Tuesday, 17 January 2017

What will happen to a person who has a muslim name BUT dies upon Shirk Akbar ? - ابن باز

⛔️ *ما مصير المشرك* ⛔️


⬅️لإمام أهل السنة الشيخ العلامة عبدالعزيز ابن باز رحمه الله

🔴 الســؤال :
👈 ما مصير من مات على الشرك؟.

♻️ الجــواب :

👈 المشرك إذا مات على شركه، ولم يتب، فإنه مخلد في النار، والجنة عليه حرام،

⛔️ والمغفرة عليه حرام بإجماع المسلمين،

🌱 قال تعالى: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} (سورة المائدة:72)

🌱 وقال سبحانه: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} (سورة النساء:48)

⬅️  فجعل المغفرة حرامًا على المشرك إذا مات على الشرك،

↙️ أما مادون الشرك فهو تحت مشيئة الله،

 👈والخلاصة: أن المشرك إذا مات على شركه فهو مخلد في النار أبد الآباد بإجماع أهل العلم،

 وذلك مثل الذي يعبد الأصنام أو الأحجار أو الأشجار أو الكواكب أو الشمس أو القمر أو الأنبياء، أو يعبد الأموات

⛔️  ومن يسمونهم بالأولياء، أو يستغيث بهم ويطلب منهم المدد، أو العون عند قبورهم أو بعيدًا منها،

✅  مثل قول بعضهم: يا سيدي فلان المدد المدد، يا سيدي البدوي المدد المدد، أو يا سيدي عبد القادر أو يا سيدي رسول الله المدد المدد، الغوث الغوث،

⛔️  أو يا سيدي الحسين أو يا فاطمة أو يا ست زينب أو غير ذلك ممن يدعوه المشركون، وهذا كله من الشرك الأكبر والعياذ بالله،

⬅️  فإذا مات عليه صاحبه صار من أهل النار - والعياذ بالله - والخلود فيها.

📚 المنتقى لابن باز(مجموع【4/367】

💢حكم من مات مشركًا📌

🔰س:ما حكم من مات على الشرك، وهو لا يعلم أنه من الشرك؟.
🖱🔰🖱

📝 من مات على الشرك فهو على خطر عظيم؛

 لقول الله سبحانه: {وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (سورة الأنعام:88)
وقال تعالى: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ} (سورة التوبة:17)
وقال تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا} (سورة الفرقان:23)
وقال سبحانه: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} (سورة النساء:48)

 ⤴️فهذا وعيدهم ومصيرهم كسائر الكفرة الكفر الأكبر، وحكمهم في الدنيا أنهم لا يغسلون، ولا يصلى عليهم، ولا يدفنون في مقابر المسلمين، أما إن كان أحد منهم لم تبلغه الدعوة - أعني: القرآن والسنة - فهذا أمره إلى الله سبحانه يوم القيامة كسائر أهل الفترة، والأرجح عند أهل العلم في ذلك في حكمهم أنهم يمتحنون يوم القيامة، فمن أجاب دخل الجنة، ومن عصى دخل النار، وقد بسط الكلام في ذلك العلامة ابن القيم رحمه الله في آخر كتابه «في طريق الهجرتين» حيث قال: 

«المذهب الثامن» أنهم يمتحنون في عرصات القيامة، ويرسل إليهم هناك رسول، وإلى كل من لم تبلغه الدعوة، فمن أطاع الرسول دخل الجنة، ومن عصاه أدخله النار، وعلى هذا فيكون بعضهم في الجنة وبعضهم في النار، وبهذا يتألف شمل الأدلة كلها. أما إن كان أحد منهم عنده جهل فيما وقع فيه من الشرك، فأمره إلى الله جل وعلا، والحكم على الظاهر، فمن كان ظاهره الشرك حكمه حكم المشركين وأمره إلى الله جلَّ وعلا الذي يعلم كل شيء سبحانه وتعالى.
📔مجموع الفتاوي(9/40)

💢🔰💎🔰💢


No comments:

Post a Comment