة فيه زيادة فضل,و لأن صلاة المرأة في بيتها أستر لها و أبعد عن الفتنة و كانت صلاتها في بيتها أولى و أحسن.
فتاوى و دروس الحرم المكي للشيخ إبن عثيمين ( 3/228 )http://t.me/knoozatharia
[ أجر المرأة عند سماعها الخطبة من البيت ]|
❍ فضيلة الشيخ العلامة/
محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى :
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
تقول هل سماع الخطبة بالنسبة للنساء من المذياع يعادل أجر الحاضرات إلى المسجد؟ وهل النهي بالنسبة لمن حضر إلى المسجد، تنطبق على السامع في المنزل بأن لا يمس الحصى مثلا، ولا يتكلم مع الذي بجانبه، ولا يحدث شوشره؟
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَاب ُ:
استماع المرأة إلى خطبة الصلاة وهي في بيتها أفضل من حضور المسجد؛ لأن صلاتها في بيتها أفضل؛ ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وبيوتهن خير لهن.
وإذا كانت في البيت تستمع إلى الخطبة، والظاهر أنه لا يجب عليها الاستماع، إن سمعت وانتفعت فهذا خير، وإن لم تستمع فلا حرج عليها،
فيجوز لها أن تغلق المذياع، ويجوز لها أن تتكلم، ويجوز لها أن تقوم من مكانها، وتأكل وتشرب ولا حرج.
No comments:
Post a Comment