Thursday 18 August 2016

Rifqan yaa Talibal ilm

◽️رفقا ياطالب العلم باهل العلم💐

➖▫️▫️▫️➖
⬅️ فإنه مما لا ينبغي لطالب العلم :
أن يضيق بكل خلاف ذرعا ،
أو يتطلب في كل مسألة جزما وقطعا ؛
فالخلاف واقع بين خاصة الأمة من الصحابة والتابعين ،
ومن بعدهم من أئمة الدين .
📝قال يحيى بن سعد الأنصاري :
 " ما برح أولو الفتوى يختلفون ، فيحل هذا ، ويحرم هذا ، فلا يرى المحرم ؛ أن المحل هلك ؛ لتحليله ! ؛
 ولا يرى المحل ؛ أن المحرم هلك ؛ لتحريمه ! " .

💢إن الإعجاب بالآراء ؛ والتعصب للمقالات بمحض الأهواء :
هو من أعظم الأدواء ؛ التي حذر منها خاتم الأنبياء ،
📄ففي الحديث :
 " إذا رأيت شحا مطاعا ، وهوى متبعا ، ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بخاصة نفسك " .

📝ويقول أبوحازم سلمة بن دينار :
 من أعجب برأيه ضل ؛ ومن استغنى بعقله زل - ! .
⬅️ومن قل علمه ؛ كثر إنكاره ، وجفا لسانه ، وغلظت أحكامه .!! .
📝قال ابن القيم :
" فإذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم طالب للدليل ،
 محكم له ، متبع للحق ، حيث كان وأين كان ، ومع من كان :
▫️زالت الوحشة ، وحصلت الألفة ، ولو خالفك : فإنه يخالفك ويعذرك .
🔳والجاهل الظالم : يخالفك بلا حجة ؛ ويكفرك ! أو يبدعك ! بلا حجة !!
وذنبك رغبتك عن طريقته الوخيمة ، وسيرته الذميمة ، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب ؛ فإن الآلاف المؤلفة منهم ؛ لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم !؛ والواحد من أهل العلم يعدل بملء الأرض منهم "

📙 إعلام الموقعين -📄 ( 4 / 257 )

⬅️فلذلك ؛ لازم الافتقار إلى ربك :
 أن يلهمك رشدك ، وانطرح ببابه ،
ولذ بجنابه ، واستظل برحابه ،
وأكثر من الدعاء الذي كان يقوله نبيك صلى الله عليه وسلم في قيامه :
📄" اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل ، فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم "
📙 . رواه مسلم ( 770 ) .
💢ولكننا وللأسف ؛
 نقطع متيقنين باختياراتنا !،
ولا نقبل فيها أدنى مراجعة ،
وربما جادلنا بالباطل عنها !؛
 ولم نقلب  فيها إلا بطرف أعيننا
⬅️ ولذلك نجد مساحات الجدل اتسعت في كل الساحات بتبديع وتفسيق وتكفير العلماﺀ من غير بينة ولا دليل ولا مناصحة لمن ادعي عليه بذلك
مجرد قالوا وسمعنا
وحتي في  اصغر المسائل التي حدث فيها خلاف من زمن الصحابي والتابعين والائمة من بعدهم
➖ في هذا  الزمان الذي كثرت فيه وسائل التواصل بين الناس في اي وقت وفي كل مكان بين بعض طلبة العمل
💢وهو من شؤم الجهل ، والتعصب والتبعية العمياﺀ وسؤ القصد وهوي النفس وحب الجدل
📄قال صلى الله عليه وسلم :
 " ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل " .
📙اخرجه أحمد ( 5 / 252 و 256 )
💢وهذا  التبديع والتفسيق هو مسؤلية الاكابر من هل العلم ويرجع اليهم في ذلك بدورهم في  المناصحة وتبين الحق لمن ادعية عليه ذلك فان قبل ورجع الا تم الحكم عليه كل بحسبه
📌ونصيحتي لك اخي يا من مني الله عليك بان تكون علي الاستقامة وتسلك نهج السلف الصالح في الزمن الذي كثرت الفتن و الجهل وحب الدنيا والشهوات وقلة اهل السنة وغربتهم
⬅️📝هي لكي  تكون من طلبة العلم واهله
➖لا تشغل نفسك بقيل وقالوا في هذا كذا وكذا
فقط عليك  بالصبر على التعلم  من اهل العلم المثوق بهم ، والتعليم والدعوة إلى اللّه،
وتحمل والأذى في سبيله،
 وكف  النفس عن  والوقوع في الفتنة وهي ونوعان
➖فتنة الشهوات وهي المعاصي التي تدفع بالصبر
➖و فتنة الشبهات وهي الاخطر. بسبب ضعف البصيرة وقلة العلم
والتي تدفع باليقين
💢ومراقبة القصده اي
البعد عن سوﺀ القصد وهوي النفس
بالتجرد لمعرفة الحق والعمل به والدعوة اليه بالحسني
◽️قال تعالي:
(وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ) [السجدة : 24]
📝قال السعدي رحمه الله:
✏️ أي: علماء بالشرع، وطرق الهداية، مهتدين في أنفسهم، يهدون غيرهم بذلك الهدى
✏️فما زالوا يتعلمون المسائل، ويستدلون عليها بكثرة الدلائل، حتى وصلوا لذاك، فبالصبر واليقين، تُنَالُ الإمامة في الدين.
▫️{ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }
✏️ أي: وصلوا في الإيمان بآيات اللّه، إلى درجة اليقين، وهو العلم التام، الموجب للعمل، وإنما وصلوا إلى درجة اليقين، لأنهم تعلموا تعلمًا صحيحًا، وأخذوا المسائل عن أدلتها المفيدة لليقين

📙من تفسير السعدي.

🔳◽️📝◽️🔳

No comments:

Post a Comment