Monday, 10 July 2017

Kuffar worship idols & the Sufis worship graves

[Forwarded from [قَناةُ مَشْروعِ: الدّينُ النَّصِيحَة]]
#توحيدك_نجاتك  .. !

{ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ } [النحل 36 ]
بالله هل الدعاة يشرحون هذه الآية ؟ يشرحون آيات التوحيد و آيات الشرك و يبينونها للناس ؟
أبدا لا يشرحونها ، بل يحاربون من يدعو إلى التوحيد ، و يحقِّرون من شأن التوحيد ، و يزعمون أن الدعوة إلى التوحيد و التحذير من الشرك يفرق الأمة ،

على ماذا تجتمع الأمة ؟ تجتمع على الشرك و البدعة و الخرافة ؟  ماذا نستفيد إذا اجتمعت الأمة على الشرك و البدع و الخرافات ؟

والله الشيوعيون يبلغون ألفي مليون ، ماذا يفيدهم هذا إن اجتمعوا ؟ فيهم أكثر من ألف مليون ماذا يفيدهم هذا الاجمتاع ؟ الهند قرابة ثمانمائة مليون ماذا يفيدهم الاجتماع على الشرك ؟



فإذا أخذ المسلمون يجتمعون على الخرافات و الشرك بالله ماذا يستفيدون ؟

إذا كان الوثن يقابله ثلاثة قبور ، أربعة قبور ماذ يستفيدون المسلمون ؟

و كيف يهتدي هذا الكافر و يخرج من ظلمات الشرك و هو يرى أمامه أوثان المسلمين ؟
أنا والله كنت في بنارس أدرٍّس في مسجد في جامعة بنارس الجامعة السلفية بالهند ، و أمامي والله شجرة تُعبد ، و أمامي البقر يمشون ، و هم يعبدون الأبقار ، و أمامي قبور لهؤلاء يسمون أنفسهم مسلمين ، فقلتُ : والله لو عندنا قوة لقطعنا هذه الأشجار ، و لذبحنا هذه الأبقار ، و لهدمنا هذه الأحجار .

الأحجار للمسلمين ، و الأبقار و الأشجار للهنادك !!

فإذا كان المسلم عنده وثن و الكافر عنده وثن بماذا تتميز عنه ؟ لأي شيء تدعو ؟ أنت تعبد قبرا و هذا يعبد وثنا ! .

 فلابد أن تُهدم هذه القبور ، و قد أمر رسول الله بهدمها - ﷺ- ، و كان يقضُّ مضجعه هذه القبور ﷺ ، وعند موته والله هذا الأمر يقض مضجعه ﷺ .

كما يروي ابن عباس و تروي عائشة رضي الله عنهم في الصحيحين ، أن النبي ﷺ حينما حضرته الوفاة كان يضع خميصة على وجهه ، فإذا اغتم بها كشفها ثم قال :" لعنة الله على اليهود و النصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " يحذر ما صنعوا (*) .


◄ [ الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي - حفظه الله - ( كتاب : فضل العلم و العلماء ص 104-106 ط الميراث النبوي )]
—---------------------------------------------------------------------------
(*) : أخرجه مسلم (532) .
══════ ❁✿❁ ═════
       🌷ساهــمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي  وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات


هذا ما أعتقده ، و أدين الله به :
أنَّ من مرَّ على مشهد الحسين ، و مشهد البدوي ، و مشهد السيدة زينب ، و سائر المشاهد المأمومة للناس فِي مصر ، و رأى ما فيها من صياح الناس و دعائهم لأصحاب تلك المشاهد ، و ما يُجبَى إليها من النذور ، ثُمَّ لا تتضايق نفسه و لا يتحرك قلبه إلَى إنكار تلك المناكر من تأليههم لتلك الرمم من دون الله ، و لا يغار على دين مُحمَّد ﷺ الذي بُعِث بالتوحيد ، و أن يعبد الله وحده؛ الذي قال: ﴿ وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴾ [الأنبياء:92].

فإنَّ قلبه قد صار خرابًا ، و عليه أن يتوب ، و يعود إلَى الله فِي إصلاح قلبه ؛ لأن من دعا إلَى الجهاد ، و هو واقعٌ فِي الشرك لَمْ يعرف معنَى الجهاد ، و لَمْ يعرف لِمَ شرع الله الجهاد ؟!!

وصحيح أنه ما فائدة جهاد اليهود و النصارى إذا كنا واقعين فِي الشرك الأكبر الذي نصير به مثلهم ، فما تَميزت هذه الأمة إلاَّ بالتوحيد ، فإذا كان اليهود قد ألَّهُوا عزيرًا و النصارى قد ألَّهوا عيسى ﷺ ، و الصوفية قد ألَّهوا من لا يُحصى من البشر ، فما مزيتنا نَحن أمة مُحمَّد ﷺ على غيرنا ؟ .


◄ [ الإمام أحمد بن يحي النجمي - رحمه الله - ( كتاب : الرد المحبر على افتراءات و تلبيسات صاحب المجهر ) ]

No comments:

Post a Comment