[أقوال أهل العلم]
قــالــ : الشيخ عبدالعزيز عبدالله ابن باز - رحمه الله -:
(( فالواجب على أهل العلم أن ينشطوا وأن لايكون أهل الباطل أنشط منهم ؛ بل يجب أن يكونوا أنشط من أهل الباطل في إظهار الحق و الدعوة إليه أينما كانوا في الطريق وفي السيارة وفي الطائرة وفي المركبة الفضائية وفي بيته وفي أي مكان ؛ عليهم أن ينكروا المنكر بالتي هي أحسن ويعلموا بالتي هي أحسن بالأسلوب الطيب والرفق واللين ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع الفتاوى( ج6ص67).
قــالــ : الشيخ عبدالعزيز عبدالله ابن باز - رحمه الله -:
(( فالواجب على أهل العلم أن ينشطوا وأن لايكون أهل الباطل أنشط منهم ؛ بل يجب أن يكونوا أنشط من أهل الباطل في إظهار الحق و الدعوة إليه أينما كانوا في الطريق وفي السيارة وفي الطائرة وفي المركبة الفضائية وفي بيته وفي أي مكان ؛ عليهم أن ينكروا المنكر بالتي هي أحسن ويعلموا بالتي هي أحسن بالأسلوب الطيب والرفق واللين ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع الفتاوى( ج6ص67).
إحجام بعض الدعاة عن التعاون مع وسائل الإعلام
للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
من الموقع الرسمي للشيخ
كيف تفسرون إحجام بعض الدعاة عن التعاون مع وسائل الإعلام.. وكيف يمكن تجاوز تلك الفجوة وإيجاد قناة مفتوحة بين الدعاة ووسائل الإعلام؟
لا شك أن بعض أهل العلم قد يتساهل في هذا الأمر إما لمشاغل دنيوية تشغله، وإما لضعف في العلم، وإما أمراض تمنعه أو أشياء أخرى يراها وقد أخطأ فيها؛ كأن يرى أنه ليس أهلا لذلك، أو يرى أن غيره قد قام بالواجب وكفاه إلى غير هذا من الأعذار، ونصيحتي لطالب العلم أن لا يتقاعس عن الدعوة ويقول هذا لغيري، بل يدعو إلى الله على حسب طاقته وعلى حسب علمه ولا يدخل نفسه في ما لا يستطيع، بل يدعو إلى الله حسب ما لديه من علم، ويجتهد في أن يقول بالأدلة وألا يقول على الله بغير علم، ولا يحقر نفسه ما دام عنده علم وفقه في الدين.
فالواجب عليه أن يشارك في الخير من جميع الطرق في وسائل الإعلام وفي غيرها، ولا يقول هذا لغيري؛ فإن كل الناس إن تواكلوا بمعنى كل واحد يقول هذه لغيري تعطلت الدعوة وقلَّ الداعون إلى الله، وبقي الجهلة على جهلهم، وبقيت الشرور على حالها، وهذا غلط عظيم، بل يجب على أهل العلم أن يشاركوا في الدعوة إلى الله أينما كانوا في المجتمعات الأرضية، والجوية، وفي القطارات والسيارات، وفي المراكب البحرية، فكلما حصلت فرصة انتهزها طالب العلم في الدعوة والتوجيه، فكلما شارك في الدعوة فهو على خير عظيم قال تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ[1]، فالله سبحانه يقول: ليس هناك قول أحسن من هذا، والاستفهام هنا للنفي؛ أي لا أحد أحسن قولا ممن دعا إلى الله، وهذه فائدة عظيمة ومنقبة كبيرة للدعاة إلى الله عز وجل، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله))، وقال عليه الصلاة والسلام: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ولا ينقص ذلك من أجورهم شيئا)).
وقال عليه الصلاة والسلام لعلي رضي الله عنه لما بعثه إلى خيبر: ((فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم))، فلا ينبغي للعالم أن يزهد في هذا الخير، أو يتقاعس عنه احتجاجا بأن فلانا قد قام بهذا، بل يجب على أهل العلم أن يشاركوا وأن يبذلوا وسعهم في الدعوة إلى الله أينما كانوا، والعالم كله بحاجة إلى الدعوة مسلمه وكافره، فالمسلم يزداد علما والكافر لعل الله يهديه فيدخل في الإسلام.
للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
من الموقع الرسمي للشيخ
كيف تفسرون إحجام بعض الدعاة عن التعاون مع وسائل الإعلام.. وكيف يمكن تجاوز تلك الفجوة وإيجاد قناة مفتوحة بين الدعاة ووسائل الإعلام؟
لا شك أن بعض أهل العلم قد يتساهل في هذا الأمر إما لمشاغل دنيوية تشغله، وإما لضعف في العلم، وإما أمراض تمنعه أو أشياء أخرى يراها وقد أخطأ فيها؛ كأن يرى أنه ليس أهلا لذلك، أو يرى أن غيره قد قام بالواجب وكفاه إلى غير هذا من الأعذار، ونصيحتي لطالب العلم أن لا يتقاعس عن الدعوة ويقول هذا لغيري، بل يدعو إلى الله على حسب طاقته وعلى حسب علمه ولا يدخل نفسه في ما لا يستطيع، بل يدعو إلى الله حسب ما لديه من علم، ويجتهد في أن يقول بالأدلة وألا يقول على الله بغير علم، ولا يحقر نفسه ما دام عنده علم وفقه في الدين.
فالواجب عليه أن يشارك في الخير من جميع الطرق في وسائل الإعلام وفي غيرها، ولا يقول هذا لغيري؛ فإن كل الناس إن تواكلوا بمعنى كل واحد يقول هذه لغيري تعطلت الدعوة وقلَّ الداعون إلى الله، وبقي الجهلة على جهلهم، وبقيت الشرور على حالها، وهذا غلط عظيم، بل يجب على أهل العلم أن يشاركوا في الدعوة إلى الله أينما كانوا في المجتمعات الأرضية، والجوية، وفي القطارات والسيارات، وفي المراكب البحرية، فكلما حصلت فرصة انتهزها طالب العلم في الدعوة والتوجيه، فكلما شارك في الدعوة فهو على خير عظيم قال تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ[1]، فالله سبحانه يقول: ليس هناك قول أحسن من هذا، والاستفهام هنا للنفي؛ أي لا أحد أحسن قولا ممن دعا إلى الله، وهذه فائدة عظيمة ومنقبة كبيرة للدعاة إلى الله عز وجل، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله))، وقال عليه الصلاة والسلام: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ولا ينقص ذلك من أجورهم شيئا)).
وقال عليه الصلاة والسلام لعلي رضي الله عنه لما بعثه إلى خيبر: ((فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم))، فلا ينبغي للعالم أن يزهد في هذا الخير، أو يتقاعس عنه احتجاجا بأن فلانا قد قام بهذا، بل يجب على أهل العلم أن يشاركوا وأن يبذلوا وسعهم في الدعوة إلى الله أينما كانوا، والعالم كله بحاجة إلى الدعوة مسلمه وكافره، فالمسلم يزداد علما والكافر لعل الله يهديه فيدخل في الإسلام.
الواجب علينا نشر كلام علماء أهل السنة المعتبرين
في هذه الفتن التي نزلت بالخلق
للشيخ محمد بن هادي المدخلي
http://t.co/qlniUEeKbZ
التفريغ :
((فالواجب علينا جميعًا معشر الإخوة:
أن يقوم كلّ واحد منّا بما يجب لله عليه في هذا الباب، وذلك لأن العامة الآن منفتحون على هذه القنوات، هذا أمر حقيق لابد من ذكره، منفتحون على هذه القنوات، ويسمعون، ويبصرون ما يجري في العالم الإسلامي، من الأحداث، فلا تدعوهم للأحداث الصغار الذين لم يتلقوا العلم عن أهله، ولم يتأصَّلوا فيه على مذهب أهل السُّنة، فيُضلونهم، ولاسيما إذا كان هذا الحدَث له مكانة في النَّاس، كإمامة مسجد مثلًا، فقد يُضل النَّاس إذا كان على هذا الفكر،
فلا تَدَعوا النَّاس لهذا، وصححوا لهم وبينوا لهم.
مَن كان ممَّن رزقه الله العلم، فليقم بذلك، ومَن كان دون ذلك، فلينشر كلام أهل العلم، وعلماء أهل السُّنة المعتمدين، المعتبرين، المعروفين ببيان الحق في هذه الفتن التي نزلت بالخلق، وتحذير العلماء منها، وحثِّهم على ما يُصلح أمور دينهم، ودنياهم.
انشروا هذا بين النَّاس، ولأن النَّاس تَبَعٌ معشر الإخوة والأحبة، تَبَعٌ للإعلام، والإعلام الآن قد غطَّى هذه القنوات، هذه الأخبار، فعليكم أن تصحِّحوا للنَّاس، وتبينوا لهم المنهج الحقَّ في هذا .
الله الله معشر الأحبة، في القيام بهذا الشأن، وبيانه، وتجليته للعامة، غاية البيان وغاية التجلية، فإنكم بإذن الله -تبارك وتعالى -مأجورون، ما العلم الذي طلبناه وتعلمناه إلا لأجل هذه المواقف، ولهذه الأوقات، فثمرته الآن تبرز وتظهر، هذه الثَّمرة التي طالما انتظرها النَّاس منا.
أسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، أن يَرُدَّنا إليه رداً جميلا، وأن ينزل الخير، والأمن، والأمان، والاستقرار، والرِّزق، والسَّعة في بلدان المسلمين، وأن يصرف عنا، وعن بلدنا، وعن جميع بلدان المسلمين، الشرور والفتن، ما ظهر منها، وما بطن، وأن يولِّي علينا، وعليهم الخِيار، وأن يصرف عنا الفُجار والأشرار، وأن يُمَكِنَ لهذا الدِّين، وأن يُعليَ شأنه، وأن يقمع البدعة وأهلها، وأذناب الغرب، وأحزابهم إنه جوادٌ كريم، وصلّى الله وسلَّم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمدٍ، وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان.))
المصدر:
كلمة ألقاها الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله، ضمن محاضرة بعنوان: "دعاة الثورات والديموقراطية سبب الفتنة والبلية" في المكتبة الوقفية لجامع التقوى بمدينة جازان يوم الاثنين 13 رمضان عام 1434هـ
بواسطة موقع ميراث الأنبياء
http://ar.miraath.net/audio/6419
No comments:
Post a Comment