These are Some Excerpts from Sh.Muqbil's Answers & Advices (where the Manhaj of Rahma & Hikmah in Da'wah is explicit)
قال الإمام مقبل رحمه الله في " إجابة السائل على أهم المسائل " ( 381 ) :
(( أريد أن أقول لإخواننا العامة إننا لا نطالب العلماء أن يكونوا بمنزلة الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون فما من أحد إلا وهو يصيب ويخطيء ويجهل ويعلم وإذا كان صواب الشخص أكثر من خطئه فهذا يستفاد منه )) ا.هـ
وقال في " غَارَةُ الفِصَلِ عَلَىَ المُعْتَدِيْنَ عَلَىَ كُتُبِ العِلَلِ " ( ص 69 )
(( ثم إن العلماء المتقدمين رحمهم الله قد اختلفوا في بعض الأحاديث ، فهذا يصحح وذاك يضعِّف ، وفي بعض الرجال ، فهذا يوثق وذاك يجرِّح ، ولم يكن هذا يحكم على عمل الآخر بأنه لا شيء ، إن انتقده انتقده في الموضع الذي اختلفا فيه . والله عز وجل يقول: ( وإذا قلتم فاعدلوا ) [الأنعام :152] ، ويقول : ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) [ المائدة : 8 ] . )) ا. هـ
وقال في " إجابة السائل على أهم المسائل " ( 644 ـ 648 ) جوابا على السؤال التالي :
(( بما أننا وجدنا تقاربا في الحياة القبلية والتعصب المذهبي بين الشعب الأفغاني والشعب اليمني فبماذا تنصحون القائمين على الدعوة في أفغانستان؟
فاجاب الشيخ رحمه الله :
الذي أنصحهم به هو ما نصح النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أبا موسى ومعاذ بن جبل حيث قال : لهما: « بشرا ولا تنفرا، ويسراولا تعسرا وتطاوعا ولا تختلفا» وما جاء في «الصحيحين» من حديث أنس أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين» وبما جاء أيضا في «الصحيح» عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال لعائشة: «إن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه» ونحن في مجتمع لا نستطيع أن ندعوه إلا بالرفق واللين لماذا ؟
لأنه ليس بأيدينا سلطة ، ثم بعد ذلك المجتمع هو رأس مالنا فلا ينبغي أن ننفر المجتمع، ندعو المجتمع من كتاب إلى كتاب الله ومن سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إلى سنة رسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- .... فلا بد من دعوة بحكمة وموعظة حسنة، وأن تعرف من تواجه، أنت تواجه أخاك المسلم لا تستحل ماله ولا دمه ولا عرضه فإن قبل منك اليوم وإلا فسيقبل غدا أو بعد غد، أما أن يكون الانتصار للنفس، شأن أهل الدنيا أنهم إذا خالفهم أحد نبذوه ورموه بالألقاب المشنعة، فذاك بعثي وذاك ناصري وذاك شيوعي، وربما لا يكون بعثيا ولا ناصريا ولا شيوعيا، لكن لأجل أنه خالفهم ولم يستجب لهم.
فلا بد من الدعوة برفق ولين، لأن أهل السنة يمثلون سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ورب العزة يقول في كتابه الكريم: ﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾، فينبغي أن تكون دعوة أهل السنة رحمة من عند الله عز وجل، يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : ﴿لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم﴾ ، ويقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : ﴿فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك﴾ .
وقد كان النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يعامل أجلاف الأعراب غير معاملة أفاضل صحابته، فذاك الذي من أفاضل صحابته يقول له: «إنك امرؤ فيك جاهلية» يقصد أبا ذر، وآخر يقول له: «أفتان أنت يا معاذ» لكن الأعرابي يأتي إلى رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ويمسكه بحاشية ردائه ويقول: يا محمد أعطني فإنك لا تعطيني من مالك ولا من مال أبيك. فيعطيه.
فدعوة العامي تحتاج إلى صبر وإلى تأليف، ينبغي أن تتألفوا العامة، فقد جعل الله سبحانه وتعالى قسطا في الزكاة للمؤلفة قلوبهم، وينبغي أيضا أن تحسنوا إليهم؛ فأنتم دعاة إلى الجنة، لا ينبغي أن نكون دعاة إلى النار ولا ينبغي أن نكون منفرين ....فلا بد أن تصبر على العامي، ولا بد أن تصبر أيضا على طلب العلم، ولا بد أن تصبر أيضا على أبيك وأمك وعلى أخيك وأختك وعلى مجتمعك، لا تكن فظا غليظا، ولا تنتصر لنفسك، ربما كانت الخصومة شهوة نفس فينبغي أن تبتعد عن شهوة النفس وعن حظوظ النفس، والله المستعان.
فننصح إخواننا القائمين بالدعوة هنالك في أفغانستان بالرفق واللين وبالدعوة إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، وبتقديم الأهم فالأهم إن استطاعوا؛ فقد روى البخاري ومسلم في «صحيحيهما» أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال لمعاذ:
«إنك ستأتي قوما من أهل الكتاب، فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فإن هم طاعوا لك بذلك…الخ» شاهدنا من هذا أنه يبدأ بالعقيدة، وبتحبيب الدين إلى المسلمين؛ فالشخص إذا أحب الدين وأحب الله ورسوله مستعد أن يتنازل عن كل شيء يخالف دين الله، بل ربما يكون بعد أيام أغير منك وأنفع منك للإسلام.)) ا. هـ
(( أريد أن أقول لإخواننا العامة إننا لا نطالب العلماء أن يكونوا بمنزلة الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون فما من أحد إلا وهو يصيب ويخطيء ويجهل ويعلم وإذا كان صواب الشخص أكثر من خطئه فهذا يستفاد منه )) ا.هـ
وقال في " غَارَةُ الفِصَلِ عَلَىَ المُعْتَدِيْنَ عَلَىَ كُتُبِ العِلَلِ " ( ص 69 )
(( ثم إن العلماء المتقدمين رحمهم الله قد اختلفوا في بعض الأحاديث ، فهذا يصحح وذاك يضعِّف ، وفي بعض الرجال ، فهذا يوثق وذاك يجرِّح ، ولم يكن هذا يحكم على عمل الآخر بأنه لا شيء ، إن انتقده انتقده في الموضع الذي اختلفا فيه . والله عز وجل يقول: ( وإذا قلتم فاعدلوا ) [الأنعام :152] ، ويقول : ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) [ المائدة : 8 ] . )) ا. هـ
وقال في " إجابة السائل على أهم المسائل " ( 644 ـ 648 ) جوابا على السؤال التالي :
(( بما أننا وجدنا تقاربا في الحياة القبلية والتعصب المذهبي بين الشعب الأفغاني والشعب اليمني فبماذا تنصحون القائمين على الدعوة في أفغانستان؟
فاجاب الشيخ رحمه الله :
الذي أنصحهم به هو ما نصح النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أبا موسى ومعاذ بن جبل حيث قال : لهما: « بشرا ولا تنفرا، ويسراولا تعسرا وتطاوعا ولا تختلفا» وما جاء في «الصحيحين» من حديث أنس أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين» وبما جاء أيضا في «الصحيح» عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال لعائشة: «إن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه» ونحن في مجتمع لا نستطيع أن ندعوه إلا بالرفق واللين لماذا ؟
لأنه ليس بأيدينا سلطة ، ثم بعد ذلك المجتمع هو رأس مالنا فلا ينبغي أن ننفر المجتمع، ندعو المجتمع من كتاب إلى كتاب الله ومن سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إلى سنة رسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- .... فلا بد من دعوة بحكمة وموعظة حسنة، وأن تعرف من تواجه، أنت تواجه أخاك المسلم لا تستحل ماله ولا دمه ولا عرضه فإن قبل منك اليوم وإلا فسيقبل غدا أو بعد غد، أما أن يكون الانتصار للنفس، شأن أهل الدنيا أنهم إذا خالفهم أحد نبذوه ورموه بالألقاب المشنعة، فذاك بعثي وذاك ناصري وذاك شيوعي، وربما لا يكون بعثيا ولا ناصريا ولا شيوعيا، لكن لأجل أنه خالفهم ولم يستجب لهم.
فلا بد من الدعوة برفق ولين، لأن أهل السنة يمثلون سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ورب العزة يقول في كتابه الكريم: ﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾، فينبغي أن تكون دعوة أهل السنة رحمة من عند الله عز وجل، يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : ﴿لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم﴾ ، ويقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : ﴿فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك﴾ .
وقد كان النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يعامل أجلاف الأعراب غير معاملة أفاضل صحابته، فذاك الذي من أفاضل صحابته يقول له: «إنك امرؤ فيك جاهلية» يقصد أبا ذر، وآخر يقول له: «أفتان أنت يا معاذ» لكن الأعرابي يأتي إلى رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ويمسكه بحاشية ردائه ويقول: يا محمد أعطني فإنك لا تعطيني من مالك ولا من مال أبيك. فيعطيه.
فدعوة العامي تحتاج إلى صبر وإلى تأليف، ينبغي أن تتألفوا العامة، فقد جعل الله سبحانه وتعالى قسطا في الزكاة للمؤلفة قلوبهم، وينبغي أيضا أن تحسنوا إليهم؛ فأنتم دعاة إلى الجنة، لا ينبغي أن نكون دعاة إلى النار ولا ينبغي أن نكون منفرين ....فلا بد أن تصبر على العامي، ولا بد أن تصبر أيضا على طلب العلم، ولا بد أن تصبر أيضا على أبيك وأمك وعلى أخيك وأختك وعلى مجتمعك، لا تكن فظا غليظا، ولا تنتصر لنفسك، ربما كانت الخصومة شهوة نفس فينبغي أن تبتعد عن شهوة النفس وعن حظوظ النفس، والله المستعان.
فننصح إخواننا القائمين بالدعوة هنالك في أفغانستان بالرفق واللين وبالدعوة إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، وبتقديم الأهم فالأهم إن استطاعوا؛ فقد روى البخاري ومسلم في «صحيحيهما» أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال لمعاذ:
«إنك ستأتي قوما من أهل الكتاب، فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فإن هم طاعوا لك بذلك…الخ» شاهدنا من هذا أنه يبدأ بالعقيدة، وبتحبيب الدين إلى المسلمين؛ فالشخص إذا أحب الدين وأحب الله ورسوله مستعد أن يتنازل عن كل شيء يخالف دين الله، بل ربما يكون بعد أيام أغير منك وأنفع منك للإسلام.)) ا. هـ
http://www.al-amen.com/vb/showthread.php?t=9373
This is from Sh.Suhaymee's speech :
أيضا ً من الوصايا يا إخواني التخلق بالأخلاق الفاضلة مع الموافق والمخالف حتى مع المخالفين يقول الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم (فبا رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضا ً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) وأمر الله عز وجل نبييه موسى وهارون أن يلينا مع أعتى رجل في عهدهما (فقولا له قولا ً لينا ً لعله يتذكر أو يخشى ) .http://albaidha.net/vb/showthread.php?t=19772
This is from Sh.Suhaymee's speech :
أيضا ً من الوصايا يا إخواني التخلق بالأخلاق الفاضلة مع الموافق والمخالف حتى مع المخالفين يقول الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم (فبا رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضا ً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) وأمر الله عز وجل نبييه موسى وهارون أن يلينا مع أعتى رجل في عهدهما (فقولا له قولا ً لينا ً لعله يتذكر أو يخشى ) .http://albaidha.net/vb/showthread.php?t=19772
No comments:
Post a Comment