Friday, 12 December 2014

What pushes a person out of (the fold of) Salafiyyah ?

ما الذي يخرج الإنسان من السلفية ؟

القسم:

تاريخ الفتوى: 
2014/03/29
السؤال: 
الله يحفظك يا شيخ محمد ما الذي يخرج الإنسان من السلفية ؟ وهل إذا كان عنده بعض المخلافات في المعمالات و الكذب وهو على المنهج السلفي نقول عنه أنه سلفي ؟
الجواب: 
يخرج الشخص عن السلفية عناده واتباعه للهوى فيما خالف ما عليه أهل السنة والجماعة في المسائل الكبيرة، أو كثرة المسائل الجزئية التي يخالف فيها أهل السنة و لا يرجع إلى مقتضى الدليل مع قيام الحجة عليه في الحالين ، أو أن يجعل له إماماً أو شيئاً محلاً للولاء والبراء، غير رسول الله صلى الله عليه وسلم وما جاء به.

A person exits from Salafiyyah due to his obstinacy & following of desires in that which contradicts the Ahlus-Sunnah wal Jama'ah in Major issues or too many of minor issues....

He doesnt return to the appropriate evidences after the proof has been established upon him...

Or he takes an Imam (leader) other than Rasoolullah صلى الله عليه و سلم or something in that category where he builds his wala (loyalty) & bara' on that... 

يخرج الشخص عن منهج أهل السنة والجماعة بأحد هذه الأمور:

الأمر الأول: أن يجعل شيئاً أو أحداً محلاً للولاء والبراء، يوالي عليه، ويعادي عليه، غير رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما جاء به.
يقول ابن تيمية -رحمه الله-: «فَمَنْ جَعَلَ شَخْصًا مِنْ الْأَشْخَاصِ غَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَنْ أَحَبَّهُ وَوَافَقَهُ كَانَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، وَمَنْ خَالَفَهُ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْبِدْعَةِ وَالْفُرْقَةِ -كَمَا يُوجَدُ ذَلِكَ فِي الطَّوَائِفِ مِنْ اتِّبَاعِ أَئِمَّةٍ فِي الْكَلَامِ فِي الدِّينِ وَغَيْرِ ذَلِكَ- كَانَ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ وَالضَّلَالِ وَالتَّفَرُّقِ. وَبِهَذَا يَتَبَيَّنُ أَنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِأَنْ تَكُونَ هِيَ الْفِرْقَةُ النَّاجِيَةُ أَهْلُ الْحَدِيثِ وَالسُّنَّةِ؛ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ مَتْبُوعٌ يَتَعَصَّبُونَ لَهُ إلَّا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَهْم أَعْلَمُ النَّاسِ بِأَقْوَالِهِ وَأَحْوَالِهِ، وَأَعْظَمُهُمْ تَمْيِيزًا بَيْنَ صَحِيحِهَا وَسَقِيمِهَا، وَأَئِمَّتُهُمْ فُقَهَاءُ فِيهَا، وَأَهْلُ مَعْرِفَةٍ بِمَعَانِيهَا وَاتِّبَاعًا لَهَا: تَصْدِيقًا، وَعَمَلًا، وَحُبًّا، وَمُوَالَاةً لِمَنْ وَالَاهَا، وَمُعَادَاةً لِمَنْ عَادَاهَا، الَّذِينَ يَرْوُونَ الْمَقَالَاتِ الْمُجْمَلَةَ إلَى مَا جَاءَ بِهِ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ؛ فَلَا يُنَصِّبُونَ مَقَالَةً، وَيَجْعَلُونَهَا مِنْ أُصُولِ دِينِهِمْ، وَجُمَلِ كَلَامِهِمْ إنْ لَمْ تَكُنْ ثَابِتَةً فِيمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ، بَلْ يَجْعَلُونَ مَا بُعِثَ بِهِ الرَّسُولُ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ هُوَ الْأَصْلُ الَّذِي يَعْتَقِدُونَهُ وَيَعْتَمِدُونَهُ»اهـ. (مجموع الفتاوى، (3/347).).

الأمر الثاني: أن يخالف في مسألة من المسائل الكلية أو الكبرى؛ فيخرج بها عن أهل السنة والجماعة. ويبقى فيما عداها في مذهب أهل السنة والجماعة، بشرط أن خلافه:
- من باب الخطأ والتأويل،
- أو الجهل الذي يعذر به صاحبه.

الأمر الثالث: أن تكثر مخالفاته في المسائل الجزئية لأهل السنة والجماعة؛ فيخرج فيها عن أن ينسب إلى أهل السنة والجماعة، ويبقى فيما عداها، بشرط أن خلافه:
- من باب الخطأ والتأويل،
- أو الجهل الذي يعذر به صاحبه.


الثاني والثالث ذكرهما الشاطبي في الاعتصام. وليعلم أن هذا الباب يحتاج ثبوت الوصف فيه إلى قيام الحجة بثبوت الشروط، وانتفاء الموانع، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.


السؤال:
 أحسن الله إليكم شيخنا وبارك في علمكم، يقولُ السائل: ما حكم وضابط خروج الرجل من السلفية؟
الجواب:
 إذا ركِبَ المرءُ بدعةً عالمًا، معاندًا، عامدًا، مستنكفًا؛ كان مبتدعًا ولا كرامة عين، هذا الذي عليه السلف. نعم.

http://ar.miraath.net/fatwah/5214 


سئل الشيخ الفقيه عبيد الجابري :


:متى يخرج الرجل من المنهج السلفي ويحكم عليه بأنه ليس سلفيا ؟



الشيخ:هذا بينه أهل العلم وضمنوه كتبهم ونصائحهم وهو ضمن منهجهم وذلك أن الرجل يخرج من السلفية إذا خالف أصلا

من أصول أهل السنة وقامت الحجة عليه بذلك وأبى الرجوع ,هذا يخرج من السلفية وكذلك قالوا حتى في الفروع إذا خالف فرعا من فروع الدين فأصبح يوالي ويعادي في ذلك فإ نه يخرج من السلفية.

من شريط بعنوان جناية التمييع على المنهج السلفي لفضيلة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
 http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=57776
 

🖌💥ﻫﻞ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﻳﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ؟💥

🖌ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻳﻘﻮﻝ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ؟

💡 ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ : ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺪﺧﻠﻲ

👈ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﻻ، ﻣﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻠﻔﻴًﺎ ﻓﺎﺳﻘًﺎ ﻛﺬﺍﺑًﺎ، ﻻﻳﺤﺘﺞ ﺑﺨﺒﺮﻩ ﻭﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻗﻮﻟﻪ، ﺳﺎﻗﻂ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ .

📚المصدر: موقع ميراث
http://miraath.net/questions.php?cat=15&id=3711
 

من شرح الأفنان والعمل الأسنى للشيخ زيد هادي المدخلي

📌يقول السائل :
متى يخرج الرجل من دائرة السلفية وأهل السنة والجماعة إلى دائرة أهل البدع والأهواء؟

🌴الشيخ :
الخروج من السلفية ؛ المراد بالسلفية : ما كان عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، و أصحابه الكرام ، الذين سلفوا و مضوا ، من اتباع الكتاب و السنة .
و الخروج : إما أن يكون خروج كلي ، و إما أن يكون خروج جزئي ؛ ليس كلياً ، و ذلك بحسب الأعمال .
فالخروج الكلي من السلفية : أي من الدين الذي عليه السلف بالكفر الأكبر و الشرك الأكبر و النفاق الاعتقادي و الإلحاد المخرج من الملة ، لا يبقى الإنسان في دائرة الإسلام بحال من الأحوال ؛ فكيف أن يكون في دائرة السلفية ؟! .
و الخروج بالبدع المخالفة لمنهج السلف سواءً في الاعتقاد أو البدع في الشعائر أو السلوك أو منهج الجهاد و الدعوة إلى الله و الأمر و النهي و النصيحة ، مخالفة السلف في ذلك خروج إلى دائرة البدع ، إلا أنها قد تكون بدع لا تخرجه من الإسلام ، و إنما لا يصنف مع السلفيين الذين هم على العقيدة الصحيحة و المنهج الصحيح لا يصنف معهم إذا كان مرتكباً بدعاً و يدعوا إليها و يحارب من أجلها فإنه لا يصنف مع السلفيين ولكنه لا يخرج من دائرة الإسلام مالم يرتكب ما يخرجه من دائرة الإسلام " ا.هـ

💥🌴🕋🌴💥

ثالثا :

فضيلة الشيخ أحمد النَّجمي - حفظه الله-


📌 نرجو بيان الحق
في مسألةٍ كثر فيها الجدل بين بعض طلبة العلم؛ وهي قضية الحكم
على اﻷشخاص، وسؤالي هو :

📌متَى يحكم
على الشخص بأنَّه ليس من
أهل السنة والجماعة؟ هل بمجرد ابتداعه بدعةً واحدة أو دعوته إليها
أم بغير ذلك أرشدونا إلى القول الصحيح، وجزاكم الله خيرًا ؟


👈ج 14- الحمد لله، والصﻼة والسﻼم على رسول الله، وعلى آله
وصحبه .
وبعد : من خرج عن السنة بأخذه ببدعة من البدع؛ سواءً كانت بدعة
الخروج كالخوارج أو بدعة تعطيل الصفات كالجهمية والمعتزلة, أو
تأويلها كاﻷشاعرة, أو بأن يقول بأنَّ اﻹسﻼم ﻻيضر معه ذنبٌ
كالمرجئة, أو غير ذلك من البدع، فإذا كنت قد عرفت عنه بدعة،
فنصح عنها، ولكنَّه أصرَّ على البقاء عليها فهو يعتبر قد خرج عن
السنة، وأخذ بالبدعة، وقد روى مسلمٌ في مقدمة كتابه أنَّ أبا عبد
الرحمن السلمي نصح بعض طﻼب العلم في ذلك الزمن أﻻَّ يسمعوا
إلى قول شقيق، وكان شقيق غير شقيق بن سلمة، وكان يرى رأي
الخوارج، فقال أﻻَّ يسمعوا كﻼمه، وﻻتأتوا إليه، وظاهر هذا أنَّ من
استقر أمره على اﻷخذ ببدعةٍ، واشتهرت عنه تلك البدعة فإنَّه ينبغي
أن ينصح طﻼب العلم منه، وأن يحذروا منه؛ ﻷنَّه يعتبر قد خرج عن
منهج أهل السنة بذلك؛ أمَّا إذا حصلت المخالفة في أمورٍ فرعية
اجتهادية، فهذا ﻻ يعتبر خﻼفًا ممنوعًا وﻻ موجبًا للعتب على المخالف
كمن يقول : " إنَّ الزنا ﻻ يثبت إﻻَّ باﻻعتراف أربع مرات، ومن يقول :
أنَّه يثبت باﻻعتراف مرة " ، وبالله التوفيق .
الفتاوى الجلية للعﻼمة أحمد النجمي
 

No comments:

Post a Comment