*قال فضيلة الشيخ العلامة / أحمد بن يحيى النجمي*
رحمه الله
◉ *فمِنَ التحذير من الشرك والوعيد لأهله* :
قوله تعالىٰ :﴿ وَلَقَد أوحِيَ إِلَيكَ وَإِلَى الَّذينَ مِن قَبلِكَ لَئِن أَشرَكتَ لَيَحبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكونَنَّ مِنَ الخاسِرينَ بَلِ اللَّهَ فَاعبُد وَكُن مِنَ الشّاكِرينَ وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدرِهِ وَالأَرضُ جَميعًا قَبضَتُهُ يَومَ القِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطوِيّاتٌ بِيَمينِهِ سُبحانَهُ وَتَعالى عَمّا يُشرِكونَ ﴾ .
❍ *لقد تعامىٰ* حسن البنا عن هذه الآيات كلِّها وغيرها من الآيات الدَّالَّة علىٰ أنَّ دعوة غيرِ الله شركٌ ، فلم يُنكر علىٰ أهلِ مِصر ما يفعلونه عند المشاهد من دعوة غير الله ، بل أقرَّهم علىٰ ما هم عليه .
● *وذهب يدعو* إلىٰ إعادة الخِلافة الضَّائعة حسب زعمه ، فنعوذُ بالله من عمىٰ البصيرة وشططِ القول !
❍ *ثمَّ يأتي الأُلوفُ من أتباعه* أصحاب الشَّهادات العُليا ؛ فيُتابِعونه علىٰ هذا الباطِل دعوةً إلىٰ إنشاءِ خِلافةٍ ، أو إعادة الخِلافةِ الضَّائعة ، وينسون ما كلَّف اللهُ به رُسُله صلواتُ الله وسلامُهُ عليهم أجمعين .
• *فيبذلونَ أقصىٰ جُهدهم* في الدَّعوةِ السِّريَّة ويُحاولون أن يتوصَّلوا إلىٰ ذلك بالإعدادِ السِّري ، والإرهاب الفكري والحسِّي ، لكي يتوصَّلوا به إلى ذلك الغرض .
• *وفي سبيل ذلك* يُكفِّرون الدُّول ، ويُكفِّرون المجتمعات ، وبناءً على ذلك يُزهِقون الأرواح ، ويُتلِفون الأموال ، ويُخِيفون المسلمين ، ويُنكِرون المعروف الذي أخبر به النبي ﷺ بقوله :
« *ستكونُ أُمراء فتكثر !* » قالوا : ما تأمُرنا ؟ قال : « *فُوا ببيعةِ الأوَّلِ فالأوَّل ، أعطُوهُم حقَّهم ، فإنَّ الله سائِلهم عمَّا استرعاهُم* » .
● *والنَّتيجة : أنَّهم تركُوا ما أمرَ اللهُ به من الدَّعوةِ إلى التَّوحيدِ ، والنَّهي عن الشِّرك ، وذهبوا يَدعون إلىٰ خِلافةٍ بأُمُورٍ يَطُول ذِكرها ، مِنها ما هو شِركٌ في التَّحكيم ، ومِنها ما هو بِدعةٌ ، ومِنها ما هو كبيرةٌ .
• فإلىٰ اللهِ المُشتكىٰ ، وبين يديهِ المُلتقىٰ.
*الـدُّرر النَّجمـية*
*فـــي*
*ردِّ بعض الشُّبهاتِ العقديَّةِ والمنهجيَّة*
صــ ١٦٠/١٥٩ ــ
رحمه الله
◉ *فمِنَ التحذير من الشرك والوعيد لأهله* :
قوله تعالىٰ :﴿ وَلَقَد أوحِيَ إِلَيكَ وَإِلَى الَّذينَ مِن قَبلِكَ لَئِن أَشرَكتَ لَيَحبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكونَنَّ مِنَ الخاسِرينَ بَلِ اللَّهَ فَاعبُد وَكُن مِنَ الشّاكِرينَ وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدرِهِ وَالأَرضُ جَميعًا قَبضَتُهُ يَومَ القِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطوِيّاتٌ بِيَمينِهِ سُبحانَهُ وَتَعالى عَمّا يُشرِكونَ ﴾ .
❍ *لقد تعامىٰ* حسن البنا عن هذه الآيات كلِّها وغيرها من الآيات الدَّالَّة علىٰ أنَّ دعوة غيرِ الله شركٌ ، فلم يُنكر علىٰ أهلِ مِصر ما يفعلونه عند المشاهد من دعوة غير الله ، بل أقرَّهم علىٰ ما هم عليه .
● *وذهب يدعو* إلىٰ إعادة الخِلافة الضَّائعة حسب زعمه ، فنعوذُ بالله من عمىٰ البصيرة وشططِ القول !
❍ *ثمَّ يأتي الأُلوفُ من أتباعه* أصحاب الشَّهادات العُليا ؛ فيُتابِعونه علىٰ هذا الباطِل دعوةً إلىٰ إنشاءِ خِلافةٍ ، أو إعادة الخِلافةِ الضَّائعة ، وينسون ما كلَّف اللهُ به رُسُله صلواتُ الله وسلامُهُ عليهم أجمعين .
• *فيبذلونَ أقصىٰ جُهدهم* في الدَّعوةِ السِّريَّة ويُحاولون أن يتوصَّلوا إلىٰ ذلك بالإعدادِ السِّري ، والإرهاب الفكري والحسِّي ، لكي يتوصَّلوا به إلى ذلك الغرض .
• *وفي سبيل ذلك* يُكفِّرون الدُّول ، ويُكفِّرون المجتمعات ، وبناءً على ذلك يُزهِقون الأرواح ، ويُتلِفون الأموال ، ويُخِيفون المسلمين ، ويُنكِرون المعروف الذي أخبر به النبي ﷺ بقوله :
« *ستكونُ أُمراء فتكثر !* » قالوا : ما تأمُرنا ؟ قال : « *فُوا ببيعةِ الأوَّلِ فالأوَّل ، أعطُوهُم حقَّهم ، فإنَّ الله سائِلهم عمَّا استرعاهُم* » .
● *والنَّتيجة : أنَّهم تركُوا ما أمرَ اللهُ به من الدَّعوةِ إلى التَّوحيدِ ، والنَّهي عن الشِّرك ، وذهبوا يَدعون إلىٰ خِلافةٍ بأُمُورٍ يَطُول ذِكرها ، مِنها ما هو شِركٌ في التَّحكيم ، ومِنها ما هو بِدعةٌ ، ومِنها ما هو كبيرةٌ .
• فإلىٰ اللهِ المُشتكىٰ ، وبين يديهِ المُلتقىٰ.
*الـدُّرر النَّجمـية*
*فـــي*
*ردِّ بعض الشُّبهاتِ العقديَّةِ والمنهجيَّة*
صــ ١٦٠/١٥٩ ــ
No comments:
Post a Comment