Monday, 25 September 2017

Was the Da'wah of Hasan albanna, syed qutb & maududi the same da'wah of Nooh, ibrahim , Moosa, Eesa & Muhammad عليهم الصلاة و السلام

*قال فضيلة الشيخ العلامة / أحمد بن يحيى النجمي*
                       رحمه الله

◉ *فمِنَ التحذير من الشرك والوعيد لأهله* :
قوله تعالىٰ :﴿ وَلَقَد أوحِيَ إِلَيكَ وَإِلَى الَّذينَ مِن قَبلِكَ لَئِن أَشرَكتَ لَيَحبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكونَنَّ مِنَ الخاسِرينَ ۝ بَلِ اللَّهَ فَاعبُد وَكُن مِنَ الشّاكِرينَ ۝ وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدرِهِ وَالأَرضُ جَميعًا قَبضَتُهُ يَومَ القِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطوِيّاتٌ بِيَمينِهِ سُبحانَهُ وَتَعالى عَمّا يُشرِكونَ ﴾ .

❍ *لقد تعامىٰ* حسن البنا عن هذه الآيات كلِّها وغيرها من الآيات الدَّالَّة علىٰ أنَّ دعوة غيرِ الله شركٌ ، فلم يُنكر علىٰ أهلِ مِصر ما يفعلونه عند المشاهد من دعوة غير الله ، بل أقرَّهم علىٰ ما هم عليه .

● *وذهب يدعو* إلىٰ إعادة الخِلافة الضَّائعة حسب زعمه ، فنعوذُ بالله من عمىٰ البصيرة وشططِ القول !

❍ *ثمَّ يأتي الأُلوفُ من أتباعه* أصحاب الشَّهادات العُليا ؛ فيُتابِعونه علىٰ هذا الباطِل دعوةً إلىٰ إنشاءِ خِلافةٍ ، أو إعادة الخِلافةِ الضَّائعة ، وينسون ما كلَّف اللهُ به رُسُله صلواتُ الله وسلامُهُ عليهم أجمعين .

 • *فيبذلونَ أقصىٰ جُهدهم* في الدَّعوةِ السِّريَّة ويُحاولون أن يتوصَّلوا إلىٰ ذلك بالإعدادِ السِّري ، والإرهاب الفكري والحسِّي ، لكي يتوصَّلوا به إلى ذلك الغرض .

 • *وفي سبيل ذلك* يُكفِّرون الدُّول ، ويُكفِّرون المجتمعات ، وبناءً على ذلك يُزهِقون الأرواح ، ويُتلِفون الأموال ، ويُخِيفون المسلمين ، ويُنكِرون المعروف الذي أخبر به النبي ﷺ بقوله :
« *ستكونُ أُمراء فتكثر !* » قالوا : ما تأمُرنا ؟ قال : « *فُوا ببيعةِ الأوَّلِ فالأوَّل ، أعطُوهُم حقَّهم ، فإنَّ الله سائِلهم عمَّا استرعاهُم* » .

● *والنَّتيجة : أنَّهم تركُوا ما أمرَ اللهُ به من الدَّعوةِ إلى التَّوحيدِ ، والنَّهي عن الشِّرك ، وذهبوا يَدعون إلىٰ خِلافةٍ بأُمُورٍ يَطُول ذِكرها ، مِنها ما هو شِركٌ في التَّحكيم ، ومِنها ما هو بِدعةٌ ، ومِنها ما هو كبيرةٌ .

 • فإلىٰ اللهِ المُشتكىٰ ، وبين يديهِ المُلتقىٰ.

                  *الـدُّرر النَّجمـية*
                         *فـــي*
  *ردِّ بعض الشُّبهاتِ العقديَّةِ والمنهجيَّة*
                  صــ ١٦٠/١٥٩ ــ

No comments:

Post a Comment