Tuesday, 7 February 2017

Which are the best places on earth & WHY ?

ما هي احب البقاع الى الله، وما ابغضها؟

ﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﺻﺤﻴﺢ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻗﺎﻝ :

 ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ:  

( ﺇﻥ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ، ﻭﺇﻥ ﺃﺑﻐﺾ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ).

 

 Amongst the most hated places on earth:

Abu Hurairah رضي الله عنه reported that the Messenger of Allaah صلى الله عليه وسلم said: ❝The parts of land dearest to Allaah are its Masaajid, and the parts most hateful to Allaah are markets.❞

[Saheeh Muslim (1416)]

•۩۞۩•

Salmaan Al-Faarisee رضي الله عنه said: The Prophet صلى الله عليه وسلم said: ❝Do not, if you can help, be the first to enter the market and the last to leave it because it is an arena of Shaitaan and the standard of Shaitaan is set there.❞

[Saheeh Muslim (6006)]

 Shaikh Ibn al-`Uthaymeen رحمه الله:
“Masaajid are the best place because in them Allaah is remembered, worshiped, (His Book) is recited, and His Sharee`ah (religion) is taught, and other activities takes place in which there is benefit for the Dunya and the Deen. Spending money for its construction is the best charity. Spending on it is Sadaqah Jaariyah (continuous charity).

As for the markets places, it is the dwelling place of Shaitaan where he resides and breeds, and the place in which he has placed his standard (banner) – And Allaah’s refuge is sought. This is because very often in the market places – where purchasing and selling is done –it involves lying, cheating, deception, and false oaths; except those whom Allaah protected. This is why the markets are the most hated places to Allaah عز وجل.”

[Paraphrased from Sharh Riyaadh al-Saaliheen of Shaikh Ibn al-`Uthaymeen (6/655-657)

 

معشر الإخوة المؤمنين! من المقرر عند عباد الله الأكياس أن لله جل وعلا خواص في الأزمنة والأمكنة والأشخاص، فهو الذي يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس، ومن خواص الله تعالى في الأمكنة التي فضلها على غيرها من البقاع: بيوت الله المساجد التي أمرنا الله جل وعلا برفعها، وذكره فيها، وتسبيحه بالغدو والآصال، في تلك البيوت الجليلة المعتبرة، وقد أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن هذا الأمر، وأن الله فضل المساجد على غيرها من الأماكن والبقاع.ثبت في صحيح مسلم وصحيح ابن حبان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن أحب البلاد إلى الله المساجد، وإن أبغض البلاد إلى الله الأسواق)، إن أحب البلاد إلى الله المساجد، وإن أبغض البلاد إلى الله الأسواق، الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده، والحاكم في مستدركه، والإمام أبو يعلى والبزار رحمهم الله جميعاً، عن جبير بن مطعم رضي الله عنه: (أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله! أي البلدان أحب إلى الله؟ وأي البلدان أبغض إلى الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أدري حتى أسأل جبريل -على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه-، فلما جاء جبريل إلى نبينا الجليل عليهما صلوات الله وسلامه سأله: ما أحب البلدان إلى الله؟ وما أبغض البلدان إلى الله؟ فقال جبريل: يا محمد -عليه صلوات الله وسلامه- أحب البلدان إلى الله المساجد، وأبغض البلدان إلى الله الأسواق).الحديث رواه ابن حبان في صحيحه أيضاً، والطبراني في معجمه الكبير من رواية ابن عمر رضي الله عنهما: (أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أي البقاع خير؟ وأي البقاع شر؟ فقال: لا أدري حتى أسأل جبريل، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم جبريل -على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه- فقال: لا أدري حتى أسأل ميكائيل، فسأل جبريل ميكائيل فأخبره أن أحب البلاد إلى الله، وأن خير البلاد عند الله المساجد، وأن أبغض البقاع عند الله وشر البقاع الأسواق).والحديث إخوتي الكرام بطرقه الثلاثة من رواية أبي هريرة وجبير بن مطعم وابن عمر رضي الله عنهم أجمعين صحيحٌ صحيح.وروي من طريق رابع، وفيه شيء من الضعف -ويشهد له ما تقدم- رواه الطبراني في معجمه الأوسط، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل جبريل عن أحب البلاد إلى الله وعن أبغض البلاد إلى الله؟ فقال: لا أدري، فقال: سل ربك، فبكى جبريل -على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه-، فقال: يا محمد! ومن يستطيع أن يكلمه، هو يأمرنا من أمره بما شاء، فأوحى الله إلى جبريل -على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه-: أن أحب البقاع إلى الله، وخير البقاع عند الله المساجد، وأن أبغض البقاع إلى الله وشرها عند الله الأسواق)، وهذه الرواية الرابعة يشهد لها ما تقدم.والجمع بين هذه الروايات: أن نبينا صلى الله عليه وسلم سئل عن أحب البلاد إلى الله؟ وعن أبغض البلدان عند الله؟ وعن خير البقاع وشرها فتوقف؛ لأنه لم يكن عنده علم بذلك، فسأل جبريل، وهو بدوره سأل ميكائيل، فأوحى الله إليهما بأن خير البقاع وأحبها عند الله المساجد، وأن شر البقاع وأبغضها عند الله الأسواق، فأخبر جبريل النبي عليه الصلاة والسلام بذلك، وهذا هو الذي يجمع بين الروايات الأربع المتقدمة.عباد الله! هذه المساجد هي خير البقاع، وأحبها عند الله، كما أن الأسواق هي شر البقاع، فهذه المساجد تدعو إلى عبادة الله جل وعلا، وإلى الإقبال على الآخرة، والأسواق بعكس ذلك، فهي مأوى الشياطين، وتدعو إلى الركون إلى الدنيا، ليست الأسواق مذمومة إذا اتقى الإنسان فيها ربه، لكنها نواة الغفلة، وإذا حول الإنسان السوق إلى مكان شرعي يبيع فيه ويشتري حسب شريعة الله فلا حرج، لكن ينبغي على الإنسان أن يتقي الله في سوقه فلا يكوننَّ أول داخل ولا آخر خارج، إنما ينبغي أن يكون أول داخل إلى بيوت الله، وآخر خارج من بيوت الله، وأما الأسواق فأمرها كما قال الله: فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ [الملك:15]

No comments:

Post a Comment