Friday, 12 December 2014

5 important Points - Ask the People of Knowledge

السؤال: 
ماهو التقسيم والمفهوم الصحيح في قول الله تعالى:{فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون}النحل[7]؟
الجواب:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. أما بعد: فإن قوله تعالى{فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون}النحل[7] يدل على أمور:

الأمر الأول :أن المسلمين ينقسموا إلى قسمين قسم هم أهل العلم ،وقسم هم ليس من أهل العلم وهم الذين يسمون بالعوام.

 الأمر الثاني :الذي تدل عليه هذه الأية أن وظيفة أهل العلم هي البيان والإيضاح،ووظيفة العوام هي الرجوع فيما يشكل عليهم إلى أهل العلم.

 الأمر الثالث:الذي تدل عليه هذه الأية تدل على أن أهل العلم هم أهل العلم بالذكر، والمراد بالذكر القرآن والسنة على ضوء فهم السلف الصالح فمن كان من أهل العلم موصوفا بالعلم في القرآن والحديث واتباع ما عليه آثار السلف الصالح فهو من أهل العلم الذين عناهم الله سبحانه وتعالى في الأية.

 الأمر الرابع: تدل على أنه ليس من حق العامة التقدم على العلماء بل الواجب على العامة اتباع العلماء فإذا ما بين العلماء أمرا لزم على العامة اتباعهم والأخذ بقولهم ولا يجوز للعامي إذا استفتى عالما أن يخالف الفتوى التي سمعها من العالم في حقه إلا إذا خالفت الفتوى أية أو حديثا أو إجماعا صحيحا .

الأمر الخامس :الذي تدل عليه هذه الأية {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون}النحل[7] أن الذين لايرجعون إلى أهل الذكر ويتبعون أهواءهم ويتبعون شهواتهم أو يتبعون أناسا ليسوا عند أهل العلم من أهل الذكر فإنما هم يجرون على غير أمر الله قال تعالى{فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أويصيبهم عذاب أليم }النور[63] والله أعلم
( أسئلة منهجية على الهاتف  )

http://www.bazmool.net/fatawa/%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%B3%D9%8A%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%89%D9%81%D8%B3%D8%A6%D9%84%D9%88%D8%A7-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1-%D8%A5%D9%86-%D9%83%D9%86%D8%AA%D9%85-%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86

Related : http://www.al-amen.com/vb/showthread.php?t=9373

قال تعالى :(( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلا )) النساء 83 ،
 فالرجوع إلى علماء الملة المحمدية خصوصا عند الفتن منة من الله وفضل وحاجة الناس للعلماء كحاجتهم للإسلام ولله در الإمام ابن القيم حيث قال : (( وأما العلماء بالله وأمره فهم حياة الموجود وروحه ولا يستغنى عنهم طرفة عين فحاجة القلب إلى العلم ليست كالحاجة الى التنفس في الهواء بل أعظم ... )) ( مفتاح دار السعادة 1 / 371 ) "([55]) 


---
قال المحدث المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في " إجابة السائل على أهم المسائل " ( ص 18 )
(( ... الذي أنصح به جميع المسلمين في جميع البلاد الإسلامية أن يرجعوا إلى علمائهم فإن الله سبحانه وتعالى يقول مبينا أن العلماء يرون الحق ويقضون بالحق ويحكمون بالحق : " ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد " ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : " وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ " يقول الشوكاني في فتح القدير : إن المعنى بقوله " أولي الأمر منهم " هم العلماء والعقلاء ، والعلماء أعطاهم الله بصيرة ، فهم يضعون الأشياء مواضعها ... من أجل هذا فأعداء الإسلام يحرصون كل الحرص على تشكيك المسلمين في علمائهم .. وهذه مكيدة شيطانية ليبقى العامة أتباع كل ناعق ويبقى العامة في شقاء ، العامة يعتبرون في شقاء والسبب في هذا هو إعراضهم عن العلماء ، وإعراضهم عن العلماء يؤدي إلى الإعراض عن كتاب الله وعن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم :" فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "
فرجوع المسلمين إلى العلماء يعتبر أمانا لهم بإذن الله من الاختلاف ، أمانا لهم بإذن الله من قهر أعدائهم لهم ، أمانا لهم بإذن الله مما وقعوا فيه من الفتن ، هذا أمر عسى أن يفهمه إخواننا وأن يبلغوه )) ا.هـ
 




نصيحة للمسلمين الذين لم يفهموا دينهم بعد 



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
فانتبه أيها المسلم! لا تجعل صدمتك بالسياسيين الذين يستخدمون الدين للتسلق إلى الكراسي والوصول إلى الحكم سببا لردتك عن دين الله ، وطعنك في الدين ، واتهامك لدين الله بأنواع التهم .
دائما عندما ترى أو تسمع ما تكره فارجع إلى العلماء الربانيين الذين تركوا السياسة لقذارة المشتغلين بها وبعدهم عن دين الله ولكثرة النفاق والغش والخداع والكذب فيها ، وشغلوا أنفسهم وأوقاتهم بتعليم الناس أمر دينهم ،والدفاع عن دين الله ؛ كي يبقى صافيا نقيا ، يجده صافيا نقيا كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم كل من أخلص في طلبه ، فلا يحير ولا يتوه .
هؤلاء العلماء عندما يبينون لك دين الله الحق لا يريدون من وراء ذلك إلا هدايتك والحفاظ على دين الله ، لا يبحثون عن مناصب ولا عن جمع أموال ؛ فعليك بهم إذا أردت أن تعرف دينك ، وخصوصا في زمننا هذا الذي كثرت الفتن فيه ، وكثر فيه الدعاة الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم :
"دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها".
والذين قال فيهم :
"اتخذ الناس رءوسا جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا"
فاحذر من هذين الصنفين 
واحذر أن تحكم على دين الله أو على الأحكام الشرعية بعقلك أو بجهلك 
لابد لك أن تعمل بقول الله تعالى { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } 
فلا تعذر عند الله إلا بذلك ، وإن لم تعمل بذلك فتكون قد ضيعت دينك ودنياك .
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد . 

----------------------
الشيخ: أبو الحسن علي الرملي حفظه الله

http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=41111
 

No comments:

Post a Comment