Monday 21 March 2016

Remember ALLAH in your heart, On your tongue & With your Limbs - العثيمين

📌 فائدة ثمينة في ذكر الله تعالى


✍🏽 قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

🌕 وذكر الله يكون بالقلب ، وباللسان ، وبالجوارح ، فالأصل : ذِكر القلب كما قال صلى الله عليه وسلم : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ؛ وإذا فسدت فسد الجسد كله ؛ ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم ،

🌖 فالمدار على ذكر القلب ؛ لقوله تعالى : ( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه )

🌗 وذكر الله باللسان أو بالجوارح بدون ذكر القلب قاصر جدّاً ، كجسد بلا روح .

🌓 وصفة الذِّكر بالقلب : التفكر في آيات الله ، ومحبته ، وتعظيمه ، والإنابة إليه ، والخوف منه ، والتوكل عليه ، وما إلى ذلك من أعمال القلوب.

🌔 وأما ذكر الله باللسان : فهو النطق بكل قول يقرب إلى الله ؛ وأعلاه قول : لا إله إلا الله .

🌕 وأما ذكر الله بالجوارح : فبكل فعل يقرب إلى الله كالقيام في الصلاة ، والركوع ، والسجود ، والجهاد ، والزكاة ، كلها ذكر لله ؛ لأنك عندما تفعلها تكون طائعاً لله ؛ وحينئذٍ تكون ذاكراً لله بهذا الفعل ؛


📝 [(تفسير سورة البقرة ( ٢\ ١٦٧، ١٦٨ )]

________________________

🖋 وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجب تحريك اللسان بالقرآن في الصلاة ؟ أو يكفي بالقلب ؟


🔃 فأجاب :
القراءة لابد أن تكون باللسان ، فإذا قرأ الإنسان بقلبه في الصلاة فإن ذلك لا يجزئه ، وكذلك أيضاً سائر الأذكار ، لا تجزئ بالقلب ، بل لابد أن يحرك الإنسان بها لسانه وشفتيه ؛ لأنها أقوال ، ولا تتحقق إلا بتحريك اللسان والشفتين.
📝 [( مجموع فتاوى ابن عثيمين (13/156)]

◇◇◇
♦️ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها
============
📱قناة فتاوى وفوائد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله📲
@ben_othaimin

No comments:

Post a Comment