فلا يخفى عليكم يا أيها القراء الكرام حملة يحيى الحجوري واتباعه على تبديع وتحزيب كل من الشيخ العلامة عبدالرحمن العدني والشيخ العلامة محمد الوصابي والشيخ العلامة عبيد الجابري والشيخ العلامة محمد علي فركوس والشيخ الفاضل محمد رسلان وجماعة من علماء الأمة ، فلما نصحوا في هذا ، فما كان منهم إلا أن يلحقوا الناصح بهؤلاء الأفاضل ، فإياك وإياك أن تنتقدهم أو تخطأهم فيما ذهبوا إليه ، وإلا فأنت " متعصب " ، " مميع " ،" منهجك خلفي أفيحي "، " فإما تبدع هؤلاء أو تلحق بهم وتهجر" ، وإلى غير ذلك من ضلالاتهم البائرة وأقوالهم الفارغة والعارية من الحكمة ومبتعدة كل بعد عن تأصيلات أئمة السنة وعن دعوتهم الحكيمة ، فلا يرقبون في السني إلا ولا ذمة ، ولا يرعون في دعوتهم المصالح ولا ما يترتب على تهورهم وطيشهم وتسرعهم من المفاسد التي لا يعلمها إلا الله عز وجل ، فما أقرب منهج القوم بمنهج فالح الحربي الحدادي ، بل ما هو إلا إمتدادا له وإن زعم القوم مخالفته فالعبرة بالحقائق ، فالمتأمل إلى ما سوده يوسف الجزائري في كتابه الظلام " مصباح الظلام " من التأصيل الباطل و التقعيد العاطل ، ما يجده إلا من جنس جرائم فالح الحربي الحدادي ، ففالح الحربي واتباعه جنوا على المنهج السلفي جناية عظيمة من تبديع أهله والطعن في علمائه واختراع قواعد ما عرفها السلف الصالح ، ولم يراعوا في دعوتهم الحكمة وما يصلحها ولم يلتفتوا إلى مراعاة المصالح والمفاسد ، فهمهم إسقاط علماء السنة وداعتها البارزين بالخطأ والخطئين ، وقس على هذا منهج أبي حاتم يوسف وجماعته ، والله لو كان عندهم إنصاف وغيرة على السنة وأهلها وحب الخير لها ولأهلها لاعتبروا بحال فالح الحربي وما جناه على المنهج السلفي هو واتباعه ، ولاستفادوا من نصائح وردود الوالد المشفق على الدعوة السلفية وأهلها الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي ـ أطال الله عمره في طاعته ـ ومن ذلك ما جاء عنه في" نصيحة أخوية إلى الشيخ فالح الحربي "
( ص 26 ـ 34 ) قال حفظه الله : (( ثالثاً:- هل سكوت بعض أهل العلم أحياناً مراعاة للمصالح والمفاسد أمر سائغ أو خيانة
قال لكم رجل متسائلا:" س : هي حقيقة نحن نزن إن شاء الله بموازين أهل السنة المحضة إن شاء الله، إلا أن هناك بعض الأمور التي نطرحها عليكم حتى نجد تفسيرا لها ، مثل : كثير منا يقول لماذا مثلا كبار المشايخ [لا يتكلمون ] ...
( فقلت مقاطعا ) ـ أي فالح ـ : لا يهمني ! لا تسأل هذا ، قال : صح !
فقلت : إسألني أنا ، أنا مادام عندي واحد ساكت ما تكلَّم أنا لا أتكلم ، هذا ما هو منهج ! و هناك من نشر مثل هذه الأشياء و من يحفظها يظن أنها هي منهج أهل السنة و الجماعة ، و هذه مشكلة !يحاكم الناس إليها.
عندما اقترح المشركون على رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يتنازل عن شيء منها ، و هناك أمور الرسول صلى الله عليه و سلم صرَّح على أنه تركها ، مثل : (( لولا أن قومك ..)) حديث عائشة ، و كذلك لما الصحابة صلوا وراء عثمان و قد صلى خلف الرسول صلى الله عليه و سلم ركعتين ، و هو متِّمٌ ، و هكذا ؛ هذه الأمور ليست في الأصول و في الأمور الحتمية و القطعيَّة و العقائد فانتبهوا إلى هذا بارك الله فيكم
ثم أيضا الله سبحانه و تعالى حينما وجَّه الأمة لم يربطها بشخص واحد ، و لم يربطها بأن الإنسان لا تقوم الحجة عليه بكلام شخص واحد من أهل الذكر و أهل العلم إذا سأله .
فقولنا : لماذا فلان يسكت ، لماذا لم يتكلم ،لماذا فلان خالف ، لماذا …؟ هذه ما يُحكم بها ، و لا يُحاكم إليها ؛ هذا على مقتضى منهج أهل السنة و الجماعة".ا.هـ([57])
( ص 26 ـ 34 ) قال حفظه الله : (( ثالثاً:- هل سكوت بعض أهل العلم أحياناً مراعاة للمصالح والمفاسد أمر سائغ أو خيانة
قال لكم رجل متسائلا:" س : هي حقيقة نحن نزن إن شاء الله بموازين أهل السنة المحضة إن شاء الله، إلا أن هناك بعض الأمور التي نطرحها عليكم حتى نجد تفسيرا لها ، مثل : كثير منا يقول لماذا مثلا كبار المشايخ [لا يتكلمون ] ...
( فقلت مقاطعا ) ـ أي فالح ـ : لا يهمني ! لا تسأل هذا ، قال : صح !
فقلت : إسألني أنا ، أنا مادام عندي واحد ساكت ما تكلَّم أنا لا أتكلم ، هذا ما هو منهج ! و هناك من نشر مثل هذه الأشياء و من يحفظها يظن أنها هي منهج أهل السنة و الجماعة ، و هذه مشكلة !يحاكم الناس إليها.
عندما اقترح المشركون على رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يتنازل عن شيء منها ، و هناك أمور الرسول صلى الله عليه و سلم صرَّح على أنه تركها ، مثل : (( لولا أن قومك ..)) حديث عائشة ، و كذلك لما الصحابة صلوا وراء عثمان و قد صلى خلف الرسول صلى الله عليه و سلم ركعتين ، و هو متِّمٌ ، و هكذا ؛ هذه الأمور ليست في الأصول و في الأمور الحتمية و القطعيَّة و العقائد فانتبهوا إلى هذا بارك الله فيكم
ثم أيضا الله سبحانه و تعالى حينما وجَّه الأمة لم يربطها بشخص واحد ، و لم يربطها بأن الإنسان لا تقوم الحجة عليه بكلام شخص واحد من أهل الذكر و أهل العلم إذا سأله .
فقولنا : لماذا فلان يسكت ، لماذا لم يتكلم ،لماذا فلان خالف ، لماذا …؟ هذه ما يُحكم بها ، و لا يُحاكم إليها ؛ هذا على مقتضى منهج أهل السنة و الجماعة".ا.هـ([57])
" ولي ملاحظات على هذه الإجابة:
ما تدري ما هي الأشياء التي ترى أنها ليست من منهج أهل السنة والجماعة فلعلها لو عرضت على العلماء لتبين أنها أو بعضها على الأقل من منهج أهل السنة والجماعة.
كان ينبغي أن تحاول أن تعرف أسباب سكوت العلماء عن الأمور التي تفتي فيها، فلعلك تجد عندهم الحجة المقنعة، وتعرف صواب موقفهم، ومثل هذه المشاكل ينبغي أن تعرض على العلماء، فإن في مشاورتهم خيراً كثيراً، فقد يرجحون الكلام فيها وقد يرجحون عدم الرد المعلن ويؤثرون توجيه النصائح فإما أن يستفيد المنصوح، وإما أن يعاند فيكون قد عرض نفسه لنقد العلماء ولإسقاط نفسه.
وبمثل هذه الأسباب تضمن وحدة الكلمة مع إخوانك وشيوخك ويسلم الشباب من التفرق والتمزق الأمر الذي حصل فعلا، وكان شديداً بسبب التفرد والتسرع ([58])........"
إلى أن قال الشيخ ربيع حفظه الله :" ثم أقول:
ما رأيكم في هذا التسامح الذي قام على جلب المصالح ودرئ المفاسد، أليس لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة.
فلعل العلماء الذين ترى سكوتهم تنازلا وربما رأيته كتماناً وخيانة أبعد نظراً منك وأعرف بالمصالح والمفاسد، وأعرف بالقواعد والأصول، وما يترتب على المواقف والتصرفات.
وإلى الله المشتكى من تسرعات ومبادرات ليس فيها أي التفات إلى هذه الأمور العظيمة فأذاقت الدعوة السلفية الأمرين وأوقعتها في غربة وكربة....."
إلى أن قال : " ولقد تعبت كثيراً وكثيراً هنا وهناك، من معالجة آثار كلام من لا ينظر في العواقب، ولا يراعي المصالح والمفاسد، ولا يستخدم الرفق والحكمة، تلكم الأمور والأصول العظيمة التي يجب مراعاتها ، ولا تقوم للدعوة قائمة إلا بها.
ومع الأسف أن كل من يدرك حجم هذه المعضلة وينصر هذه المعالجات المشروعة، يرمى بالتمييع وأحزاب التمييع.
ثم نأتي لكلام عبد المالك من منطلق سلفي:" ( لا تدخلوا في هذه الفتنة ) ، ( وهذا خلاف بين المشايخ ) ، ( ومن لا يعنيه الأمر لا يدخل فيه ) ، ( ومن يريد أن يَحكم وينظر مع مَن الحق ويأخذ بِما يؤدي إليه إجتهاده ويقتنع به".
فقوله للشباب لا تدخلوا في الفتنة لا ينبغي الاعتراض عليه، فإن كثيراً من الشباب إذا خاضوا في الفتنة جرفتهم أو مزقتهم،وقد حصل هذا، فالأسلم لهم البعد عنها وعدم الخوض فيها، والحفاظ على عقيدتهم وأخوتهم في الله، وأن يدعوا العلاج للعلماء.
وأنت تعلم ان كثيراً من الصحابة توقفوا عن المشاركة في فتنة الجمل وصفين، منهم سعد ابن أبي وقاص وابن عمر وأسامة بن زيد.
وكذلك قوله:" ومن لا يعنيه الأمر لا يدخل فيه"، لاشك أن كثيرا ممن لا يعنيهم الأمر والمغرضين قد يخوضون في الفتنة ليزيدوها اشتعالاً وهذا أمر ملموس، فهؤلاء الأسلم للدعوة وأهلها أن لا يدخلوا في الأمر .
وكذلك قوله:" ومن يريد أن يَحكم وينظر مع مَن الحق ويأخذ بِما يؤدي إليه إجتهاده ويقتنع به".
وهذا كلام حق لمن هو مؤهل للنظر والحكم، مع تجرده لله.
وقد نظر ناس كثير من اليمن والمدينة وغيرها فأدركوا الحق وحكموا به.
وإذن فحكمكم على كلامه هذا بأنه ميوعة ما جاءت بها جميع الرسالات حكم فيه تهويل لا يجوز نسبته إلى المنهج السلفي بحال من الأحوال. )) ا.هـ
ما تدري ما هي الأشياء التي ترى أنها ليست من منهج أهل السنة والجماعة فلعلها لو عرضت على العلماء لتبين أنها أو بعضها على الأقل من منهج أهل السنة والجماعة.
كان ينبغي أن تحاول أن تعرف أسباب سكوت العلماء عن الأمور التي تفتي فيها، فلعلك تجد عندهم الحجة المقنعة، وتعرف صواب موقفهم، ومثل هذه المشاكل ينبغي أن تعرض على العلماء، فإن في مشاورتهم خيراً كثيراً، فقد يرجحون الكلام فيها وقد يرجحون عدم الرد المعلن ويؤثرون توجيه النصائح فإما أن يستفيد المنصوح، وإما أن يعاند فيكون قد عرض نفسه لنقد العلماء ولإسقاط نفسه.
وبمثل هذه الأسباب تضمن وحدة الكلمة مع إخوانك وشيوخك ويسلم الشباب من التفرق والتمزق الأمر الذي حصل فعلا، وكان شديداً بسبب التفرد والتسرع ([58])........"
إلى أن قال الشيخ ربيع حفظه الله :" ثم أقول:
ما رأيكم في هذا التسامح الذي قام على جلب المصالح ودرئ المفاسد، أليس لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة.
فلعل العلماء الذين ترى سكوتهم تنازلا وربما رأيته كتماناً وخيانة أبعد نظراً منك وأعرف بالمصالح والمفاسد، وأعرف بالقواعد والأصول، وما يترتب على المواقف والتصرفات.
وإلى الله المشتكى من تسرعات ومبادرات ليس فيها أي التفات إلى هذه الأمور العظيمة فأذاقت الدعوة السلفية الأمرين وأوقعتها في غربة وكربة....."
إلى أن قال : " ولقد تعبت كثيراً وكثيراً هنا وهناك، من معالجة آثار كلام من لا ينظر في العواقب، ولا يراعي المصالح والمفاسد، ولا يستخدم الرفق والحكمة، تلكم الأمور والأصول العظيمة التي يجب مراعاتها ، ولا تقوم للدعوة قائمة إلا بها.
ومع الأسف أن كل من يدرك حجم هذه المعضلة وينصر هذه المعالجات المشروعة، يرمى بالتمييع وأحزاب التمييع.
ثم نأتي لكلام عبد المالك من منطلق سلفي:" ( لا تدخلوا في هذه الفتنة ) ، ( وهذا خلاف بين المشايخ ) ، ( ومن لا يعنيه الأمر لا يدخل فيه ) ، ( ومن يريد أن يَحكم وينظر مع مَن الحق ويأخذ بِما يؤدي إليه إجتهاده ويقتنع به".
فقوله للشباب لا تدخلوا في الفتنة لا ينبغي الاعتراض عليه، فإن كثيراً من الشباب إذا خاضوا في الفتنة جرفتهم أو مزقتهم،وقد حصل هذا، فالأسلم لهم البعد عنها وعدم الخوض فيها، والحفاظ على عقيدتهم وأخوتهم في الله، وأن يدعوا العلاج للعلماء.
وأنت تعلم ان كثيراً من الصحابة توقفوا عن المشاركة في فتنة الجمل وصفين، منهم سعد ابن أبي وقاص وابن عمر وأسامة بن زيد.
وكذلك قوله:" ومن لا يعنيه الأمر لا يدخل فيه"، لاشك أن كثيرا ممن لا يعنيهم الأمر والمغرضين قد يخوضون في الفتنة ليزيدوها اشتعالاً وهذا أمر ملموس، فهؤلاء الأسلم للدعوة وأهلها أن لا يدخلوا في الأمر .
وكذلك قوله:" ومن يريد أن يَحكم وينظر مع مَن الحق ويأخذ بِما يؤدي إليه إجتهاده ويقتنع به".
وهذا كلام حق لمن هو مؤهل للنظر والحكم، مع تجرده لله.
وقد نظر ناس كثير من اليمن والمدينة وغيرها فأدركوا الحق وحكموا به.
وإذن فحكمكم على كلامه هذا بأنه ميوعة ما جاءت بها جميع الرسالات حكم فيه تهويل لا يجوز نسبته إلى المنهج السلفي بحال من الأحوال. )) ا.هـ
SABR of Ulema...
قال العلامة المصلح مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في " قمع المعاند " ( ص 143 ) (( ... ونحن لم نطرد الإخوة ، ولم نفارق الإخوة إلا من أجل الحزبية ، لم نفارقهم من أجل الدنيا ، ولم نفارقهم لأجل أن نكون الرؤساء عليهم لكن فارقناهم من أجل الحزبية ، والخلاف بيننا وبينهم من قبل أن تنشأ جمعية الحكمة من قبلها بأربع أو خمس سنين منذ أتى عبدالله السبت من الكويت فما زال الخلاف من ذلك الوقت وأنا أغض الطرف وأقول : لعل لعل ، فاضطررنا إلى البيان )) ا.هـ
أقول (أبوأنس ) : إن منهج الشيخ مقبل بن هادي على ميزان ومعيار أبي حاتم ويحيى الحجوري منهج باطل وأنه تأصيل خلفي أفيحي مميع مجمع ، وذلك أن الشيخ مقبلا يعرف حقيقة هؤلاء الحزبية طول هذه السنين مع ذلك ما تركهم ؟؟؟
وقال العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ في " التنكيل بما في لجاج أبي الحسن من الأباطيل "
( ص 11 ) : (( أم أبو الحسن المصري المأربي الذي بدأ بالحرب والفتن من سنين وأنا أناصحه مشافهة وكتابة وكم سعيت في إطفاء فتنته فتأتيني الكتابات عن انحرافاته فأرفض قبولها .
وتأتيني الأسئلة عنه وهو يتحرك بفتنته فأصرفهم وأنصحهم بعدم الكلام فيه وتأتيني الأسئلة عن زلاته فأنصح السائلين بالعدول عنها وبكف ألسنتهم عن القيل والقال لعله يتذكر أو يخشى ويكف فتنته وأذاه عن الدعوة السلفية في اليمن وغيرها ولكنه قد بيت الفتنة والثورة على المنهج السلفي وعلمائه وطلابه فلذا لا يسمع نصيحة ناصح بل يبطش بكل من نصحه أو قال فيه كلمة حق .)) ا.هـ
وقال في "هل يجوز السماح في الواجبات مراعاة للمصالح والمفاسد وعند الحاجات والضرورات " ( ص 39 ـ 43)
(( فقد كان فالح عبئاً ثقيلاً على الدعوة السلفية وأهلها منذ سلك نفسه في الدعاة إلى المنهج السلفي لا يراعي في تصرفاته ومواقفه وأحكامه مصالح ولا مفاسد ولا يأبه لها، بل كان زرَّاعاً للمشاكل في أوساط الشباب السلفي متعالماً واضعاً نفسه فوق منزلته يطعن في العلماء من مثل العلامة الألباني والشيخ مقبل الوادعي وغيرهما ويهضم حقوقهم فيغرس شراً وخلافاً بين طلاب العلم الجزائريين والليبيين واليمنيين والسعوديين ممن يعرف لهم قدرهم وجهادهم ويعرف فشل فالح وأنه لا يقدم للسلفية إلا زرع هذه الفتن
وكنا نحلم عليه كما نحلم على غيره ممن يشكل عبئاً ثقيلاً على الدعوة السلفية ولا سيما هذا البلاء فالح , وكنا نُصبِّر طلاب العلم عليه ونتلمس له التأويلات ثم على مر الأيام زاد تعالماً وتعاظماً فصار يجازف في أحكامه على السلفيين وغيرهم بالتبديع والتكفير فيُطَالَب بالأدلة على هذه الأحكام المجحفة فلا يجد دليلاً ... ولما استفحل شره وبلغ السيل الزبى نصحته بنصيحتين بينت فيهما فساد أصوله وأحكامه وأيد ما تضمنتهما العلماء الذين كان يوجب تقليدهم ويرى أن من لا يقلدهم قد كذَّب الإسلام وكذَّب القرآن والسنَّة …الخ .
فنسي هو وعصابته تلك المنزلة لهؤلاء العلماء ونسوا الحماس للتضليل من أجلهم فأصبحوا حرباً عليهم مما يدل دلالة واضحة أن هذه العصابة ليست من أهل السنة وإنما هم من أعدائها, جندوا لبث الفتن والصراعات بين السلفيين وواقعهم الذي يسيرون عليه من حرب السلفيين المستعرة أكبر شاهد عليهم فهنيئاً لفالح بالتفاف هذه العصابة حوله ومحاربتها لأهل السنة السلفيين حقاً فلقد تبوأ هو وعصابته عند أعداء السنة منزلة عظيمة حيث فاقوا في حربهم لأهل السنة والكذب عليهم وتأليب الأعداء عليهم فاقوا كل أهل الباطل والأهواء .)) ا.هـ
http://www.al-amen.com/vb/showthread.php?t=9373
No comments:
Post a Comment