نحن على منهج السلف علما وعملا ، ولا نرضى أن نُنسب لفلان أو علان من الناس ، أو جماعة غير جماعة المسلمين ، أو طائفة غير الطائفة المنصورة ، أو فرقة غير الفرقة الناجية لأن الانتساب لهذه الدعوة السلفية المباركة هو انتساب إلى الإسلام الصحيح الذي جاء به الرسول وهو انتساب إلى منهج قائم على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح ، فإن المنهج السلفي ليس حزبا ولا طريقة بدعية ،بل هو الإسلام منهجا وعقيدة وعلما ، عبادة وسلوكا ، وهو الإسلام الصافي النقي الخالي من الأهواء والبدع والمحدثات الذي كان عليه النبي - ﷺ - و الصحابة رضوان الله عليهم.
رابعا :
اعلموا وفقني الله وإياكم – أن كل الفرق المخالفة للفرقة الناجية تنتسب إلى رئيسها ومؤسسها ، وكل متحزب ينتسب إلى حزبه ، وكل طائفة أو طريقة ينتسب إليها أتباعها وينسبون لها ، فيقال في الجهمية نسبة إلى الجهم بن صفوان ، والأشاعرة نسبة إلى أبي الحسن الأشعري – وإن كان – الأشعري رحمه الله - قد رجع عن ذلك – والحزب مثل حزب الإخوان المسلمين ، والقطبيين ، والحدادين ، وحزب النور التلفي الجديد ... وغيرها ممن خالفوا منهج السلف وقعدوا قواعد وأصول بلوروها في منهج لهم يسيرون عليه وبعضهم ينتسب وينسبه إلى السلف كحزب النور...وليس من منهج السلف الخوض في السياسة والدخول في البرلمانات التي تقوم على الكفر من ديمقراطية واشتراكية ورأسمالية وعلمانية وعولمة ، فهؤلاء أصحاب الحزب الجديد هم كمن يقول من المسلمين الإسلام الاشتراكي ، والإسلام اللائكي والإسلام الليبرالي ، والعلماني ولا فرق .. والإسلام بريء من هذه المذاهب ، فكذلك الدعوة السلفية المباركة التي تقوم على منهج الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح بريئة من كل ذلك ، وهؤلاء الأحزاب والفرق نسبهم ينتهي عند مؤسس الحزب ، أو الطريقة ، أو رئيس الطائفة ، على خلاف السلفيين أتباع المنهج السلفي الحق ، لا المتلبسين به فإن نسبهم ينتهي إلى رسول الله والقرون الخيرية ، وهذا شرف لهم ...وهنا أمتثل قول الشيخ العلامة زيد المدخلي - حفظه الله – (1)في قصيدته الرائعة بعنوان : هم سألوني ... فأجبتهم قال:هم سألوا لأيِ حِزِبٍ تَنْتَميِ..... فقلتُ حِزْبٌ واحدٌ(2) حقًا نُمِي أضافه ربي تعالى جده ..... لنفسه وحيا تسامى مجده في سورة عظمى تسمى المائدة ..... اقرأ بفهم كي تحوز الفائدة وسورة فضلى هي المجادلة ..... قد ذكرت فيها بلا مجادلة ثم سؤالا ثانيا قد أوردوا ..... عن منهجي ماذا وكيف المقصد فقلت إني سالك درب الهدى ..... وراغب حقا لأحيا في هدىمن مصدر هو الكتاب المعتبر ..... لعالم الجن وسائر البشروسنة الهادي ونهج من سلف..... من ناصر الدين أئمة من السلف وما سوى هذا فشر مبتدع..... فاحذره حتما واحترس من البدع و هذا المصطلح والتهمة الجديدة الذي طلع بها علينا من يناصبون العداء للسلفية ، من الإخوان المفلسين وأهل الأهواء من قطبيين وحدادية وسرورية ومميعين وتلقفه عنهم بعض ضعاف الإيمان والسذج ممن ينتسب إلى السنة ، وهو الجامية، أو المدخلية ..
فالأول : نسبة للشيخ العلامة محمد آمان الجامي -رحمه الله -
والثاني نسبة إلى الشيخ –ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله - وأطال في عمره وجعله شوكة في حلوق المبتدعة أهل الأهواء ..فهؤلاء القوم يرمون به كل محب للشيخين ، ويقدرهما ويحترمهما وربما دافع عنهما بأنه جامي أو مدخلي ، وذلك ذما منهم لهم ، وليس على سبيل الثناء والمدح ، وإنما على سبيل الغمز واللمز والذم للشيخين وخاصة الشيخ ربيع- حفظه الله - ومن كان موافقا له من طلاب العلم وغيرهم - زعما منهم أننا نتعصب له ونقلده تقليدا أعمى ، وأننا وقعنا في الحزبية البغيضة التي نستنكرها على غيرنا – وهذا باطل واتهام بغير حق ولا دليل عليه ... وهم يريدون أن يقولوا أنتم حزب متستر كباقي الأحزاب ، يريدون أن يسقطوا الشيخ ربيعا ، ولماذا الشيخ ربيعا بالذات؟
والجواب :
لأنه كشف عوار الحزبية ودحض شبه أهل الأهواء والمبتدعة ..ثبته الله وأطال في عمره ...
خامسا :
نحن لم ننتسب إليه ، ولم نميز أنسفنا بهذا الاسم ، وإنما نحب الشيخ ونوقره كما نحب باقي العلماء السلفيين ، وندافع عنهم وعنه لأنه من العلماء الذين ينتسبون إلى منهج السلف الصالح ، والفرقة الناجية ، والطائفة المنصورة ، التي فسرها إمام أهل السنة أحمد بن حنبل بقوله : إن لم يكونوا أهل الحديث فما أدري من هم ، وكذلك قال ابن المبارك ، وقال البخاري ، هم أهل العلم ، فالشيخ ربيع من أهل الحديث ، ومن العلماء بشهادة كثير من العلماء الكبار له بذلك ، فيقال لهم : أخبرونا عن عالم من علمائكم الذين تزعمون أنهم علماء ، شهد لهم العلماء مثل ما شهدوا للشيخ ربيع بالعلم والفضل والثناء العطر ولا يعرف الفضل لأهله إلا ذوو الفضل ... واعلموا أن العلاقة التي تربطنا به هي العلم على منهج النبوة وفهم السلف الصالح، والعلم فقط ...
سادسا :
نحن لا نتعصب له ولا نعتقد له العصمة ولا لغيره من علماء السنة ، فلا عصمة لأحد بعد رسول الله -ﷺ - بل نقول ما قال فيه من هم أعرف به وبمنهج رسول الله ، وهم العلماء الكبار كالشيخ العلامة المحدث ناصر الدين الألباني ، والشيخ العلامة ابن باز ، والشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ، والشيخ مقبل بن هادي الوادعي ، والشيخ الفوزان والشيخ صالح اللحيدان وغيرهم.. كثير ممن أثنوا عليه ، ووصفوه بالعلم ..فنحن نحبه ونحترمه فإذا أخطأ فالحق أحب إلينا منه كما قال ابن القيم- رحمه الله - في شيخه الهروي .. وهو -حفظه الله - قد أوقف حياته للدفاع عن المنهج السلفي وكشف المتلبسين به والمندسين فيه من أبناء جلدتنا الذين يتكلمون بلسان السنة ويهدون بغيرها بل يهدمونها ، وهو -حفظه الله- في غاية من التواضع ، وحب السنة والعلماء ، وتقديم النصح والصبر على المخالف ، وقبول النصح ، والرجوع إلى الحق متى ما ظهر وبان له ولو كان على يد خصومه ، ولم يدع يوما أنه الوصي الشرعي على السلفية أو أنه أمير الجماعة ، كما يحلو للبعض أن يتهمه به عند كبر سنه ، وآخر عمره ، وإنما هو مجاهد تدفعه غيرة العلم وحرارة الربانية تحركه بصدق وإخلاص واحتراق لنشر السنة وبيان المنهج السلفي ...والدفاع عنه وإبطال كل ما خالفه..
رابعا :
اعلموا وفقني الله وإياكم – أن كل الفرق المخالفة للفرقة الناجية تنتسب إلى رئيسها ومؤسسها ، وكل متحزب ينتسب إلى حزبه ، وكل طائفة أو طريقة ينتسب إليها أتباعها وينسبون لها ، فيقال في الجهمية نسبة إلى الجهم بن صفوان ، والأشاعرة نسبة إلى أبي الحسن الأشعري – وإن كان – الأشعري رحمه الله - قد رجع عن ذلك – والحزب مثل حزب الإخوان المسلمين ، والقطبيين ، والحدادين ، وحزب النور التلفي الجديد ... وغيرها ممن خالفوا منهج السلف وقعدوا قواعد وأصول بلوروها في منهج لهم يسيرون عليه وبعضهم ينتسب وينسبه إلى السلف كحزب النور...وليس من منهج السلف الخوض في السياسة والدخول في البرلمانات التي تقوم على الكفر من ديمقراطية واشتراكية ورأسمالية وعلمانية وعولمة ، فهؤلاء أصحاب الحزب الجديد هم كمن يقول من المسلمين الإسلام الاشتراكي ، والإسلام اللائكي والإسلام الليبرالي ، والعلماني ولا فرق .. والإسلام بريء من هذه المذاهب ، فكذلك الدعوة السلفية المباركة التي تقوم على منهج الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح بريئة من كل ذلك ، وهؤلاء الأحزاب والفرق نسبهم ينتهي عند مؤسس الحزب ، أو الطريقة ، أو رئيس الطائفة ، على خلاف السلفيين أتباع المنهج السلفي الحق ، لا المتلبسين به فإن نسبهم ينتهي إلى رسول الله والقرون الخيرية ، وهذا شرف لهم ...وهنا أمتثل قول الشيخ العلامة زيد المدخلي - حفظه الله – (1)في قصيدته الرائعة بعنوان : هم سألوني ... فأجبتهم قال:هم سألوا لأيِ حِزِبٍ تَنْتَميِ..... فقلتُ حِزْبٌ واحدٌ(2) حقًا نُمِي أضافه ربي تعالى جده ..... لنفسه وحيا تسامى مجده في سورة عظمى تسمى المائدة ..... اقرأ بفهم كي تحوز الفائدة وسورة فضلى هي المجادلة ..... قد ذكرت فيها بلا مجادلة ثم سؤالا ثانيا قد أوردوا ..... عن منهجي ماذا وكيف المقصد فقلت إني سالك درب الهدى ..... وراغب حقا لأحيا في هدىمن مصدر هو الكتاب المعتبر ..... لعالم الجن وسائر البشروسنة الهادي ونهج من سلف..... من ناصر الدين أئمة من السلف وما سوى هذا فشر مبتدع..... فاحذره حتما واحترس من البدع و هذا المصطلح والتهمة الجديدة الذي طلع بها علينا من يناصبون العداء للسلفية ، من الإخوان المفلسين وأهل الأهواء من قطبيين وحدادية وسرورية ومميعين وتلقفه عنهم بعض ضعاف الإيمان والسذج ممن ينتسب إلى السنة ، وهو الجامية، أو المدخلية ..
فالأول : نسبة للشيخ العلامة محمد آمان الجامي -رحمه الله -
والثاني نسبة إلى الشيخ –ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله - وأطال في عمره وجعله شوكة في حلوق المبتدعة أهل الأهواء ..فهؤلاء القوم يرمون به كل محب للشيخين ، ويقدرهما ويحترمهما وربما دافع عنهما بأنه جامي أو مدخلي ، وذلك ذما منهم لهم ، وليس على سبيل الثناء والمدح ، وإنما على سبيل الغمز واللمز والذم للشيخين وخاصة الشيخ ربيع- حفظه الله - ومن كان موافقا له من طلاب العلم وغيرهم - زعما منهم أننا نتعصب له ونقلده تقليدا أعمى ، وأننا وقعنا في الحزبية البغيضة التي نستنكرها على غيرنا – وهذا باطل واتهام بغير حق ولا دليل عليه ... وهم يريدون أن يقولوا أنتم حزب متستر كباقي الأحزاب ، يريدون أن يسقطوا الشيخ ربيعا ، ولماذا الشيخ ربيعا بالذات؟
والجواب :
لأنه كشف عوار الحزبية ودحض شبه أهل الأهواء والمبتدعة ..ثبته الله وأطال في عمره ...
خامسا :
نحن لم ننتسب إليه ، ولم نميز أنسفنا بهذا الاسم ، وإنما نحب الشيخ ونوقره كما نحب باقي العلماء السلفيين ، وندافع عنهم وعنه لأنه من العلماء الذين ينتسبون إلى منهج السلف الصالح ، والفرقة الناجية ، والطائفة المنصورة ، التي فسرها إمام أهل السنة أحمد بن حنبل بقوله : إن لم يكونوا أهل الحديث فما أدري من هم ، وكذلك قال ابن المبارك ، وقال البخاري ، هم أهل العلم ، فالشيخ ربيع من أهل الحديث ، ومن العلماء بشهادة كثير من العلماء الكبار له بذلك ، فيقال لهم : أخبرونا عن عالم من علمائكم الذين تزعمون أنهم علماء ، شهد لهم العلماء مثل ما شهدوا للشيخ ربيع بالعلم والفضل والثناء العطر ولا يعرف الفضل لأهله إلا ذوو الفضل ... واعلموا أن العلاقة التي تربطنا به هي العلم على منهج النبوة وفهم السلف الصالح، والعلم فقط ...
سادسا :
نحن لا نتعصب له ولا نعتقد له العصمة ولا لغيره من علماء السنة ، فلا عصمة لأحد بعد رسول الله -ﷺ - بل نقول ما قال فيه من هم أعرف به وبمنهج رسول الله ، وهم العلماء الكبار كالشيخ العلامة المحدث ناصر الدين الألباني ، والشيخ العلامة ابن باز ، والشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ، والشيخ مقبل بن هادي الوادعي ، والشيخ الفوزان والشيخ صالح اللحيدان وغيرهم.. كثير ممن أثنوا عليه ، ووصفوه بالعلم ..فنحن نحبه ونحترمه فإذا أخطأ فالحق أحب إلينا منه كما قال ابن القيم- رحمه الله - في شيخه الهروي .. وهو -حفظه الله - قد أوقف حياته للدفاع عن المنهج السلفي وكشف المتلبسين به والمندسين فيه من أبناء جلدتنا الذين يتكلمون بلسان السنة ويهدون بغيرها بل يهدمونها ، وهو -حفظه الله- في غاية من التواضع ، وحب السنة والعلماء ، وتقديم النصح والصبر على المخالف ، وقبول النصح ، والرجوع إلى الحق متى ما ظهر وبان له ولو كان على يد خصومه ، ولم يدع يوما أنه الوصي الشرعي على السلفية أو أنه أمير الجماعة ، كما يحلو للبعض أن يتهمه به عند كبر سنه ، وآخر عمره ، وإنما هو مجاهد تدفعه غيرة العلم وحرارة الربانية تحركه بصدق وإخلاص واحتراق لنشر السنة وبيان المنهج السلفي ...والدفاع عنه وإبطال كل ما خالفه..