Thursday, 6 September 2018

Do salafis permit Taqleed ? الفركوس

🔸 وصايا و نصائح الشيخ محمد علي فركوس -حفظه الله ورعاه- :

📝 قال الشيخ  -حفظه الله ورعاه- :

« و أوصي إخواني في الله أَنْ لا يَتَّخِذوا أقوالَ الرجالِ المجرَّدةَ عن الدليل والسندِ مقياسًا للمنهج ومعيارًا للحكم والمُعتقَد، وإنما الواجب اتِّخاذُ الكتابِ والسنَّة ميزانًا للقَبول والردِّ؛ فبالكتاب والسنَّة الصحيحة تُوزَنُ الاعتقاداتُ والأقوال والأعمال، وبهما يحصل التمييزُ بين الحقِّ والباطل، وبين الهدى والضلال، وبين الخطإ والصواب، وما سِواهُما مِنْ آراء البشر واجتهاداتِهم وأقوالهم فإنما تُعْرَضُ على الميزان الحقِّ وهو الكتاب والسنَّة؛ فإِنْ حصَلَتِ المُوافَقةُ له أُخِذ بتلك الأقوال والآراء، وإلَّا رُدَّتْ على أصحابها مهما كانوا.

لذلك فليس للعالِمِ أو الإمام مِنَ الطاعة إلَّا لأنه مبلِّغٌ عن الله دِينَه وشرعه، وإنما تجب الطاعةُ المُطلَقة العامَّةُ لله ولرسوله صلَّى الله عليه وسلَّم؛ فلا يجوز أَنْ يأخذ بقولٍ أو يعتقده لكونه قولَ إمامه أو عالِمِه، بل لأجلِ أنَّ ذلك ممَّا أمَر اللهُ به ورسولُه صلَّى الله عليه وسلَّم. »

  📜 الكلمة الشهرية رقم: ١١٨

|[  وصيَّةٌ أخويةٌ جامعة و نصيحةٌ حبِّيَّةٌ نافعة ]|



‏قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :


ولقد قرّرنا ولله الحمد أنَّنَا لا نَعبد إلا الله ، ولا نتبع إلا منهجه ، ولسنا عبّاد الأحبار والرهبان ، ولا من الروافض ، ولا من غلاة الصوفية ، الذين يقدّسون الأشخاص ، ويعتقدون فيهم العصمة .


📙[ المجموع : ( ٩/ ٤٩٦ )]

No comments:

Post a Comment