🔹إمساكية رمضان بدعة *
من البدع في شهر رمضان إمساكية رمضان التي توزع و تنشر فما هي وماحكم نشرها
🔸الإمساكية:
وهي تقويم ليمسك الصائم قبل الفجر زعماً منهم ليحتاط لصيامه، وهي مخالفة لظاهر أحاديث النبي ﷺ بالأمر بتعجيل الفطر وتأخير السحور، وهي بدعة قديمة أنكرها أهل العلم في زمانهم.
🔸 قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
( من البدع المنكرة ما أحدث في هذا الزمان من إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان، وإطفاء المصابيح التي جعلت علامة لتحريم الأكل والشرب على من يريد الصيام، زعمًا ممن أحدثه أنه للإحتياط في العبادة، ولا يعلم بذلك إلا آحاد الناس.
وقد جرَّهم ذلك إلى أن صاروا لا يؤذنون إلا بعد الغروب بدرجة لتمكين الوقت زعموا فأخَّروا الفطور وعجَّلوا السحور، وخالفوا السنة، فلذلك قل عنهم الخير، وكثر الشر، والله المستعان.
📖فتح الباري❪5/ 102❫
🔸 سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
توزع بعض الشركات والمؤسسات إمساكيات لشهر رمضان المبارك، وهذه الإمساكيات خاصة بأوقات الصلوات،
ولكن الذي لفت انتباهي وضعهم وقتاً للإمساك يسبق وقت آذان الفجر بربع ساعة،
فهل لعملهم هذا أصل من السنّة ؟
فأجاب : لا أعلم لهذا التفصيل أصلاً، بل الذي دل عليه الكتاب والسنة أن الإمساك يكون بطلوع الفجر؛ لقول الله سبحانه:
{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ …} الآية.
ولقول النبي ﷺ:
(الفجر فجران، فجر يحرم الطعام وتحل فيه الصلاة، وفجر تحرم فيه الصلاة أي صلاة الصبح ، ويحل فيه الطعام)
📌رواه ابن خزيمة والحاكم وصححاه كما في بلوغ المرام،
وقوله ﷺ:
(إن بلالاً يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم).
قال الراوي:
وكان ابن أم مكتوم رجلاً أعمى لا ينادي حتى يقال له: أصبحت، أصبحت. متفق على صحته. والله الموفق.
📚http://www.binbaz.org.sa/mat/523
🔸وقال الشيخ العثيمين رحمه الله :
وما يفعله بعض الناس حيث يجعلون في إمساكية رمضان مدفع الإمساك يقولون أو وقت الإمساك ثم وقت طلوع الفجر لا شك أن هذا خطأ وليس بالصواب.
العلامة بن عثيمين رحمه الله
📚bit.ly/1O36P0d
🔸 وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
وفيه دليل على أن من طلع عليه الفجر وإناء الطعام أو الشراب على يده أنه يجوز له أن لا يضعه حتى يأخذ حاجته منه فهذه الصورة مستثناة من الآية:
{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}
فلا تعارض بينها وما في معناها من الأحاديث وبين هذا الحديث ولا إجماع يعارضه بل ذهب جماعة من الصحابة وغيرهم إلى أكثر مما أفاده الحديث وهو جواز السحور إلى أن يتضح الفجر وينتشر البياض في الطرق راجع
[الفتح ❪4/ 109-110❫]
لأن من فوائد هذا الحديث إبطال بدعة الإمساك قبل الفجر بنحو ربع ساعة ،
لأنهم إنما يفعلون ذلك خشية أن يدركهم أذان الفجر وهم يتسحرون ولو علموا هذه الرخصة لما وقعوا في تلك البدعة، فتأمل.
المُحدِّث الألباني رحمه الله تمام المنة (417).
══════ ❁✿❁══════ •
╭─═┅┅┅┅═─╮
@nasiha131
╰─═┅┅┅┅═─╯
No comments:
Post a Comment