حكم العمل الجماعي في الدعوة إلى الله؟
الجواب؛
العمل الجماعي في الدعوة إلى الله إذا لم يكن حزبيا يوالى من أجلها ويعادى من أجلها فهذا -يعني- عمل محمود، إذا كان هذا الاجتماع على عقيدة صحيحة وعلى منهج صحيح، ثم نبذل المال ونبذل الوقت لنشر الدعوة، هذا عمل جماعي كانوا باب التعاون على البر والتقوى ((وتعاونوا على البر والتقوى))، الجهاد كذلك، ما كان الصحابة يذهبون أفرادا بل يذهبون جماعات لساحات الجهاد، قلوبهم مؤلفة لترفع راية الإيمان وتعلي كلمة الله، وكذلك -يعني- في أبواب الخير كانوا يتعاونون، فإذا كانت العقيدة واحدة والمنهج واحد والغاية واحدة فإن هذا أمر مشروع، فإذا كان التجمع لراية معينة والتعاون من أجل تلك الراية ومن أجل حزب ويرد كل ما يخالف ذلك الحزب حقا أو باطلا، فهذا أمر مرفوض ولو سمي أمرا جماعيا.
[شريط بعنوان: وجوب الاتباع لا الابتداع]
https://goo.gl/3P66Bx
No comments:
Post a Comment