The
ḥadīth is reported by Imām Abū Dāwūd in his Sunan, he (Jābir ibn
Sulaym) narrates: I saw a man whose opinion was held in high regard by
the people, he would not voice an opinion except that they would carry
out his opinion. So I said, 'Who is this man?' It was said, 'This is
the Messenger of Allāh (ﷺ)'. So he went to the Messenger and said, 'ʿAlayka al-Salām, yā Rasūl-Allāh'. The Prophet (ﷺ)
responded by saying, 'Do not say 'ʿalayka al-Salām', for indeed it is
the greeting of the dead, rather say, 'Assalāmu ʿalayk.' Jābir
(raḍiAllāhu ʿanhu) then said, 'You are the Messenger of Allāh?', to
which the Messenger (ﷺ)
responded, 'I am the Messenger of Allāh, the One Who, if any harm
befalls you, you call upon Him and He removes the harm, and if a year of
drought reaches you, you call on Him and He sends down the rain to
bring forth vegetation; and He is the One who if you are lost in a land
with no water, a barren desert, and your riding beast strays away from
you, then you call upon Him and He is the One who will return your
riding beast to you and save your life.'
So, Jābir upon hearing this said, 'Give me something to hold to', the Prophet (ﷺ) said,
So, Jābir upon hearing this said, 'Give me something to hold to', the Prophet (ﷺ) said,
"Do
not insult anyone." (Jābir mentions, 'So after that I insulted no free
man, no slave, no camel and no sheep'). 'Do not look down upon any good
deed you may do, and for you to address your brother while you have a
smile on your face is a kind of goodness. And raise your lower garment
to half way up your calf, and if you refuse that, then to the level of
the ankle, and be warned against Isbāl (dragging the garment on the
ground) for it is a kind of arrogance, and Allāh does not love
arrogance; and if a person insults you, abuses you and accuses you of
something he knows about you (i.e mentions a fault of yours), then do
not mention a fault of his, and the bad effect of what he has done will
be upon him.'" [End ḥadīth]
---
No COMMENTS please.
•┈┈•◉📲📚📲◉•┈┈• 🔎
•┈┈•◉✹❒📚❒✹◉•┈┈•
🌍أنشرُوهَا فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات
❍ قَـالَ العلّامــة بنُ بـازٍ-رَحِمهُ الله-:
أمَّا الشّرك الأَصْغَر فَهُوَ أَكْبَرُ مِنْ الكَبَائِرِ، وَصَاحِبُهُ عَلَى خَطَرٍ عَظِيمٍ، لَكِنْ قَدْ يُمْحَى عَنْ صَاحِبِهِ بِرُجْحَانِ الحَسَنَاتِ، وَقَدْ يُعَاقَبُ عَلَيْهِ بِبَعْضِ العُقُوبَاتِ لَكِنْ لَا يُخَلَّدُ فِي النَّارِ خُلُودَ الكُفَّارِ، فَلَيْسَ هُوَ مِمَّا يُوجِبُ الخُلُودَ فِي النَّارِ، وَلَيْسَ مِمَّا يُحْبِطُ الأَعْمَالَ، وَلَكِنْ يُحْبِطُ العَمَلَ الَّذِي قَارَنَهُ.
فَالشَّرَكُ الأَصْغَرُ يُحْبِطُ العَمَلَ المُقَارن لَهُ، كَمَنْ يُصَلِّي يُرائي فَلَا أُجَرَ لَهُ، بَلْ عَلَيْهِ إِثْمٌ، وَهَكَذَا مَنْ قَرَأَ يُرائي فَلَا أُجَرَ لَهُ بَلْ عَلَيْه إِثْمٌ، بِخِلَافِ الشّرك الأَكْبَر، وَالكُفْر الأَكْبَر فَإِنَّهُمَا يُحْبِطَانِ جَمِيعَ الأَعْمَالِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} .
فَالوَاجِبُ عَلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، وَعَلَى العَالِمِ وَالمُتَعَلِّمِ، وَعَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، أَنْ يعنى بِهَذَا الأَمْرِ وَيتَبَصَّر فِيهِ، حَتَّى يَعْلَم حَقِيقَة التَّوْحِيد بِأَنْوَاعِهُ، وَحَتَّى يَعْلَم حَقِيقَة الشّركِ بِنَوْعَيْهِ: الأَكْبَر وَالأَصْغَر، وَحَتَّى يُبَادِر بِالتَّوْبَةِ الصَّادِقَةِ مِمَّا قَدْ يَقَعُ مِنْهُ مِنْ الشّركِ الأَكْبَرِ، أَوْ الشّرك الأَصْغَر، وَحَتَّى يَلْزَمَ التَّوْحِيدَ، وَيَسْتَقِيمَ عَلَيْهِ، وَحَتَّى يَسْتَمِرَّ فِي طَاعَةِ اللهِ، وَأَدَاءِ حَقّهِ، فَإِنَّ التَّوْحِيدَ لَهُ حُقُوقٌ، وَهِيَ أَدَاءُ الفَرَائِضِ، وَترْڪ المناهي، فَلاَ بُدَّ مـَعَ التَّوْحِيدِ مِنْ أَدَاءِ الفَرَائِضِ، وَترْڪ المناهي، وَلاَ بُدَّ أَيْضًا مَنْ تَرڪ الإِشْرَاك كُلّه: صَغِيره وَكَبِيره..❝
[ مَجْمُوعُ فَتَاوَاه ج١ص٤٨ ] أمَّا الشّرك الأَصْغَر فَهُوَ أَكْبَرُ مِنْ الكَبَائِرِ، وَصَاحِبُهُ عَلَى خَطَرٍ عَظِيمٍ، لَكِنْ قَدْ يُمْحَى عَنْ صَاحِبِهِ بِرُجْحَانِ الحَسَنَاتِ، وَقَدْ يُعَاقَبُ عَلَيْهِ بِبَعْضِ العُقُوبَاتِ لَكِنْ لَا يُخَلَّدُ فِي النَّارِ خُلُودَ الكُفَّارِ، فَلَيْسَ هُوَ مِمَّا يُوجِبُ الخُلُودَ فِي النَّارِ، وَلَيْسَ مِمَّا يُحْبِطُ الأَعْمَالَ، وَلَكِنْ يُحْبِطُ العَمَلَ الَّذِي قَارَنَهُ.
فَالشَّرَكُ الأَصْغَرُ يُحْبِطُ العَمَلَ المُقَارن لَهُ، كَمَنْ يُصَلِّي يُرائي فَلَا أُجَرَ لَهُ، بَلْ عَلَيْهِ إِثْمٌ، وَهَكَذَا مَنْ قَرَأَ يُرائي فَلَا أُجَرَ لَهُ بَلْ عَلَيْه إِثْمٌ، بِخِلَافِ الشّرك الأَكْبَر، وَالكُفْر الأَكْبَر فَإِنَّهُمَا يُحْبِطَانِ جَمِيعَ الأَعْمَالِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} .
فَالوَاجِبُ عَلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، وَعَلَى العَالِمِ وَالمُتَعَلِّمِ، وَعَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، أَنْ يعنى بِهَذَا الأَمْرِ وَيتَبَصَّر فِيهِ، حَتَّى يَعْلَم حَقِيقَة التَّوْحِيد بِأَنْوَاعِهُ، وَحَتَّى يَعْلَم حَقِيقَة الشّركِ بِنَوْعَيْهِ: الأَكْبَر وَالأَصْغَر، وَحَتَّى يُبَادِر بِالتَّوْبَةِ الصَّادِقَةِ مِمَّا قَدْ يَقَعُ مِنْهُ مِنْ الشّركِ الأَكْبَرِ، أَوْ الشّرك الأَصْغَر، وَحَتَّى يَلْزَمَ التَّوْحِيدَ، وَيَسْتَقِيمَ عَلَيْهِ، وَحَتَّى يَسْتَمِرَّ فِي طَاعَةِ اللهِ، وَأَدَاءِ حَقّهِ، فَإِنَّ التَّوْحِيدَ لَهُ حُقُوقٌ، وَهِيَ أَدَاءُ الفَرَائِضِ، وَترْڪ المناهي، فَلاَ بُدَّ مـَعَ التَّوْحِيدِ مِنْ أَدَاءِ الفَرَائِضِ، وَترْڪ المناهي، وَلاَ بُدَّ أَيْضًا مَنْ تَرڪ الإِشْرَاك كُلّه: صَغِيره وَكَبِيره..❝
•┈┈•◉📲📚📲◉•┈┈• 🔎
•┈┈•◉✹❒📚❒✹◉•┈┈•
🌍أنشرُوهَا فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات
قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ
لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (63) قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ
كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ (64)
--
أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63)
--
هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ
طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ
كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ
لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
(22) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ
تَعْمَلُونَ (23)
No comments:
Post a Comment