Friday, 8 February 2019

Is it permissible to give charity to the disbelievers ?

💰سلسلة فتاوى الزكاة 💰
لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله  «107»
====================
حكم الصدقة على الكافر

📌السؤال: هل تجوز الصدقة على الكافر؟


✅ الجواب: اقرأ قول الله تعالى في سورة الممتحنة: 

﴿ لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ (وهذا إحسان)  وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ﴾ [الممتحنة:8] وهذا عدل.


فتجوز الصدقة على الكافر بشرط: ألا يكون ممن يقاتلوننا في ديننا، ولم يخرجونا من ديارنا،

لكن إذا كان قومه يقاتلوننا في الدين أو يخرجوننا من ديارنا فلا نتصدق عليه؛ لأننا إذا تصدقنا عليه وفرنا وجبة من الوجبات، والوجبة تكون بعشرة ريالات، العشرة هذه يوفرها لدولته ويستعين الكفار بها على المسلمين،

فإذا كان من قوم لا يقاتلوننا في دين الله ولا يخرجوننا من ديارنا فلا بأس أن نتصدق عليه.

أو إذا كان ممن يرجى إسلامه؛ يعني: بعض الكفار الذين يأتون إلى هذه البلاد تلين قلوبهم ويرجى إسلامهم، والمال مما يجب المودة. قال في الحديث: «تهادوا تحابوا» وكما جعل الله المؤلفة قلوبهم من الزكاة؛ لأن هذا يقربهم، وفعلاً هذا وقع. بعض الكفار أسلم لما رأى لين المعاملة من بعض كفلائهم وأنه يهدي إليه ويتصدق عليه أسلم، فإذا كان يرجى إسلامه بعطية أو بهديه إليه فلا بأس.

📚 المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [100]

💰سلسلة فتاوى الزكاة 💰
لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله  «123»
====================

 هل في الصدقة على غير المسلم أجر ؟


📌 السؤال: . يقول في رسالته: هل الصدقة على غير المسلم فيها أجر إذا كان في أشد الحاجة، نرجو الإفادة بذلك؟


✅ الجواب: الشيخ: الصدقة على غير المسلم جائزة، وفيها أجر إذا كان محتاجاً لها، لكن لا تحل له الصدقة الواجبة إلا أن يكون من المؤلفة قلوبهم،


ويشترط في الصدقة عليه ألا يكون ممن يقاتل المسلمين، فإن كان يقاتل المسلمين، ويخرجهم من ديارهم، فإنه لا يتصدق عليه، وإن الصدقة عليه تتضمن أو تستلزم إعانته على المسلمين، يقول الله تعالى: ﴿لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾.
📚 المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [147]

No comments:

Post a Comment