Saturday, 30 September 2017

Islam started as strange (ghareeb) « بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ فطوبىٰ للغرباء »

[Forwarded from مــنهاج السنة]
🔘ينبغي لأهل الحق عند غربة الإسلام أن يزدادوا نشاطًا في بيان أحكام الإسلام


✍🏻 قال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالىٰ :

 لا ريب أن إظهار الحق ونشره في هذا العصر ودعوة الناس إليه يعتبر من الأمور الغريبة وذلك لاستحكام غربة الإسلام وقلة دعاة الحق وكثرة دعاة الباطل، وهذا مصداق ما أخبر به نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث الصحيح : « بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ فطوبىٰ للغرباء »، وفي رواية « قيل يا رسول الله : من الغرباء ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس »، وفي لفظ آخر قال : « هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي »،

 فيتضح من هذا الحديث الشريف لذوي الألباب أن الدعوة إلى الحق وإنكار ما أحدثه الناس من الباطل عند غربة الإسلام يعتبر من الإصلاح الذي حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأثنىٰ على أهله ، ويتضح للقراء أيضًا من هذا الحديث العظيم أنه ينبغي لأهل الحق عند غربة الإسلام أن يزدادوا نشاطًا في بيان أحكام الإسلام والدعوة إليه ونشر الفضائل ومحاربة الرذائل، وأن يستقيموا في أنفسهم على ذلك حتى يكونوا من الصالحين عند فساد الناس ومن المصلحين لما أفسد الناس، والله الموفق سبحانه .
 

◉  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

▣ [ مجموع فتاوىٰ ومقالات (٤٧٢/٢٧) ]

#سلسلة_مختارات_من_فتاوى_ابن_باز

الرسالة رقم (52)
====================
 - ﺑﻴﺎﻥ اﺷﺘﺪاﺩ ﻏﺮﺑﺔ اﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ اﻟﺰﻣﺎﻥ

📌 السؤال : ﺛﺒﺖ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻃﻮﻳﻞ «ﻳﺼﺒﺢ اﻟﺮﺟﻞ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻭﻳﻤﺴﻲ ﻛﺎﻓﺮا، ﻭﻳﻤﺴﻲ اﻟﺮﺟﻞ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻛﺎﻓﺮا، ﻳﺒﻴﻊ ﺩﻳﻨﻪ ﺑﻌﺮﺽ ﻣﻦ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﻠﻴﻞ » ﻣﺎ اﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻊ اﻟﺪﻳﻦ؟


✅ الجواب : ﻟﻘﺪ ﺛﺒﺖ ﻋﻨﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: «ﺑﺎﺩﺭﻭا ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﺘﻨﺎ ﻛﻘﻄﻊ اﻟﻠﻴﻞ اﻟﻤﻈﻠﻢ » ﺑﺎﺩﺭﻭا ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ ﻳﻌﻨﻲ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ «ﻓﺘﻨﺎ ﻛﻘﻄﻊ اﻟﻠﻴﻞ اﻟﻤﻈﻠﻢ، ﻳﺼﺒﺢ اﻟﺮﺟﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻭﻳﻤﺴﻲ ﻛﺎﻓﺮا، ﻭﻳﻤﺴﻲ ﻣﺆﻣﻨﺎ، ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻛﺎﻓﺮا، ﻳﺒﻴﻊ ﺩﻳﻨﻪ ﺑﻌﺮﺽ ﻣﻦ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﻠﻴﻞ»

اﻟﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ اﻟﻐﺮﺑﺔ ﻓﻲ اﻹﺳﻼﻡ ﺗﺸﺘﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﺴﻠﻤﺎ، ﺛﻢ ﻳﻤﺴﻲ ﻛﺎﻓﺮا، ﻭﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻳﻤﺴﻲ ﻣﺆﻣﻨﺎ، ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻛﺎﻓﺮا، ﻳﺒﻴﻊ ﺩﻳﻨﻪ ﺑﻌﺮﺽ ﻣﻦ اﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ، ﺃﻭ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ اﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻓﻴﺼﺒﺢ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻭﻳﺄﺗﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ: ﺗﺴﺐ اﻟﻠﻪ ﻭﺗﺴﺐ اﻟﺮﺳﻮﻝ، ﺗﺪﻉ اﻟﺼﻼﺓ ﻭﻧﻌﻄﻴﻚ ﻛﺬا ﻭﻛﺬا، ﺗﺴﺘﺤﻞ اﻟﺰﻧﺎ، ﺗﺴﺘﺤﻞ اﻟﺨﻤﺮ، ﻭﻧﻌﻄﻴﻚ ﻛﺬا ﻭﻛﺬا، ﻓﻴﺒﻴﻊ ﺩﻳﻨﻪ ﺑﻌﺮﺽ ﻣﻦ اﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻛﺎﻓﺮا، ﺃﻭ ﻳﻤﺴﻲ ﻛﺬﻟﻚ

ﺃﻭ ﻳﻘﻮﻟﻮا: ﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﻊ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻧﻌﻄﻴﻚ ﻛﺬا ﻭﻛﺬا ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣﻊ اﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ، ﻓﻴﻐﺮﻳﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻊ اﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﻓﻲ ﺣﺰﺏ اﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ، ﻭﻓﻲ ﺃﻧﺼﺎﺭﻫﻢ، ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻄﻴﻪ اﻟﻤﺎﻝ اﻟﻜﺜﻴﺮ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻭﻟﻴﺎ ﻟﻠﻜﺎﻓﺮﻳﻦ، ﻭﻋﺪﻭا ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻭﺃﻧﻮاﻉ اﻟﺮﺩﺓ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪا، ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺪﻧﻴﺎ، ﺣﺐ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺇﻳﺜﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮﺓ، ﻟﻬﺬا ﻗﺎﻝ: «ﻳﺒﻴﻊ ﺩﻳﻨﻪ ﺑﻌﺮﺽ ﻣﻦ اﻟﺪﻧﻴﺎ » ﻭﻓﻲ ﻟﻔﻆ ﺁﺧﺮ: «ﺑﺎﺩﺭﻭا ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ، ﻫﻞ ﺗﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺇﻻ ﻓﻘﺮا ﻣﻨﺴﻴﺎ ﺃﻭ ﻏﻨﻰ ﻣﻄﻐﻴﺎ، ﺃﻭ ﻣﻮﺗﺎ ﻣﺠﻬﺰا، ﺃﻭ ﻣﺮﺿﺎ ﻣﻔﺴﺪا، ﺃﻭ ﻫﺮﻣﺎ ﻣﻔﻨﺪا، ﺃﻭ اﻟﺪﺟﺎﻝ ﺷﺮ ﻏﺎﺋﺐ ﻳﻨﺘﻈﺮ، ﺃﻭ اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﺎﻟﺴﺎﻋﺔ ﺃﺩﻫﻰ ﻭﺃﻣﺮ »

اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺒﺎﺩﺭ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ، ﻳﺤﺬﺭ ﻗﺪ ﻳﺒﺘﻠﻰ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ اﻟﻌﺎﺟﻞ، ﻣﻮﺕ اﻟﻔﺠﺄﺓ، ﻗﺪ ﻳﺒﺘﻠﻰ ﺑﻤﺮﺽ ﻳﻔﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻮﺗﻪ، ﻓﻼ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻌﻤﻞ، ﻳﺒﺘﻠﻰ ﺑﻬﺮﻡ، ﻳﺒﺘﻠﻰ ﺑﺄﺷﻴﺎء ﺃﺧﺮﻯ، ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻐﺘﻨﻢ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺻﺤﺘﻪ
ﻭﻋﻘﻠﻪ، ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻝ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﺗﺎﺭﺓ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﻳﺒﺘﻠﻰ ﺑﻬﺎ، ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﻭﻏﻴﺮﻩ، ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﻄﻤﻊ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﺣﺐ اﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﺇﻳﺜﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮﺓ، ﻭﺗﺰﻳﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﺪاء اﻟﻠﻪ، ﻭاﻟﺪﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ اﻟﻜﻔﺮ ﻭاﻟﻀﻼﻝ


📚 المصدر : مجموع الفتاوى ج28 ص 192

3 comments:

  1. Asalamu Alaykum.

    Would be good if a translation could be made of this.

    ReplyDelete
  2. wa alaikum as salam wa rahmatulllh


    Imam Ibn baz رحمه الله said :

    There is no doubt that Making the TRUTH apparent & spreading it in these times & calling the people towards it is from the strangest of things due to the lack of callers to truth & the large number of callers to falsehood.
    This is what came in the hadeeth :
    (( Islam started as something strange & it will return to strangeness as it began, Tooba for the strangers ))
    And in another narration :
    (( Who are the Ghurabaa (strangers) ? )) قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس »، وفي لفظ آخر قال : « هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي »
    He صلى الله عليه و سلم said :
    Those who rectify what the people have messed up / corrupted from my Sunnah.
    (( Those who rectify when the people are corrupted ))
    So its clear to those who have understanding / intellect, that those who call to the truth & forbid the evil / falsehood which the people have innovated is considered to be a reformation / rectification which our prophet had encouraged & praised such rectifiers.
    It also becomes apparent from this hadeeth that when times of strangeness appears, the People of truth should become more active in explaining the rulings of islam & its virtues & spreading it by calling people to it. And they (the callers/ rectifiers) should also practice it themselves so that they become the righteous when the people are corrupt & they become rectifiers to what the people have corrupted.

    --- Translation may not be perfect word to word ---

    ReplyDelete
  3. 📌 شــرح حــديث " بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا " ـ

    ❍ للشـيخ العلامـہ
    ؏ـبد العزيز بن ؏ـبد اللَّـہ بـن بـاز
    ـ رحمـہ اللّـہ تـعالـﮯ ـ

    ❪ ✾ ❫ السُّــــ❓ـــــؤَالُ : ☟

    ⇦ « ما معنى هذا الحديث: « بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء»؟. »

    ❪ ✾ ❫ الجَـــ ✅ ـــوَابُ : ☟

    ⇦ « معناه أن الإسلام بدأ غريبًا، كما كان الحال في مكة وفي المدينة في أول الهجرة لا يعرفه، ولا يعمل به إلا القليل، ثم انتشر ودخل الناس فيه أفواجًا، وظهر على سائر الأديان،

    ☜ وسيعود غريبًا في آخر الزمان، كما بدأ لا يعرفه حق المعرفة إلا القليل من الناس، ولا يعمل به على الوجه المشروع إلا القليل من الناس وهم الغرباء، وتمام الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: « فطوبى للغرباء » رواه مسلم في صحيحه،

    ❏ وفي رواية لغير مسلم: «قيل: يا رسول الله ومن الغرباء؟ فقال:«الذين يصلحون إذا فسد الناس » وفي لفظ آخر: « هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي » نسأل الله أن يجعلنا وسائر إخواننا المسلمين منهم إنه خير مسؤول. »

    📑 مجموع فتاوى ابن باز [ 25/105 ]

    ╭─═┅┅┅┅═─╮
    @nasiha131
    ╰─═┅┅┅┅═─╯

    ReplyDelete